قلق من الأماكن الهادئة
السلام عليكم/ أشكركم جزيل الشكر على الموقع الرائع وأتمنى الإجابة على سؤالي.
أشعر دائما أن هناك أصواتا تخرج من معدتي وأمعائي لذلك أخاف وأرتعب من الوجود في أماكن هادئة مع أناس آخرين... أنا شاب عمري ٣٤ سنة وليس لدي أي حياة اجتماعية لهذا السبب أنا إنسان وحيد أخاف زيارة أي شخص خوفا من أن تصدر أصوات من أمعائي، هذه المشكلة منعتني من أن أتقدم أو أتطور في عملي السابق بحيث كان عملي السابق في مكان عام فيه أصوات ولا مشكلة لدي ولكن كنت أتجنب الدخول إلى المكتب.
لذلك بقيت ثمان سنوات في عملي السابق بدون أي تطور، الآن أنا عاطل عن العمل وفي الفترة الماضية ذهبت لعمل إحدى الدورات... عندما دخلت إلى القاعة لعمل فحص قبل بداية الدورة كانت القاعة صغيرة وهادئة جدا بدأت بالخوف الشديد والتعرق ولم أستطع أبدا التركيز على الأسئلة.
أرجوكم ساعدوني لا أعرف ماذا أفعل؟؟....
أنا لست متزوج لأنني مثلي الجنس
15/3/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحباً بك على شبكتنا.
لقد وصفت أن مشكلتك هي الخوف من الأصوات التي تصدر من معدتك، لكن بعض التوضيح سيكون مفيداُ، فإن شعور الخوف يكون مرتبطاً بفكرة عادةً، مثل الخوف (أن يظن الناس بي السوء) أو (التعرض للإحراج) أو (أن يستهزئ بي الناس عند سماع الصوت)، فهذة الأفكار وطبيعتها مهمة جداً لأنها تشكل طبيعة مخاوفك، فهل هذا شكل من أشكال القلق الاجتماعي، أم أنه من المخاوف المحددة،....
لذلك نحتاج لهذة المعلومات للتعرف على شكل القلق الذي تعاني منه، إضافة إلى تحديد طبيعة المواقف التي يزيد فيها هذا القلق، لكن من الواضح أنك صرت تتوقع أن تحصل هذه الأصوات، وعندك توقعك فإنك تعاني من عوارض القلق المرتبط بالخوف من حصولها، مع التجنب للتفاعلات والعمل بسبب الخوف والتوقع لحصول هذة الأصوات، فلقد امتد الخوف من الأصوات إلى الخوف من مجرد توقع حصولها، لذلك ننصحك بمراجعة طبيب أو اختصاصي نفساني، وذلك لعمل برنامج علاجي سلوكي معرفي، أو مساعدتك ببعض الأدوية المخفضة للقلق.
تمنياتنا لك بالصحة، وتقبل تحياتي.
واقرأ أيضًا:
إفراط أصوات الأمعاء
ويتبع>>>>>>: قلق من الأماكن الهادئة : رهاب اجتماعي أم نوعي ؟! م
التعليق: شكرا د. يوسف على الرد.
الأفكار التي تنتابني هي خوف من التعرض للإحراج أمام الناس بسبب الأصوات. المشكلة أني لا أعرف أطباء نفسانيين يتكلمون اللغة العربية في منطقتي وأيضا من المحرج كثيرا بالنسبة لي أن أتكلم مع أحد عن هذه المشكلة وجها لوجه.
قد يكون للمشكلة علاقة بالقلق الاجتماعي لأني عندما أكون مع أشخاص أعرفهم فأنا قليل الكلام ولا أجد مواضيع أتكلم بها.
أصدقائي محدودو العدد ومن الصعب علي جدا التكلم مع شخص غريب. أفضل دائما البقاء وحيدا. قد يكون للمشكلة أيضا سبب فيزيولوجي لأني عندما كنت صغيرا كنت دائما اعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي (مغص. إسهال) وحاليا فأنا أحتاج للذهاب إلى الحمام من أجل الخروج تقرييا عشر مرات في اليوم وخصوصا في الصباح ليس أقل من ثلاث مرات وأغلب الوقت أعاني من الإسهال.
أنا شخص فاشل بسبب هذه المشاكل. دائما تراودني أفكار الانتحار وأتمنى الموت دائما... فعلا هو الراحة الأبدية. آسف جدا على الإطالة وأتمنى لكم كل الخير.