اغتصبت؛ فكرهت الرجال؛ فأصبحت أغتصب الرجال
لا أدري كيف أبدأ، أنا اغتصبت من ابن عم أبي في عمر الثانية عشر، لا أحد يدري، وضعت حاجز بيني وبين الرجال بالرغم من أنني فتاة جميلة جدا وغنية، أنا الآن أدرس في فرنسا تعرفت على مجموعة فتيات انغمست في حياة السهر، لا أشرب، لا أعربد، لست من أصحاب العلاقات، أظل أراقب من حولي وأحاول أن أجد مكاني أحاول أن أجد نفسي من أنا!!!
على ما أظن في إحدى السهرات في ملهى وبعد أن اختارت كل من رفيقاتي صديقا لتلك الليلة وبما أنهم سكارى اضطررت لأن أذهب معهم للاطمئنان فدخلنا الشقة موسيقى وشراب ورقص وجنس، لم أحس بشيء لا بحرج أو بخجل بل بملل وبقرف ولا أدري وقتها لماذا بقيت إلا أنني لمحت فتاة جميلة سوداء تجذب رجلا ثلاثينيا ضخم الجثة من شعره إلى الغرفة وتقوم بإغلاق الباب لا أدري لماذا، لكن قلبي أصبح يخفق أقوي من الموسيقي الصاخبة نهضت من الأريكة إلى الغرفة وفتحت الباب برفق وجدت المرأة عارية وترتدي قضيبا بلاستيكيا والرجل عار على الفراش رافعا رجليه وهي تقوم بمضاجعته وهو يتأوه لا أستطيع وصف إحساسي في لحظة أصبح كل شيء منطقيا واضحا كان أجمل مشهد رايته في حياتي.
لن أدخل في التفاصيل، لكن أصبحت من تلك الليلة أمارس الجنس بهذه الطريقة كنت سعيدة كنت أنتقم على ما أظن لكن أصبحت أكثر وحشية وابتكار أصبحت أستمتع بخنق وتعذيب ضحاياي حتى بكسر الأصابع والأضلع، الخنق إلى حد الإغماء، في باديء الأمر كان بالتراضي، الآن أصبحت فعليا أقوم باغتصاب رجال عشوائيا، أصبحت لا أستطيع السيطرة على رغباتي رغبتي في التعذيب والإذلال رغبتي في النظر إلى عينيه المتألمتين والخائفتين تجعلني غير قادرة عن التوقف،
حاولت أن أركز في دراستي أكثر بالرغم من تفوقي لكن لا أستطيع،
أصبحت أحس أنني مدمنة مع العلم أنني قبل أي علاقة نوقع عقد يتحمل فيه الطرف الآخر المسؤولية في صورة حدوث ضرر
7/3/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
لا يوجد
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
سليم
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
ممارسة العبودية – الانضباط - السادية -المازوشية (ع ا س م) BDSM
الاستبصار
ربط السلوك بتاريخ اعتداء جنسي جسيم
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد معلومات
التعليق:
استشارتك مبسطة وتفسر ممارستك لسلوك ع.ا.س.م والتزامك بإبرام عقد سلامة الرجل الذي تمارسين معه مثل هذا السلوك، الغريب في هذا الأمر الذي تتحدثين عنه مع الرجال المولعين بمثل هذا السلوك هو ممارسة جنس اختراقي محدد معهم، ويبدوا أن زبائنك ينتمون إلى مجموعة معينة لا تخلو من الغرابة.لا توجد في رسالتك أي إشارة إلى أعراض مرضية عقلية، ولا تشعرين بالنفور منه كليا، تشيرين أولا إلى سعادتك به ومن ثم الإسراف فيه وتأثيره على دراستك وبعد ذلك إلى توقيع العقد بينك وبين زبونك، الغريب أيضا في الاستشارة هو الحديث عن الاختيار العشوائي للزبون!
مهما كان إطار ومحتوى الاستشارة فإن مثل هذا السلوك في الواقع أو الخيال يذكرني بأسطورة من سفر اللاويين في التوراة المقدس. تقول الأسطورة بأن الرب أمر موسى وهارون _عليهما السلام_ التضحية بماعزين سنويا، يتم ذبح الماعز الأول ورش دمه على تابوت العهد. الضحايا من هذا النوع لا عد ولا حصر لهم في هذا العصر.
أما الماعز الثاني والذي قد يقول البعض بأنه سعيد الحظ، يتم إطلاق سراحه ليصول ويجول في البرية يحمل معه أعباء الخطيئة بدون ذنب منه، ومن هنا يأتي معنى مصطلح كبش الفداء المشتق من هذه الأسطورة.
ضحايا الاعتداء الجنسي في الطفولة من نوعين:
١ـ الماعز الذي يتم رش دمه ويتفسخ نفسيا وجسديا ويهمش فيه المجتمع ولا يصدقه ويكتفي برش دمه مع الوعد بالحفاظ على سمعة المجموعة.٢ـ الماعز الثاني الذي يصول ويجول ويمارس سلوكاً لا يستهدف سوى إلحاق الأذى بالآخرين.
ربما الماعز الثاني ليس أكثر حظاً من الأول، السلوك الذي تتحدثين عنه يأتي في هذا الإطار وقد يكون حقيقة أو خليطاً من الحقيقة والخيال.
التوصيات:
انتبهي لواقعك وتحدثي عن روايتك مع معالج نفسي.وفقك الله.
التعليق: الممارسة التي تحدثت عنها تسمى PEGGING https://www.urbandictionary.com/define.php?term=pegging وهي تدخل ضمن KINKY SEX أي الجنس بطرق غير مألوفة أو BDSM العلاقة السادومازوخية ، لكن الأذى المتعمد خارج عن الموضوع.