استشارة عن حالتي النفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا لدي سلوكيات غريبة ويوميا أسمع من الناس أنني غريبة ما أن أفعل تصرف أو أقول كلمة أو أتحدث يقال لي أنتِ أغرب إنسانة رأيتها وأنا أوافقهم الرأي لأني أجدني غريبة،
1- لدي نفور شديد بالأمور العاطفية ومسائل الحب أو الحضن أو أي اتصال جسدي وأتحسس منه وأغضب حينما يلمسني أحد ولا أحتضن الناس أبدا سوى أخي لأنه يحتاج إلى ذلك لكني لا أحب أن أحتضن أحد ولا أحب أني يمسك أحد يدي أو جسدي أو لو نقرة خفيفة علي.
2- أجمع كل شي ليس له فائدة وأشعر أنني سأحتاج إليه **كل شيء حرفيا** .
3- أحب نفسي بشدددة لدرجة عندما أنظر لنفسي أقوم بتقبيلي بالمرآة
4- أشك في كل شيء ولا أثق مطلقا بالآخرين ولا أتحدث أبدا عن الأمور الخاصة لأني أظن أنها قد تستعمل ضدي!!
5- أووسوس في الأمراض أي عندما يؤلمني بطني أتخيل أنها زائدة دودية أو حينما تؤلمني أذني **لي مع أذني حكاية طويلة ** أظن أني سأصبح صماء وهكذا!!،
6- أحب وأعشق أن أجلس لوحدي جدا جدا وقد اكتئب حينما أجبر للذهاب عند الناس، أنا دوما أجلس بمفردي وأرفض بشدة الجلوس مع الناس، أجلس وأقرأ، لا أحب ثرثرة الناس وإزعاجهم.
8- أتحسس من الضوء أي أن الضوء الشديد يثير حنقي ويوترني ويؤلمني، دوما أكون مع إضاءة خافته جدا جدا حتى لو كنت أستذكر دروسي وإذا كنت مع أحد أقوم بتقليل الإضاءة لا إرادي حتى سطوع الجهاز
9- الصوت قضيتي الكبرى وحزني الأعظم ما إن أستمع لصوت أقوم بسد أذني بقوة فأصبحت في الآونة الأخيرة ألبس سدادات الأذان وآخذها للدوام المدرسي!!، لا أستطيع مطلقا استماع صوت الإذاعة أو ضجيج البنات أشعر بأني أفور من الغضب وأشعر برغبة بكاء وأشعر بحزن وألم شديد سواء نفسي أو في الأذن، أعاني أحيانا من طنين في أذني وذهاب الصوت لبضع ثواني
10- لا أستمع إلى الصوت بشكل طبيعي مثل الناس وإنما أستمع إليه بشكل مضاعف مليار مرة مما يسبب لي الألم وأستمع وأركز على أي صوت يصدر ولا أستطيع تجاهله مطلقا، حينما أستمع لصوت عالي أبكي حرفيا،
11- لا أستطيع فهم نفسي أو مشاعري أحيانا مما يجعلني أدعو الله أني شخص جيد لأني لا أعلم هل أنا جيدة أم لا
12- أنكر الأشياء التي أشعر بها سواء مشاعر أو ألم، حينما بدأ الطنين معي تعبت منه جدا فقررت نكرانه في البداية لم يفلح لكنه خف بشكل كبير، أيضا أنكر أي مشاعر أشعر بها وأقول أن هذا وهمي وليس حقيقي.
13- عندما يحدثني شخص ما لا أستطيع التركيز بكلامه وإنما أنشغل مثلا بشعره الغير مرتب أو أسنانه المتسخة... إلخ.
14- عندما يحدثني شخص ما أقحم شيء لا دخل له بالموضوع لأنه راود ذهني فجأة مما يجعلهم يغضبون لأني لا أهتم.
