نفسية
السلام عليكم أنا أعاني من 12 سنة من كلام كفري بحق الله والإسلام والعياذ بالله أتلفظ به وأتندم ولكن أحسه عادي وكأني تعودت عليه والعياذ بالله وأصبحت لا أستطيع إلا أن أقوله أنا أحس نفسي مجنونة لقد تحطمت حياتي وكأنه الكلام على لساني دائما أقوله وعودت نفسي عليه حتى لا أستطيع إلا أن أفكر فيه وأقوله.
وبسبب ذلك لا أستطيع النوم منه أقوله وأكرر التشهد ولي سبع سنوات لا أنام من قوله أنا مجنونة تحطمت حياتي أحس أني كافرة وأحس أني لست مسلمة وأنا بدأت معي الحالة كنت جالسة لوحدي وخطر في بالي شيء مضحك وأنا كنت وقتها حزينة فضحكت فأحسست بكلمة كفرية وكأنها داخل رأسي فتعمقت بها وأصبحت على طرف لساني فلم أستطع في النهاية إلا أن أقولها حاولت أن أقاومها ولكني تعمقت بها وقلتها فأصبحت والعياذ بالله أكفر وأتشهد وكأني تعودت على ذلك.
متى يأتي على بالي والعياذ بالله أكفر وأتشهد هكذا وكأني تعودت عليه وكأني تغيرت فطرتي على الإيمان وأصبحت أحسه عادي والعياذ بالله وكأني لا أستطيع أو لا أريد إخراجه من فكري أحاول فلا أستطيع ولكني أريد أن أعود كما في السابق فقد كنت أصلي ومتدينة ولا أكفر ولم يكن الكلام يخطر في بالي أو أفكر في أن أقوله ولكن عندما أريد أن أكفر أكفر والعياذ بالله وأتشهد.
أحس نفسي مجنونة وأني انتهيت أرجو أن لا تخبروني بأن هذا مني فأنا لم أكن كذلك وأحس أني جننت أو أني مسست
أرجو أن تساعدوني بالله عليكم أريد الإسلام وليس الكفر والعياذ بالله.
24/12/2017
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "أم محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تعانين منه مشتهر ومعروف واسمه وسواس قهري التجديف، السب الكفري ومنه أشكال لعل ما تعانين منه من أشدها وقعا على نفس المؤمن لكنها ليست من نفسه وهو غير محاسب عليها..... كما أنها عادة ما تكون من أسهل أنواع الوسواس القهري علاجا فقط إذا فهمت وعولجت الفهم والعلاج الصحيحين.
أنت وإن نطقت الكلام الكفري فإنما نطقته مقهورة وأنت لا تدركين أن بإمكانك إهماله تماما وأنه سيلح فترة ثم يخفت ويتوارى!! طبعا يبدو كلامي غريبا بالنسبة لك لكنها الحقيقة المطلوب منك هو التيقن من أن هذا ليس منك وإنما هو الوسواس اللعين وثانيا أن تستتفهيه كما تجدين مشروحا في استشارة معنى تتفيه الفكرة.
النقطة الأهم والتي ستبدو غريبة أيضًا يا "أم محمود" هي أن عليك الكف تماما عن التشهد أو الاستغفار استجابة لهذه الفكرة الوسواسية وحتى لو كنت تلفظت بها..... تستطيعين الاستغفار في كل وقت ففضل الاستغفار معروف ولو دونما ذنب معروف.. لكن لا تستغفري استجابة لحصول الوسواس كي لا تعززي تكراره واقرئي: التوبة للمذنبين والاستغفار القهري للموسوسين.
بعد عدة محاولات ناجحة ستجدين يا "أم محمود" أن بإمكانك عدم ترديد ما يقوله الوسواس فإن لم تفلحي في ذلك فإن عليك أن تطلبي العلاج من أقرب طبيب نفساني، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.