شك ووسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
أنا أكتب هذا الكلام وأنا حزين جدا ودمعي في عيني، لم أتخيل أن سوف يأتي يوم أكتب عن نفسي هذا الكلام ولقد ترددت كثير قبل أن أكتب هذا، في أول أيام عيد الفطر الماضي كنت نايم مع أحد أقربائي في إحدى الغرف بمفردنا، استيقظت من النوم في الساعة الحادية عشر صباحا وكان وضعي طبيعي جدا، ذهبت إلى الحمام فوجدت في ملابسي الداخلية نقطتين حمراء صغيرة فمباشرة أتى في مخيلتي أنه قام بالاعتداء علي وأنا نائم وهذا الدم نتيجة لذلك،
فبدأ يدخل لي الوسواس لكن لم يكن بشكل قوي كنت أتعوذ من الشيطان وأنسى، ولكن أعتقد أنني ارتكبت خطأ أنني قمت بالبحث في الانترنت حول الاغتصاب أثناء النوم فارتفعت نسبة الوسواس والشكوك لدي حيث كل ما كنت أقرأ موضوع يزيد الخوف لدي، والموضوع الذي أثر بي بشكل كبير جدا هو أحد المواضيع في موقعكم لشخص يعرض مشكلته وكتب بأنه يشعر بقشعريرة وشهوة في الدبر وما إلى ذلك، بعد قرائتي لهذا الموضوع زاد وارتفع الوسواس والشك وأصبحت أشعر بشعور غريب في فتحة الدبر بعد ساعات من قرائتي للموضوع، فحاولت أن أتناسى وأستغفر وأتعوذ من الشيطان لعله وعسى أن يذهب عني هذا الشيء مني.
أود أن أشير إلى أمر مهم هو بأن قريبي هذا قد طلب مني وأنا صغير في السن حيث أني كنت في الابتدائي أن أنز ع ملابسي فنزعتها لكن كانت فترة قصيرة لم تتعدى الخمس دقائق ولم يلمسني لا من الأمام أو الخلف، وهو يكبرني ب 5 سنوات، طبعا طوال هذه الفترة نسيت الأمر وكانت ولا زالت علاقتي به قوية عادية أي لم أتعرض لأي موقف معه مثل هذا مرة أخرى.
أود أن أشير أيضا بأن زاد عندي الشك بعد أنه قام بضربي عدة مرات على عضوي الذكري ثلاث مرات قبل عدة أشهر وهو لم يفعلها من قبل أبدا والمني أيضا بأن لم تكن لي ردة فعل قوية وأنا لا أقبل بهذه الأمور أبدا ولا أتساهل أبدا في ذلك ولم يلمسني أحد قط، كما أنه قام بحركة سيئة بيده لي قبلها أيضا، وهناك شيء يراودني بأنه كيف يتجرأ ويقوم باتجاهي مثل هذه الأفعال ولماذا لم أقم بالرد وأنا عادة لا أسمح لأحد يتلفظ علي أو يقوم بأي حركة قذرة وأرد برد قاسي جدا جدا.
وأود أن أشير أيضا أن قبل أن تحدث لي هذه الحادثة أعني الحادثة التي حدثت لي قبل 10 شهور كانت تأتيني بعض الشكوك بعض الحين والآخر أن سيتحرش بي أحدهم خصيصا عن عندما أخرج بمفردي لكن لم ألقِ لها بالا لأنها نادرا ما تأتي ولم تكن مؤثرة على حياتي وتفكيري وأعلم بأنها مجرد وهم، ولكن هذه الفكرة أتتني عندما كنت خارج مع قريبي قبل العودة لبيتنا لننام.