15- عقلي 24444444 ساعة يعمل والله والله وأنا نائمة أني أحلم بحل مسائل حسابية ورياضية، حتى أنني قد أحل أشياء لم أتعلمها وإنما صنعتها بأحلامي مما يجعلني أستيقظ بصداع شديد، عندما أرى بلاط الأرض أوالجدار أقوم على الفور بشكل لا إرداي بحساب الطول والعرض وضربهم معها حتى أحسب الناتج أي أنني ليوم قد حسبت بلاطات ساحة المدرسة وكانت 4403!،
عندما أرى أشياءا أتسائل ويصبح لدي فضول شديد عنها أشعر برغبة عارمة في معرفة كل شي لأدركه، إني أشعر برغبة فتح جسدي ورؤيته من الداخل حتى أني فككت ساعتي لأرى ما بداخلها وكيفية عملها، في الاختبار جلبت حسابه إليه بالرغم أني لا أستخدمها مطلقا وإنما أستخدم ذهني حتى بالجذور لكن جلبتها لألعب بها واعترتني رغبة عارمة برؤية مابداخلها وأصبحت أحاول فتحها لكن كانت مربوطة بمسامير مما جعلني لمدة 30 دقيقة أتوقع أحاول فكها.
16- لدي تناقضات شديدة أي أني أكره الروتين لكني أفعله دوما حتى أنني أحيانا لا أعلم الذي فعلته هل كان اليوم أو أمس، أكره الألوان جميعها وليس لدي أي شيء لونه مخالف عن الأسود والرمادي والكحلي، لقد ارتديت قبعة رأس رمادية قبل أمس مما جعل البنات مذهولين لأنه كانت أول مرة ألبس شيء غير اللون الأسود، أنا أقرأ دوما في الأشياء العلمية وأحب الطب بشكل عام لذا أقرأ عن الأمراض النفسية والجسدية قرأت عن احتداد السمع أو ما يسمى بحساسية الصوت وأظنه نفس ما أشعر به وقرأت عن متلازمة أسبرجر ورأيت أن بعضها يشبهني وبعضها
لا فلا أدري مما أعاني؟
شكرا لكم
3/3/2018
رد المستشار
أشكرك على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع للمرة الثانية ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله...
أولا أذكرك بقول الله تعالى: "...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." (الرعد: 11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقوم بهذه المسئولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحث عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فهل ستبدئين بنفسك وتغيرين وتطورين من نفسك ومن علاقاتك الاجتماعية؟؟؟ هل ستقررين أن تخرجي من غرفتك المظلمة ؟؟؟ هل ستضعين لحياتك هدف وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟.
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرج من الدائرة المفرغة التي تعيشين فيها، وتزيدين من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفيهم أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.. اكتسبوا كل ذرة فيها.
تعال نتفق سويا أننا لسنا موجودين في فراغ بل موجودين مع آخرين محيطين بنا نؤثر فيهم ونتأثر بهم ونراعي مشاعرهم ونلتزم بالقوانين الاجتماعية والأصول الاجتماعية والشرائع الدينية التي تحكم سلوكنا، فلا ينبغي أن نهتم بأنفسنا فقط ونغير أنفسنا بعيدا عن الآخرين.
خلاصة القول أننا لابد أن نبدأ بتغيير أنفسنا في ظل مراعاة المحيطين بنا، فحين تدخلين في منافسة مع آخر، قولي: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقولي لست مؤهلا، اجعلي فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك.
يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
من خلال طرحك لمشكلتك يتضح أن صورتك الذهنية عن ذاتك ونفسك سلبية أو تم برمجتها سلبيا الأمر الذي ترتب عليه احتكار ذاتك والعصبية.
ولكن الخبر الإيجابي الذي يمكنني أن أخبرك به وهو أنه يمكنك تغيير هذه الصورة السلبية الضعيفة إلى صورة إيجابية وقوية، وهذا لن تحصل عليه بين يوم وليلة ولكن عليك أن تتبع العديد من التدريبات التوكيدية التي تزيد من ثقتك بنفسك وتزيد من تقديرك لذاتك مما ينعكس إيجابيا على المحيطين بك، فعليك أن تبحث داخل نفسك على نقاط القوة في شخصيتك وتنميها، فلكل إنسان منا عقل اجتماعي social brain يتميز هذا العقل بأنه دوما يتفحص ويميز الوضع النفسي للآخرين، ويمكنه يصيب التوقع الأكثر احتمالا لتصرفاتهم معه.
