وسواس الإصابة بالإيدز- يسروا على معسر
السلام عليكم.. أكتب لكم وكلي خجل على أمل أن أجد عندكم دوائي،.
مارست الجنس مع ذكر وقد شمل الجنس الفموي المتبادل مع القذف المتبادل عند منطقتي الشرج (دون إيلاج).
أعاني من مشاكل في منطقة الشرج منذ الصغر (بواسير، شرخ شرجي) وأخشى أن المنطقة من شدة الاحتكاك التهبت.. هل علي الفحص لكوني معرض لخطر مرتفع؟
المشكلة هذه تعرضت لها ٣ مرات في حياتي، مع وسواس فظيع من إصابتي بهكذا مرض قد ينهي حياتي.. حيث في المرتين السابقتين انتظرت شهراً كاملاً قبل الذهاب للفحص وقد كانت أشبه بكابوس آرق لي حياتي بأكملها...
هل من الممكن إرشادي لحل مشكلتي؟ لا أريد المرور بذات التجربتين السابقتين فأنا نادم أشد الندم ولكني إنسان خطاء.
أرغب في التخلص من ميولي الحنسية هذه ولكن لم أستطع..
سأكون ممنونا أن أرشدتموني..
كلي ثقة بإرشاداتكم..
10/2/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحباً بك على شبكتنا، وشكراً لثقتك.
يبدو أننا نتحدث عن مشكلة ذات محاور أساسية وهي كما يلي (الميول والممارسات الذكرانية، وسواس المرض).
بالنسبة للميول والممارسات الذكرانية، فلا يخفى عليك بأنها ممارسات شاذة تدل على اضطراب قضاء الشهوة الجنسية، حيث يتم قضاء هذه الشهوة مع الذكران بدل الإناث، وهذه ليست المرة الأولى لك كما وصفت، لذلك لا تعتبر من الممارسات العابرة، وهذا يحتاج لمعالجة جدية من خلال الخضوع لمعالجة نفسية تساعدك على تغيير طبيعة الميول الذكرانية وقضاء الشهوة، فهذه المعالجة موجودة ومفيدة وقد تم مساعدة العديد من الأشخاص من خلال هكذا برامج علاجية ولاقت نجاحاً،
رغم أن الغرب يحاول أن يسوق تجاه تقبل المسول الشاذة، لكن ما نفعله نحن معالجة طبيعة هذه الميول من خلال العديد من التكنيكات والإستراتيجيات مثل (تعديل طبيعة الميول الجنسية، زيادة الرغبة في النموذج الأنثوي، التنفير الجنسي من الذكران، العمل على الصور الذهنية لطبيعة الممارسات الجنسية،.... وكثير غيرها). واقرأ عن ذلك العلاج مقال : المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س2
أما وسواس المرض فهو حالة مرضية تكون إما عبارة عن قلق من المرض، أو الوسواس من المرض، حيث ينشغل الشخص بالتفكير بأنه مصاب بمرض ما وينشغل ذهنه بالتفكير بالأمر لدرجة اعتباره حقيقة، بحيث يؤثر ذلك على حياة الشخص وتفاعلاته، ما أنصحك به هو اللجوء لاختصاصي علاج سلوكي معرفي متمرس، لأن تزامن مشكلة الممارسة الجنسية مع الوسواس يحتاج لبرنامج علاجي، لذلك بادر لعلاج نفسك بشكل صحيح، حيث تتخلص من المعاناة من كلا المشكلتين سوياً، نتمنى لك الشفاء العاجل.