الآن سوف أكمل مشكلتي، استمر معي الشعور الغريب فالدبر ولكن كان بشكل بسيط، لكن ارتكبت خطأ جسيم وفادح ألا وهو أنني أصبحت أتابع حسابات ما يطلقون على أنفسهم (العمات) معروف بأنهن شاذات يقمن بإذلال الرجال ويقومون بإدخال أشياء في دبر الرجال وكن يحثون على الدياثة والعياذ بالله وأصبحت أمارس العادة السرية على هذه المقاطع، طبعا لم أتابع هذه الحسابات لفترة طويلة لم تتعدى مدة شهر فقط ثم قطعتها، وهذا أكثر شيء يؤلمني حاليا ألا وهو كيف أن أسمح لنفسي أن أشاهد مثل هذا الشواذ والدياثة،
أنا رجل من ظهر رجل ومتربي تربية جيدة ومن عائلة محافظة ومهتمه بنا اهتمام كبير لا أعلم كيف أقبل على نفسي أتابع هذه الأمور في الفترة الأخيرة أصبحت أبكي كثيرا بحرقة أين هي غيرتي؟؟ أين هي ورجولتي وشرفي أشعر بأنني أصبحت بلا غيره هذا الأمر يبكيني بشكل شبه يومي، بعد مشاهدتي لهذه الحسابات زاد الشعور الغريب الذي في الدبر وكنت أشعر به ولا زلت وكان يقل عندما أمارس العادة السرية لفترة بسيطة ثم يعود، والشييء الآخر الذي مؤثر بي أن شهوتي الجنسية منذ 10 شهور (أي منذ بدءالحادثة بدأت تقل تقل تقل وفي الوقت حالي انعدمت) لم أعد أشتهي النساء وعضوي الذكري لا ينتصب بتاتا أصبحت في الآونة الأخيرة أجبر نفسي على ممارسة العادة السرية وأجد صعوبة كبيرة في انتصاب عضوي الذكري،
بعض الأحيان عندما أتحسس فتحة الشرج أشعر بأنها مشدودة ومفتوحة هذا هو يضايقني فعلا، أين ذهبت شهوتي للنساء أشعر بأنني تأثرت بحسابات الشواذ العمات، أصبحت دائما أخشى بأن يتحرش بي أحد أنا أعلم بأنها أوهام لا أعلم كيف أصبحت أفكر بهذه الطريقة كيف أقبل على نفسي هذا الأمر أشعر بأنني لا أغار على نفسي حيث أن لو شتم أحد أهلي لن أغضب إذا تلفظ علي أحدهم لن أغضب أشعر بأنني شخص آخر وكأنه تم تغير فكري بالكامل دائما أقول في نفسي هذا ليس أنا يجب أن أعود كما كنت.
علمآ بأن شهوتي في السابق كانت قوية جدا كنت أمارس العادة السرية 6 مرات يوميا تقريبا، أما الآن ليس لدي شهوة بتاتا، قد تتسائل لماذا أتاني هذا الشك اتجاه قريبي هذا، لأن هناك بعض التصرفات صدرت منه مثلا قال لي مرة بأنه أخرج العضو الذكري لأحد أصدقائه ولا يمكن لشخص سوي أن يقوم بهذه التصرفات الشاذة، كما أنه لا يتحدث عن النبات أبدا بحجة أنه ما لا يرضاه لنفسه لا يرضاه على غيره وهذا كلام ممتاز لكن الغريب أنه ينظر لبعض الأشخاص (الذكور) نظرة شهوانية فهذا تناقض وشذوذ.
سوف أختصر ما أعاني منه في النقاط التالية لتكون أكثر وضوح:
1- عندما أخرج من البيت دائما تأتيني أفكار أن سوف يتم التحرش بي أو اغتصابي، أنا جدا متضايق من هذا الأمر لا أعلم كيف أصبحت أفكر بهذه الطريقة.
2- أشعر بأني لم يعد لدي غيره على نفسي وأهلي، أقصد بأن إذا أحد قذفني أنا أو أهلي لا أغضب، وأيضا لو أحد تحرش بي لن أغضب واعتبر هذا الشيء عادي، لم يحدث لي أي تحرش من قبل ولكن أقول لو حدث.
3- أشعر بأن ثقتي بنفسي أصبحت مهزوزة، ولا أريد أن أقول بأني أصبحت جبان لكن أشعر بهذا الأمر.