لذلك احرصي على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرصي على أن برمجة أفكارك بإيجابية ولا تسمحي لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
اقبلي تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدمي ولا تخافي.. اقهري الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعلي ما تخشيه يختفي الخوف.. كوني إنسانا نشيطا.. اشغلي نفسك بأشياء مختلفة.. استخدمي العمل لمعالجة خوفك.. تكتسبي ثقة أكبر.
حدثي نفسك حديثا إيجابيا.. في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسألي نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلمي! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرني على الكلام أولا.
حاولي المشاركة بالمناقشات واهتمي بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيفي إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
اشغلي نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
اهتمي في مظهرك ولا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
وسأحاول أن أقدم لك رد على كل نقطة طرحتيها بمشكلتك علها تكون إرشاد لك في قبول نفسك والآخرين.
بالنسبة لنفورك من الأمور العاطفية ومسائل الحب.. أذكرك أنك بمرحلة المراهقة ولم تنضج مشاعرك بعد، المراهقة في اللغة العربية ترجع إلى كلمة راهق والتي تعني الاقتراب من الشيء، فالإنسان في مرحلة المراهقة يكون مقترباً من البلوغ سواء كان الجسماني أو العاطفي وحتى الاجتماعي، ويشار إلى أنها من أصعب المراحل التي يمرّ بها الإنسان في الحياة، حيث يملؤها التقلب والمزاجية، والتمرّد، وهي تستمر ما بين سنّ الخامسة عشرة إلى الحادية والعشرين، يبدأ المراهق في هذه المرحلة استكشاف جسمه، والرغبة في استكشاف جسم الجنس الآخر، حيث تزداد لديه الرغبة الجنسية، ويصبح غير قادرٍ على التمييز ما بين مشاعره الحقيقية أو المصطنعة الناتجة عن غريزته، فقد يصادف فتاةً جميلة ويعجب بها، ويعتقد أنه يحبّها، إلا أنّه يكتشف بعد فترةٍ أنّ هذه المشاعر لم تكن حباً، والعكس صحيح بالنسبة للفتاة، ولذلك سنعرفكم في هذا المقال على سمات الحب في سنّ المراهقة، إنّ الإنسان يستطيع تمييز مشاعر الحبّ الحقيقية بعد أن يبلغ الخامسة والعشرين، وما قبل ذلك فهو لا يعدّ حباً، بل يعتبر إعجاباً، أو رغبةً في العلاقة الجنسية تحديداً عند الذكور، أو الرغبة في اختبار المشاعر الرومانسية وحياة المسلسلات والأفلام تحديداً عند الإناث، فالمراهقين لا يعرفون ما هو الحب، ونتيجةً لذلك فهم يقعون في العديد من المشاكل.
مشكلة تجميع الأشياء، تعرّف باضطراب الاكتناز القهري (Compulsive Hoarding) بالإفراط في تكديس الأشياء والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار، بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية، ويعود ذلك إلى الشعور المستمر بالحاجة لاستخدام هذه الأشياء فيما بعد، يُواجه الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب غالبا ظروف معيشية صعبة، حيث تتراكم الأشياء غير الضرورية في منازلهم بشكل مزعج، ما يجعلها غير مريحة ومليئة بالفوضى، كما أنّ بعض المصابين بهذا الاضطراب يميلون للاحتفاظ بالعشرات، بل وأحيانا المئات من الحيوانات الأليفة في منازلهم، بالرغم من عدم قدرتهم على العناية بها بالشكل الصحيح.
يُعتبر علاج اضطراب الاكتناز لدى المصابين به تحديا قويا بالنسبة لهم، لأنّ كثيرين منهم لا يُدركون الأثر السلبي لتكديس الأشياء المبالغ فيه على حياتهم، فهم لا يعتقدون أصلا أنهم بحاجة إلى علاج.
