قلق وخوف كبير جدا
السلام عليكم، وجزاكم الله خيرا لما تقدموه.
أعاني منذ كنت طفلا من وسواس الموت توفي أحد معارفنا يوم الخميس فأصبحت أخاف من كل يوم خميس أني سأموت فيه كانت أيضا تأتيني أفكار أني لن أستيقظ يوم عيد الفطر تأتيني أفكار أني لن أستيقظ يوم العيد إذا أصابني سعال وبلغم أخاف أن أختنق.
كبرت قليلا.... كانت تأتيني على فترات متباعدة أفكار اختلال الإنية وكان يأتيني وسواس كفر بالله والرسول في سن السابع عشرة توفيت عمتي فأصابني خوف وذعر شديد جدا أني سوف أموت أنا أعاني من انسدال في الصمام المترالي فكنت كل فترة أهرع للمشفى قال الطبيب أني أعاني من انسدال خفيف ووصف لي كورجارد ٤٠ ذهبت للطبيب فوصف لي دواء استمريت عدة أشهر تحسنت ثم توقفت عنه في سن ٢٣ توفي والدي وأصابني خوف وفزع شديد واختلال إنية فظيع لازمت السرير أستمع لقلبي خائف من الموت لم أذهب للجنازة وأصابني الرهاب الشديد ذهبت للطبيب فوصف لي سيروكسات،
تحسنت كثيرا بعد أشهر توقفت عند الدواء في الجامعة كانت تأتيني نوبات هلع وخوف كنت آخذ زولام لأتغلب عليها استمريت لسنوات على الزولام لوحده لحين تخرجت من الجامعة ثم توقفت عنه بعد عدة سنوات أصابتني حالة دائمة من اختلال الإنية وقلق، أستغرب مني خاصة عندما أنظر بالمرآة سمعت عن الزولفت وفائدته لعلاج مثل هذه الحالات أخذته حبة ثم رفعتها لحبتين تحسنت قليلا لكن كان مزاجي اكتئابي حزين سوداوي بعد سنة رفعتها لثلاث حبات تحسنت قليلا ثم توقف التحسن استمر اختلال الإنية والقلق كنت أخاف أن أصلي الجماعة في المسجد طيلة فترة جلوسي فيه أكون قلق وخائف استمريت سنة على ثلاث حبات كنت أتناول دوجماتيل ٥٠ لأخفف القلق لم يفدني في آخر ثلاث أشهر من السنة تناولت رزبريدال بجرعة 1 ملغ خف القلق قليلا رفعت الزولفت لأربع حبات مع تناول الرزبريدال بعد مضي عدة أشهر تحسن اختلال الإنية والقلق ووسواس الطهارة لكان كان مزاجي معكر دائما أكره القيام بالأعمال لا أستطيع أن أركز في الصلاة وعاد وسواس الكفر وخوف من الصلاة في الجامع تأتيني أثناء الصلاة نوبة اختلال الإنية رفعت الـ6631 رزبريدال لـ ٢ملغ لكن بقي التوتر والقلق بعد مضي تسع شهور من تناول رزبريدال توقفت عنه واستمريت على الزولفت أربع حبات بعد مضي عدة أيام،
أصابني رعب وخوف شديد جدا خفضتها لثلاث حبات بقي الخوف الشديد جدا ذهبت للطبيب فخفض الزولفت لحبتين حبة صباحا ومساءا مع زولام عند اللزوم وأنا على هذه الجرعة ما يقارب أسبوع عند أخذ حبة الصباح يصيبني خوف وقلق شديد واكتئاب وفقدان شهية يستمر للمساء أتناول زولام بمعدل 0.25 صباحا وظهرا وعصرا وعند المساء عند تناول الحبة الثانية يخف الأمر قليلا ولكنه يبقى مستمر ومخيف وأتناول زولام أخبرت الطبيب فأخبرني أن أستمر على الجرعة الموصوفة.
فماذا أفعل؟؟ فلقد تعبت جدا من الخوف والقلق والفزع خاصة أن انسدال الصمام المترالي يسبب لي خوف كبير جدا،
عذرا للإطالة.
11/4/2018
رد المستشار
عزيزي الذي يعاني من القلق والخوف من الموت.
تشخيصك ليس به أي مشكلة فمعاناتك من طيف القلق من خلال القلق العام والرهاب والهلع والوسواس.
كما أنك تتعاطى أدوية جيدة جدا لكن ينقصك الأهم والذي يعادل 50%على الأقل من التحسن والشفاء أن شاء الله تعالى وهو جلسات العلاج النفسي التي تساعدك في التحكم في النوبات وفهم أفكارك الأتوماتيكية التي تظهر المرض ومعرفة نمط إدراكك وتحيزاتك وتعلم سلوكيات الاسترخاء وفهم شخصيتك ودوافعك ونمط علاقاتك بالآخر ونمط تعاملك مع الضغوط والصراع والاستراتيجيات اللاشعورية التي تستخدمها إيجابية وسلبية.
عليك بطلب هذا من طبيبك الخاص أن يرشح لك من يمكنه مساعدتك في الجلسات النفسية.
وفقك الله وتابعنا.