مشاكل جنسية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
أنا شاب في سن المراهقة (16) أعاني من مشاكل عدة أريد طرحها عليكم وأولها هي مشكلة الشذوذ الجنسي، أعاني من مشكلة الشذوذ وليس أي شذوذ فأنا أذكر عندما كنت في الصف الثالث كنت أبحث على الإنترنت عن رجال و و و ولكن كنت صغيرا لا أدري كيف أرى ما أريده وأنا لدي شذوذ غريب وهو حب القدمين أحب قدمي الرجال جدا ولا سيما الشباب من عند طفولتي،
أذكر كنت أجلب الهدايا وأقول لزملائي من يريني قدميه سوف أعطيه الهدية ولكن كنت صغيرا لم أكن أعلم أنا هذه الأشياء قد تؤثر سلبا أو أنها محرمة شرعا فأنا مسلم أحيانا ألجأ إلى الله وأدعوه أن يخلصني من الشذوذ والعادة ولكن في كل مرة تزداد شهوتي وأفعل العادة، ويزداد شذوذي فأنا أمشي بالشارع وأتكلم مع نفسي بنفسي إذا رأيت شاب جميل أقول ما ألذه آه لو كان لا يرتدي حذاء هذا الشيء، أصبح لا إرادي،
فأنا اليوم مشتت جدا ولا أعرف حتى ماذا أفعل لقد حاولت جدا الابتعاد ولكن للأسف لا جدوى وعندما كنت صغير حتى الآن أعذب نفسي مثلا بالشتاء أسكب الماء البارد أو أضرب مفس واشتد ذلك لمعرفتي بالعادة السرية فعندما أكون أفعلها أجلب اللاقطات وأضعها على جسمي وأضرب نفسي وأحيانا أخرج إلى الجو الماطر وأنا عاري وأسكب الماء.
اشتد هذا الأمر فاكتشفت شيء اسمه السادي فأنا أيضا شاذ وسادي وأحب الرجال الذين يحتوون على الشعر الكثيف عند تعرفي لشذوذي تمنيت أن يأتي شاب ويطلب من أن أفعل به والآن أتمنى شاب أن يفعل بي فقد وصلت إلى حالة شنيعة من الشذوذ وأنا أدخل أشياء داخل دبري كالجزرة أو ما شابه، منذ أسبوع أحاول أن أصلح ذاتي فامتنعت عن مشاهده الأفلام الإباحية والعادة السرية وأتمنى من الله أن يثبتني على ذلك فأنا شخصيتي هادية جدا غامضة أمرح وأمزح ومع القريب وأصبح مغرورا على الغريب والعلاقات الاجتماعية،
أما عائلتي مؤدب والكل يصفني بذلك بأني هادي ورفيع الأخلاق والجميع في أقاربي يحبني ويعتبرني محترما جدا لأني أهتم بنفسي عند خروجي لخارج المنزل وأحاول قدر الإمكان أن أكون مع الموضة الشبابية وأهتم بشعري ومظهري، الآن أنا أكتب هذا الكلمات لقد أطلت عليكم ولكن أريد نصيحة تثبتني على الأشياء الصالحة والهادية والكويسة،
أشكر من سوف ينصحني، وأرجو الرد مسرعا، وأتمنى لكل الشباب أو الرجال أن يتوبوا إلى ربهم ويتوقفون عن ممارسة العادة فإنها من الفواحش، وأشكر جميع الناس الذين يساهمون في حل مشكلتي.
16/2/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
مرحلة المراهقة هي بداية عملية النضوج العاطفي والأخلاقي والفكري وهي رحلة صعبة متأزمة أو لكثير من البشر يدرك بعد فترة طويلة بأنها ربما أصعب مراحل الحياة وأكثرها تحدياً.
ارتباك التوجه الجنسي والخطل الجنسي البدائي ليس بغير المعروف في هذه الفترة التي يصاحبها ازدواجية في السلوك وعدم التوازن الوجداني، ينتقل المراهق من حيز الخيال إلى الواقع وبالعكس بين حين وآخر.
الغريزة الجنسية هي أشبه بمحرك لا يتوقف لماكينة الجسد وبعد فترة يستعمل الإنسان وظيفته العقلية الإدارية ويسيطر على اندفاع الماكينة الغريزية ويوجها في الاتجاه الصحيح.
تشير في رسالتك إلى اتخاذك القرار لإصلاح نفسك والسيطرة على غريزتك الجنسية وهذا ما يجب أن تستمر عليه، أما النصائح التي يمكن للموقع أو غيره أو أي إنسان تلتقي به في المجتمع فهي تنظيم إيقاعك اليومي والتركيز على تعليمك وعلاقاتك الاجتماعية.
لا يضع الإنسان هدفا يصل إليه لتلبية احتياجاته الجنسية وإنما يضع هدفا لصقل شخصيته وتعليمه ومستقبله المهني وتطوير نفسه، هذا ما أنت بحاجة إليه.وفقك الله
واقرأ على مجانين:
حبي للرجال وأقدام الرجال
محب الجودو والأقدام الرجالي واالبكالوريا
هل أتخلص من العادة السرية بحزام العفة؟
العادة السرية والشعور بالذنب!