إذ أنّ الاحتفاظ بممتلكاتهم أو بالحيوانات الأليفة الخاصة بهم، يُوفر لهم الشعور بالراحة، وحين قيام بعض المقربين منهم بالتخلص منها، تظهر لدى المصابين ردة فعل عكسية تتجلّى في جمع أشياء أُخرى من نفس النوع بسرعة كبيرة، لتلبية الاحتياجات العاطفية المرتبطة بحيازة مثل هذه الأغراض.
ويمكن حصر عملية العلاج في نوعين رئيسيين علاج نفسي وعلاج دوائي، إلى جانب إدراج العلاج السلوكي المعرفي ضمن طرق العلاج الأساسية والأكثر شيوعا لهذا الاضطراب، حيث يقوم المُعالج بالاستفسار من المريض عن السبب الرئيسي الذي يُجبره على تكديس كل هذه الأشياء.
بالإضافة إلى مساعدته في تعلّم أساليب ترتيب وتصنيف الأشياء، لتجنب شغلها مساحات كبيرة، وكيفية اتخاذ القرارت ومهارات التعامل مع الآخرين، ومن مهام المعالج أيضا، زيارة منزل المريض بشكل دوري والمساعدة في إزالة الفوضى منه، وضمان تعلّم المريض أساليب الحفاظ على العادات الصحية المعروفة وتوجيهه لممارسة مهارات الاسترخاء.
ورغم أن العلاج الرئيسي لاضطراب تكديس الأشياء، هو العلاج النفسي، يستمر البحث عن أكثر الطرق فعالية لاستخدام الأدوية في عملية العلاج، فالأدوية الأكثر شيوعا في علاجه هي نوع من مضادات الاكتئاب المسماة.
أما مشكلتك في حب ذاتك، هو نوع من أنواع النرجسية، وله العديد من الأعراض والأسباب التي أدت إليه، من الأفضل أن يبدأ العلاج النفسي مبكرًا من أجل نتائج أفضل. وغالبًا لا يحتاج الأمر إلى علاج دوائي لاسيما إذا كانت أسباب غير عضوية، ولكن ينبغي أن يركز العلاج على جلسات العلاج النفسي التي تهدف إلى تغيير سلوك وتعديل نظرة الشخص من الحالة القاصرة الذاتية إلى الحالة الناضجة والموضوعية. وجدير بالذكر أن العلاج قد يستغرق مدة طويلة تصل إلى عدة سنوات، ويرجع ذلك إلى صعوبة تقبل الشخص النرجسي إلى العلاج بسبب إنكاره للحالة المرضية أساسًا، لذلك يتطلب الأمر الكثير من الحكمة من أجل إدارة فترة العلاج بنجاح والالتزام بالخطة الموضوعة حتى يتم الشفاء تمامًا ويعود الشخص طبيعيًا ويمارس أنشطته بشكل صحي ودون عوائق نفسية.
مشكلتك في الشك من الآخرين متعلقة بقلة ثقتك بنفسك وأشرت إليها في بداية حديثي معك.
أما مشكلتك من وسوسة الأمراض الكثير من المرضى بالوسواس، يعانون من الأفكار التي تقتحم عقولهم دون سابق إنذار فتدخلهم في متاهة كبيرة لها أول وليس لها آخر، حيث تتصف هذه الأفكار بأنها أفكار سخيفة جداً، ولكنها تتميز بقوة سيطرتها على عقل من تدخل إليه، لدرجة أنه لا يستطيع إخراجها منه، مما يضطره إلى أداء بعض الحركات المعينة والطقوس الحركية حتى يقل لديه الشعور بالقلق والتوتر. فالوسواس القهري هو إحدى الأمراض النفسية والتي يعلم فيها المريض بشكل قطعي بعدم صحة الأفكار التي تراوده، حيث يأتي المرض بهيئة اندفاعات أو مخاوف متعددة، وقد يكون على هيئة بعض الطقوس الحركية الدورية، بحيث يكون المريض على يقين تام لا معقولية ما يراوده من أفكار ومما يجعله دائم الصراع مع هذه الأمراض، من طرق علاج هذا الاضطراب النفسي، أن يتوقف الإنسان عن التفكير بالفكرة الوسواسية، وأن يعمل على مقاومتها فكلما عنت على باله فكرة وسواسية قاومها بأن يقول لنفسه أن هذه الفكرة ليست إلا فكرة وسواسية، وقد يكون العلاج في بعض الأحيان علاجاً دوائياً وتحت إشراف طبيب مختص.
