نفسي أبقى طبيعي تماما
بدأت مشكلتي عندما كنت صغير وكنت أعاني من نقص بسبب وفاة أمي حتى إني بدأت أقبل حذائها وأجد فيه الأمان وأتخيل أن أمي تعاقبني وتضربني وبدأت أتخيل أني من أسرة مجاورة أفقر منا قليلا وكانوا يلبسون أحذية مصنوعة من البلاستيك... وهنا بدأت المشكلة.
فقد بدأت أعشق الحذاء البلاستيك الفلاحي وأحب تقبيله وأحب لبسه وأفضل الحريمي عن الرجالي وأقوم بضرب نفسي متخيل إني في حالة عقاب وتكون معها العادة السرية.
عندما تزوجت في البداية واجهت بعض الصعوبات في إتمام العملية الجنسية لكن مع الوقت استطعت إكمال العملية الجنسية أحيانا أستمتع بالعملية الجنسية وأحيانا أحب أن أقوم بالاستمناء عن طريق حذاء بلاستيك.
وأحيانا أتمنى أن أكون خادم مطيع لسيدتي التي تضربني وتعاقبني وأشرب من حذائها البلاستيك.. على فكرة كان في رسالة قرأتها زمان أعتقد أن اسمها فيتشية البلاستيك لست أنا من بعث الرسالة لكن كل ما في الرسالة ينطبق على حرفيا وقد مررت به.........
زوجتي قد تتقبل أن تكون خاضعة لي في أثناء العملية الجنسية ولكن بأمور خفيفة ولكنها لا تتصور أني أكون عبدا لها أو أقبل أنا قدميها حتى أنا لا أتصور أن أهدم حياتي المستقرة والطبيعية وأنا في انتظار مولود جديد لا أريده أن يراني يوما وأنا في صوره غير محترمه.. وخاصة أنا أميل إلى التمسك بالقيم والأخلاق والشرف وأنا مقتنع بها ولكن لا أستطيع طرد تلك الأفكار من رأسي فهي تلازمني ليل نهار وأحيانا تسيطر على..
السؤال...
هل يمكنني أن أكون إنسان طبيعي أريد أن أنزع تلك الأفكار من رأسي تماما وأنساها تماما فكرت أن أذهب إلى طبيب نفسي لكني لا يمكنني تحمل مصاريفه...
أرجو من حضراتكم أعطائي نصائح العلاج وأنا إن شاء الله همشي عليها تماما.
آسف على الإطالة وشكرا لكم.
5/1/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك تفسيرات عدة للخطل الجنسي وأنواعه وعلاقته بذكريات الطفولة وهناك أكثر من استشارة في الموقع حول هذا الأمر.
الخوض في تفسير وتعليل السلوك لا فائدة منها والقاعدة العامة هي أن الغالبية العظمى من البشر تتجاوز ذكريات الطفولة والسلوك البدائي الغريزي الذي يصاحبها وتلقي بذكريات الماضي الغريزية في سلة المهملات؛ لذلك لابد من التركيز على دراسة الظروف التي تمنع الإنسان من التخلص من سلوكه البدائي والطفولي.عليك أولا أن تقبل بان عملية النضوج الشخصي والسلوكي تعثرت لسبب أو آخر وهذا يفسر فشلك في التخلص من هذه الذكريات، الكثير يستعمل دفاعات نفسية ناضجة مثل السخرية من الماضي وكبته وعدم زيارته، لم تفعل ذلك رغم دخولك العقد الرابع من العمر، والسبب دوماً هو عدم سعادة الإنسان، أسباب عدم السعادة متعددة منها ظروف بيئية قاهرة، عدم السعادة في الحياة الزوجية، ظروف اقتصادية وغير ذلك.
لو كان الخطل الجنسي يسد احتياجاتك الجنسية لما راسلت الموقع ولكن تحاول استعماله للتخلص من أزمات لا تقوى على التعامل معها بعبارة أخرى يستعمل الإنسان هذا السلوك للتخلص من مواجهة تحديات لا يقوى على التعامل معها.
عليك ثانيا أن تقبل بأن مهمة النضوج النفسي والسلوكي هي مسؤوليتك ولا تحتاج إلى ممارسة هذا السلوك البدائي لسد احتياجاتك الجنسية، أنت متزوج ولا يمكن القول بأنك تعاني من الكبت الجنسي، بعبارة أخرى لا تمارس السلوك.
عليك ثالثاً أن تقبل بأن مستقبلك هو مستقبل عائلتك وعليك التقرب من زوجك والحديث معها عن أزماتك ومنها سلوكك المتقهقر بين الحين والآخر، بدلا من تراجع طبيبا أو معالجا نفسيا تحدث مع زوجتك فذلك أفضل بكثير.وأخيراً تحاول التركيز على حاضرك وترفع من درجة لياقتك البدنية وتتواصل مع أقرانك وتطور نفسك سلوكياً ومعرفيا.
وتذكر دوما بأن سبب عدم تخلص الإنسان من عقدته منذ الطفولة هو تمسكه بها أو أنه لا يريد أن يتخلص منها، أنت تعرف مصدر عقدتك النفسية وما عليك ألا أن تتخلص منها بنفسك ولا تحتاج إلى الطبيب النفسي أو غيره لتطبيب مشكلة شخصية إلا إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الاكتئاب والقلق واضطراب النوم.
وفقك الله.