طلب مساعدة
أعتذر عن طلب الاستشارة عبر البريد الالكتروني وعدم قدرتي على التسجيل على الموقع بسبب خلل الكتروني يمنع فتح الرابط المرسل للتسجيل عبر البريد الإلكتروني
أرجو مساعدتي وقبول اعتذاري فأنا محتاج لعونكم ومساعدتكم بشكل ملح، ولدت ونشأت لأسرة مؤمنة بعاداتها وتقاليدها العربية والخليجية محافظة على التزامها الأخلاقي والاجتماعي وكنت المولود الأول لوالداي الذين أقدرهما وأحبهما حباً جماً كما يجب وينبغي لأي إنسان يدين لوالديه.. نشأتي الأسرية كانت مستقرة ومثالية لأبعد الحدود..
مشكلتي يا سيدي أني ومنذ الطفولة أثار لهيمنة الأنثى على الذكر في أي مظهر أو مشهد يبدو لي منذ طفولتي.. عشق وهيام.. بل وجنون لكل مشهد أرى فيه ذلك.. في طفولتي كنت كنت أثار للسيدة التي ترتدي كعباً عالياً، المرأة التي أجد فيها التمرد، التمرد على طبيعتها الأنثوية وأجد فيها شيئاً مغايراً ومتحرراً بل ومتسلطا، المرأة التي تنافس الرجل في كل شيء لتكون مثله تقود القرار والحياة الأسرية رغم أني لم أعش هذا ولم أجده بين والداي ولا مع عائلتي وزوجتي ولا أحبذه لأنه قد يؤدي لصراع الأسرة بين ندين قد يهدمان كيان الأسرة أو الوحدة الاجتماعية التي يكون فيها هذا الصراع لاعتقادي أنه إذا ما نشأ فهو ناتج عن عقدة نقص عند المرأة التي تريد أن تسترجل لتكون كما الرجل تماماً
هي مسألة محيرة وشائكة بين نقيضين عندي في عقلي وفكري ووجداني ولا أعلم لماذا تثيرني هذه الصورة ولم تقف هذه الإثارة عند حدها فقد سلكت مسالك خطيرة في حياتي الشخصية فعالم الشبكة العنكبوتية ساقني للبحث هذه الصورة المثيرة للبحث عن هذا النموذج المثير في ملابس المرأة وتسريحتها القصيرة القريبة من الرجل في صورتها الاجتماعية أمام الناس والخاصة في غرف النوم لتذل الرجل بين يديها في الحياة الجنسية المغايرة فتكون هي السيد المتسلط وليكون الطرف الضعيف المذل بالإهانة وتبادل الدور فتكون هي الفاعل (باستخدام أدوات الجنس كالقضيب الصناعي) وهو المتلقي ولم يشف ذلك غليل نفسي حتى وجدت في يوم من الأيام في هذه الشبكة ما شفى غليلي في وجود ما يطلق عليهم بـ (الشيميل) ووجدت فيهم صورة المرأة المتسلطة التي أبحث عنها والتي لا تختلف عن الرجل في عضوه التناسلي وهي في كامل أنوثتها تمارس معه الجنس الشرجي في كامل هيمنتها عليه وضعفه التام أمامها وهي في كامل شهوتها وسيطرتها عليه يمارس هو في هذه العلاقة دور المتلقي وتتملك هي زمام المبادرة وينفذ هو ما تريد منه.. وقد أدمنت هذه المشاهدة التي أيقظت مشاعري منذ أن بدأت البحث عنها قبل ٢٠ سنة في عالم الانترنت فلا أستطيع النوم في أغلب أيام السنة دون أن أفرغ طاقتي الجنسية التي لتصل ذروتها بالقدف دون مشاهدة هذه المشاهد..
ربما تعطي الصورة المرسومة أعلاه صورة عن وجود مشكل في العلاقة الزوجية وتقصير من جانبي بسبب هذه النوازع النفسية والجنسية ولكن فعلى العكس تماماً فالمستغرب أن اللجوء للتفريغ في كثير من الأحيان هو تغطيتي للحاجة الجنسية لزوجتي على أكمل وجه وتراودني في أحيان أن زوجة واحدة لا تكفي بسبب شبقي الجنسي فأنا على قدرة على ممارسة الجنس يومياً ولشهر كامل ولو لأكثر من مرة في اليوم أيضاً حيث لا يوجد تأثير على واجباتي الزوجية إطلاقاً.