مشكلتك مع الوحدة، الوحدة قد تكون من أصعب المشاعر التي قد يمر بها الإنسان
هناك بعض الطرق التي ستساعدك على التخلص من الشعور بالوحدة:نفهم أنك لا تستطيع التغلب على الشعور بالوحدة إذا كنت تعتقد بأنك وحيد، لشغل هذه الأفكار التي تأتي عندما تكون وحيدا، حاول العودة إلى الذاكرة للأوقات التى كنت فيها سعيدا.
إذا لم يكن لديك أي الذكريات السعيدة ، حاول أن تتخيل الوضع الواقعي الذي لن تكون فيه وحيدا، ثم ما أن يخلق هذا الوضع في هذه الحياة.الاقتناع بنفسك، حب نفسك، بغض النظر عما إذا كنت وحيدا، فإن العالم يوجد به شخصيات متنوعة، ولابد لك من التمتع بالثقة بالنفس والتي تعطيك القوة وسط هذا المجتمع الذي لا يعترف إلا بالأقوياء فأنت إن لم ترى قوتك في نفسك لن يراها أحد آخر
إدخال بعض المرح إلى حياتك من الذهاب إلى الألعاب في المدارس ، أو المشي على بعد مسافة لتذهب إلى متنزه، التحقق من متحف، وما إلى ذلك، ومع ذلك، حاول الوصول إلى فعل الأشياء الممتعة مع شخص آخر أو مجموعة بدلا من القيام بها بمفردك مصلحة ما أو الهوايات، هل يمكن أن تفعل ذلك مع الآخرين؟ تحقق من الأندية المحلية لمعرفة ما إذا كان هناك سوف تحظى باهتمامك.
لا تفكر أنك وحيد بل عليك البدء بالبحث على ما يحدث حولك، تعرف على الناس والبيئة التي حولك، حاول أن تعيش اللحظة، ولا تفكر فى أنك وحيدا.
كسب الأصدقاء، يمكنك أن تبدأ بالقول مرحبًا إلى شخص ما في المدرسة أو في أي مكان آخر تجد الناس، وفي اليوم التالي يمكنك بدء المحادثة، أفعل هذا مع عدة أشخاص خلال فترة من الوقت، والآن يمكنك كسب الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي حقًا إنها مواقع افتراضية ولكنها أحيانًا تنتج أصدقاء جيدين، كما أن حياتك ليست خالية من الناس بشكل تام ابحث عمن كنت تعرفهم وحاول أن تمد روابط الصداقة من جديد عن طريق السؤال عليهم.
حاول التفكير في الأخرى: من المفيد أن تشغل وقتك بمساعدة الآخرين فهو ما سيعطيك القوة في الدنيا كما أن الله سوف يعوضك بها ثوابًا في الدنيا والآخرة كما أنك سوف تشعر بالكثير من السعادة عند تقديمك العون أو النصح للآخرين
تطوع، ابحث عن المجالات التي يمكن أن تساعد على فرد أو جماعة بعد المدرسة أو أثناء وقت الفراغ من مساعدة الآخرين، سوف تشغل وقتك بالإضافة إلى أنك ستبقى مع آخرين، يمكنك إنشاء الصداقات.
مشكلتك في التحسس من الضوء، لابد أن تخضعي لكشف عند متخصص عيون، سيقوم الطبيب بإجراء فحص طبي، سريري بما في ذلك فحص العين، قد يتم طرح الأسئلة التالية: • متى تبدأ الحساسية للضوء؟
هل الشعور بالألم يحدث في كل الأوقات أو في بعض الأحيان فقط؟
مدى سوء الالم؟ • مدى الحاجة إلى ارتداء نظارات داكنة أو البقاء في الغرف المظلمة؟ • هل تم استخدام قطرة موسعة أثناء إجراء اختبار طبي من قبل الطبيب؟
هل سبق استخدام أي قطرة للعين؟
هل سبق استخدام العدسات اللاصقة؟
هل سبق استخدام الصابون،مستحضرات التجميل، أو غيرها من المواد الكيميائية حول عينيك؟
هل تم التعرض الغبار والرياح والشمس، أوحبوب اللقاح، أو المواد الكيميائية؟
هل هناك شيء جعل حساسية أفضل أو أسوأ؟
هل تم التعرض لأي جروح؟
ما هي الأدوية المستخدمة حاليا؟
هل توجد أعراض أخرى؟
بالنسبة لمشكلة التحسس من الأصوات، فإن عدم القدرة على تحمل الضوضاء والأصوات العالية هو أحد السمات التي تحدث للأشخاص الذين يعانون من القلق النفسي، ومن الواضح أنك تعاني من توتر وقلق، وهذا التوتر والقلق يجعلك سريع الانفعال، فتوجد تمارين نسميها بتمارين الاسترخاء، هي ذات فائدة كبيرة، يمكنك أن تمارس هذه التمارين: هنالك تمارين الاسترخاء التدريجي عن طريق أخذ شهيق وزفير بصورة قوية وبطيئة، وكذلك تمارين قبض العضلات ثم استرخاؤها وإطلاقها.
بالنسبة لعدم فهمك لنفسك، قد أشرت لكي فيما سبق عن طرق وأساليب زيادة ثقتك بنفسك فيما سبق.
بالنسبة لمشكلتك عدم التركيز مع الآخرين، يُعرّف التّركيز على أنّه القدرة على الانتباه إلى موضوع واحد، حيث يَحتاج التّركيز إلى نشاط ويقظة في مركزين محدّدين في المخ، هما: التكوين الشبكيّ، والقشرة المخيّة، وتتميز المراحل الأولى من التّركيز بدرجة بسيطة من التوتّر، يُحدِثها إفراز مادة النور أدرينالين، وبالتّركيز تزيد سرعة موجات المخّ، ممّا يؤدّي إلى تغيّر في دقات القلب؛ حيث تكون بطيئةً في اللحظات التي تسبق عمليّة التّركيز، بينما تزداد سرعتها حينما تبدأ بإنجاز المهمّة التي تقوم بها.
يُصاب الكثير من الأشخاص بالتّشتت وعدم التّركيز في الكثير من الأعمال وأهمّها الكلام؛ حيث يشكو بعض الأشخاص من عدم التّركيز في الكلام، ممّا يتسبب لهم بالإحراج والضّيق.
وهناك بعض النصائح التي تساعدك في التركيز بالكلام منها:
ممارسة تمارين الاسترخاء.
الاهتمام بنوعيّة الطعام المُتناول، والذي يجب أن يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضّرورية لجسم الإنسان والدماغ، وخاصّةً أحماض الأوميجا3، والتي لها دور فعّال في تقوية الذاكرة وزيادة التّركيز.
عدم مراقبة الذّات عند التحدّث، وهو من أهمّ الأمور التي يجب مراعاتها واتّباعها؛ حيث إنّ الإسراف في مراقبة الذات يزيد من التلعثم في الكلام وعدم التّركيز.
تجنّب عناصر التشتيت التي تصدر من الذات أو من الآخرين وتجاهلها، وأهمّها: الانشغال بالهاتف، أو اللّعب بأزرار القميص، أو خلع النظارة وارتداؤها، أو النظر إلى السّاعة.
رفع الثقة في النفس.