المثير يا سيدي أني وفور انتهاء برنامجي شبه اليومي في قضاء شبقي الجنسي بمشاهدة هذه الأفلام أكيل كماً من السباب والشتائم لمنتجيها ومنفذيها وأشعر بذنب كبير وعظيم منهم وأستغفر ربي وألعنهم مع قدر من الألم والضيق والأسف ولكن لا توبة مع مشهد روتيني متكرر كل يوم يخفت في حال وجود نشاط جنسي طبيعي مع الشريك الطبيعي يحل مكان هذه الممارسة اليومية ولكن في النهاية فأن قدرة هذا الشريك الطبيعي لا تسمح له بالممارسة اليومية أو شبه اليومية.
تمر فترات من التوبة والمقاومة وكذلك الصيام كسلوك بديل يمنع هذه الدوافع تصل لشهور من الإقلاع عن هذه العادة التي أود التخلص ولكن الهواجس والمخاوف أكبر اليوم مع ٢٠ عاماً من حالة الإدمان.
العلاقات الجنسية السابقة لا تتعدى علاقة جنسية وحيدة مع فتاة في المرحلة الجامعية لاستكشاف الحياة الجنسية ولا توجد تجارب لعلاقات جنسية سوية أو شاذة أو التعرض لاعتداء جنسي فكما ذكرت في البداية أن تنشأتي الأسرية كانت لدى والدين مثاليين كان لهما الفضل في تحصيني وبناء شخصيتي.
قرأت ولسنوات طويلة في أدبيات كتب علم النفس للوقوف على تشخيص لمشكلتي في مؤلفات فرويد وما ترجم في أدبيات علم النفس من اللغة الألمانية وغيرها وكذلك كتب الدليل الإحصائي للاضطرابات النفسية الأمريكية بنسختيه الرابعة وكذلك الخامسة دون قدرة على تحديد هوية هذا الاضطراب فهل أجد العون لديكم!؟
8/2/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ليس هناك ما هو غير طبيعي في انجذابك للمرأة التي تمتلك شخصية قوية وتتسلط على زوجها، هناك الكثير من الرجال من يفضّل هذه المرأة على غيرها وكذلك الحال مع النساء وتفضيلهم لصفات شخصية في الرجال.
ما هو واضح في رسالتك عدم حديثك عن زوجك ومن المتوقع أن يتحدث المراجع عن علاقته الحميمية وتفاعله اليومي مع شريكته في مثل هذه الحالات، حين يتجنب المراجع هذا الموضوع فالسبب أما عدم اقتناعه بحياته الزوجية والجنسية أو عدم سعادته، أما سبب هذا التنافر فلا يمكن أن يجوز إسقاطه على طرفٍ واحد وإنما على الطرفين.
لو تم عزل الخطل الجنسي في استشارتك سنرى إشارتك إلى الشبق الجنسي وإشارتك أيضاً إلى أن زوجة واحدة لا تكفي، الحديث عن الشبق الجنسي أو الإفراط الجنسي هو دفاع نفسي غير شعوري لعدم السعادة في الحياة الزوجية ومحاولة الزوج تجنيس أزمة أو أزمات نفسية حميمية لا يقوى على الحديث عنها.
والفقرة الأخيرة بالتالي تقودنا إلى تعليل توجهك لعالم الإنترنت وإشباع نفسك بعالم الخيال والروايات والأساطير النفسية التحليلية، يتوجه الإنسان نحو الخيال ويبتعد عن الواقع لأن واقعه غير سعيد.
ما يمكن استنتاجه هو:
١ـ عدم السعادة في الحياة الزوجية وربما هناك موقع اكتئابي تستوطنه منذ فترة طويلة.
٢ـ عدم اقتناعك بحياتك الجنسية حيث ما تتحدث عنه وتفاعلك مع سلوكك الجنسي إلا يختلف عن رد فعل إنسان متأزم حول العادة السرية.ما يوصي به الموقع لا يصعب تطبيقه، تدرس واقعك وتعالج أزماتك وتغلق شاشة المواقع الإباحية الخيالية وتتقرب إلى زوجك.
وفقك الله.