بالنسبة لعلاج تفكير المستمر وكما وصفتيه دماغك تعمل 24 ساعة بدون توقف، تتميز الحياة التي يعيشها الإنسان بسرعة وتيرتها وأحداثها، لدرجةٍ يصبح معها الإنسان دائم القلق، والانفعال، والتوتّر، والخوف، بالإضافة إلى استمراريّة التفكير فيما مضى وما هو آتٍ، وبالتالي عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وأمرنا أن نأخذ نصيبنا منها فرحاً وبهجةً وسعادة، وينشغل كثيرون عبر العالم بالتفكير المستمر الذي يجعل الشخص عالقاً في حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ لا تقوده إلى أي مكان، بل تتركه غارقاً في الأوهام والمخاوف والتردّد، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب التفكير المستمر وسنورد بعضاً من النصائح بخصوص الموضوع نفسه.
هناك بعض الإرشادات التي تساعدك للتغلب على هذه المشكلة منها:
خذي نفسٍ عميقٍ خاصّةً عندما تتزاحم الأفكار والبدء بما يعرف بالتأمل الذي يساعد على تنظيم الأفكار وإراحة التفكير والعقل.
إفراغ الأفكار على ورقةٍ حتّى يتمكّن الإنسان من معرفة الخيارات ويحلّلها ويختار أفضلها ويرتاح نفسياً لتنظيم ما يدور في عقله بفوضى، فتكون هذه الخطوة راحةً للعقل بمجرد الكتابة.
الإرداة القويّة والعزيمة والرغبة في التخلّص من مشكلة القلق المستمر.
الإتيان بالعمل الذي يقطع المخاوف والأفكار المتزاحمة، حيث يعد التصرّف أو الأفعال إنهاء للتفكير ووضع حد له ودليلٌ على جرأة الشخص.
تنظيم الوقت ووضع خطةٍ للتحرك لإنجاز المهام والوظائف المختلفة.
عيش اللحظة من خلال الاستمتاع بالحياة وبما يدور فيها وعدم إمعان التفكير والقلق بالماضي أو الحاضر أو حتّى المستقبل، بل تصفية الذهن والانصراف عن التفكير بالمتعة الآنية.
ممارسة الرياضة التي تعمل على تنشيط الجسم وتخليصه من السلبية والأفكار السوداء وتجديد الطاقة والحيوية والنشاط.
شغل وقت الفراغ بالنافع من الأمور كالكتابة والقراءة ومجالسة الصالحين.
قراءة القرآن وهو الكتاب الوحيد الذي يبعث في نفس قارئه الطمأنينة والسكينة والهدوء بالإضافة إلى قراءة بعض الأدعية التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم مما يهدأ النفس ويجعلها تتخلص من قلقها وتفكيرها.
النوم الكافي، فقلّة ساعات النوم تجعل الشخص عصبيّاً وعنيفاً ودائم الشرود والتفكير.
الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذي يبثّون في الإنسان مشاعر وأفكار سوداء وسيّئة تجعله دائم القلق والتفكير.
تدريب النفس على التجاهل فالإنسان الذي يهتم بالتفاصيل لا يستطيع أن يحيا حياةً سعيدةً
أما مشكلتك مع تناقض شخصيتك، التناقض هي الازدواجية في السيكولوجيا هي المشاعر المتناقضة داخل شخص واحد بالذات مثل الحب والكراهية والكرم والبخل والتقبل والنبذ الصدق والكذب المجاملات.
أسباب التناقض النفسي
1. الخلل في التربية الأسرية دلال مفرط، رفاهية متناقضة، فقر مدقع، قسوة وعنف داخل محيطه ....إلخ
2. عدم الثقة بالنفس نتيجة لانعكاسات نفسية، جسمانية ،اجتماعية.
3. العجز في التصريح أو التعبير عن الآراء والمباديء والأفكار بصوت عالي.
4. عدم قدرته على التمازج مع الآخرين مما يؤدي للازدواجية في مواجهة نفسه نتيجة لعدم قناعته ببعض مفاهيم وتعاملات حياته.
5. عدم المعرفة الكاملة بقدرته على التوازن مع مواقف الحياة وأقلها التشكيك بنفسه وعدم استطاعته إدراك التأقلم مع المتناقضات ليكون الناتج تناقضه مع المعطيات للحياة وأولها مع نفسه.
أنواع التناقضات النفسية
التناقض الفكري: متمثلة في التراجع بمستوى الوعي بالفكر والرؤى العقلية للإنسان لكثير من القضايا الإنسانية للمواقف التي تعترضه فيحتاج حينها أن يكون له فيها قيادة وزعامة يثق بها ذات أبعاد فكرية لمباديء يتمسك بها لأتناقض ولأضعف فيها مهما كانت حياته فيها من اختلالات في الرؤى وفي احتضان أصولها مثل بين الربا ونقيضه، شرب الخمر وعدمه، الدراسة والزواج والرؤى فيها.
التناقض في الأيديولوجية: وهي مجموع الأخلاق والقيم والأهداف المبنية على الأديان والمذاهب ينتمي إليها الإنسان ليتقوى وتكون له قاعدة فكرية يتم تحقيقها في معترك الحياة ومن مفهوم المعنى لكل أيديولوجية يتحرك الإنسان للقيم فيها ويتبناها كأيديولوجية ينتمي إليها، لكنني أرى أن الكثير من أفراد المجتمع لا يستطيعوا تحقيق الموائمة بينهم في هذا لهذا تجد التناقض في أعماقهم عميقا تتجلى سلوكياتهم فيها رفضا أو قبولا ممارسة أو رفضا داخليا مما ينتج عنه النفاق والمجاملات ذات العمق الكبير ليؤدي سلوكا للتناقض بالفعل والقول،التناقض الوجداني: هو التناقض العاطفي داخل الذات(النفس) وهو أحد أنواع الاضطرابات والخلل الذي يتعرض له الإنسان نتيجة للنفسية المترددة أو المتقلبة ذات مزاج متغير بين موقف وآخر، هذه الشخصية المتقلبة نتيجة لفشل في الحب بأنواعه المختلفة مما تؤدي لنوبات اكتئاب مؤقتة وهبوط في المعنويات وعدم الحماس لأي شيء وعلاجها هنا يكمن في الانطلاق خارج الذات الانخراط بالعمل الاجتماعي وبالرياضة وبالرحلات لأسابيع لتعود حالته ومزاجه إلى حالاته الطبيعية.
الرؤية النفسية للتناقض
بالرغم من الكم الهائل من الدراسات حول العلاقة بين المعتقد للإنسان كأيديولوجية والتناقض بين مكونات الذات، إلاّ أن الدراسات السابقة لم تقدم رؤية منهجية كتفسير علمي حول طبيعة ونوعيـة الانفعـال الناجم عن هذا التناقض.
إن نظرية تناقض الذات من النظريات المعرفية التي طورها "هيجنز" التي حاولت تفسير العلاقـة بين الذات والانفعال خصوصاً الاكتئاب والقلق النفسي حيث إن الاكتئاب ينشا مـن التناقض بين الذات الواقعية والذات المثالية، بينما ينشأ القلق من التناقض بـين الـذات الواقعية والذات الواجبة وهكذا، يفترض "هيجنز" أن تكون الحالات النفسية السلبية المرتبطة بمفهوم الذات مشتقة من العلاقات بين مفهوم الذات والأشكال المختلفة لدافعية الذات.
وعلى الرغم من أنه يتوقع من الحالات النفسية الـسلبية أن تتنوع كوظيفة أو كعمل لوجهة نظر موجهات الذات (أي وجهة النظر الذاتيـة مقابـل وجهة نظر الآخر). بالإضافة إلى الافتراضات التحريضية
تقدم النظرية افتراضـات واضحة لمعالجة المعلومات، وهي:
أولاًـ إن تناقض الذات عبارة عن بنية معرفية ترتبط داخليـاً مـع معتقـدات الذات.
ثانياًـ إن هناك احتمالاً كبيراً لأن ينتج تناقض الذات اضطراباً نفـسياً، وهـذا يتوقف على مستوى ذلك التناقض، أي كلما كان التناقض على درجة كبيرة كلما كـان الاضطراب النفسي شديداً لتتضح صورة التناقض.
وأخيرا نحن برحب بك صديقة دائمة لموقعنا وتابعينا بأخبارك