4- انعدمت شهوتي الجنسية تماما.
5- عندما أشاهد بعض الأمور التي تثير الشهوة لا تثيرني.
6- عضوي الذكري لا ينتصب بتاتا، إلا إذا أجبرت نفسي على ممارسة العادة السرية وينتصب بصعوبة كبيرة.
7- أشعر بشعور غريب في فتحة الشرج وتخف عند ممارستي العادة السرية، وهذا الشعور الغريب يستمر معي طوال اليوم.
8- أشعر بأن إيماني ضعف جدا.
9- أشعر بأني لست أنا وكأنه قد تم تغيير فكري وعقيدتي، لا أعلم كيف أفكر بهذه الأفكار.
01- أخشى بأني أصبحت دي.. أو شاذ والعياذ بالله.
الشيء الصعب في الأمر أيضا بأني أوشكت على التخرج من الجامعة حيث أن لم يتبقى سوى القليل على تخرجي وأنت تعلم يا دكتور بأن بعد التخرج تبدأ حياة الشخص الحقيقية من الاعتماد على النفس ومن ثم الزواج وما إلى ذلك لكن كيف أستطيع أن أفعل كل هذا وأنا دائما أوسوس بأن سيتم التحرش بي وليس لدي شهوية جنسية والشعور الغريب الذي أشعر به دائما في فتحة الشرج أو بقربها، أنا مستعد أن أذهب إلى دكتور نفساني لأتخلص من هذه الأشياء الغبية، لكن أنا إنسان خجول أيضا لا أعرف كيف أقول هذا الكلام عن نفسي لهذا الدكتور لأني لا أصدق بأنني أنا من يقول هذا الكلام عن نفسي،
آسف يا دكتور على الإطالة لقد كتبت كل ما يجول بخاطري، أتمنى أن تساعدني في التخلص من ما أشعر به،
شكرا.
16/4/2018
رد المستشار
الإحساس بالقلق والخوف هو رد فعل طبيعي حين يواجه الإنسان بمواقف معينة مثل المقابلة الشخصية.. الخطوبة.. يوم الامتحان......... يحس الإنسان بمشاعر عدم الارتياح والتوجس والتوتر والأفكار الوسواسية، كذلك تشمل الأعراض الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب والإحساس بالتنميل والشد العضلي.
تذكر في رسالتك بأنه حدث من اعتداء قريبك عليك واغتصابك (ذهبت الى الحمام فوجدت في ملابسي الداخلية نقطتين حمراء صغيرة فمباشرة أتى في مخيلتي أنه قام بالاعتداء علي وأنا نائم وهذا الدم نتيجة لذلك، فبدأ يدخل لي الوسواس)، هذه الأفكار التي سيطرت عليك، ما هي في الحقيقة إليّ أفكار وسواسية، وحين نرجع إلى تعريف الوسواس القهري نجد أنه: عبارة عن فكرة أو خاطرة أو خيال أو صورة عقلية أو فعل طقوسي أو أفكار يتم اجترارها أو مخاوف تكون متسلطة على الإنسان بالرغم من قناعة الإنسان بسخفها، ولكنه لا يستطيع أن يردها أو يتوقف عنها.
والقلق المصاحب للأفكار السواسية يسبب توتراً، وبسبب هذا التوتر المصاحب للأفكار الوسواسية عن الشذوذ يحدث انقباضا في عضلات الجسم، ومنها عضلات الدبر (الموضوع الذي أثر بي بشكل كبير جدا هو أحد المواضيع في موقعكم لشخص يعرض مشكلته وكتب بأنه يشعر بقشعريرة وشهوة في الدبر وما إلى ذلك، بعد قرائتي لهذا الموضوع زاد وارتفع الوسواس والشك وأصبحت أشعر بشعور غريب في فتحة الدبر بعد ساعات من قرائتي للموضوع).
ما أشرت إليه في رسالتك (أشير أيضا أن قبل أن تحدث لي هذه الحادثة أعني الحادثة التي حدثت لي قبل 10 شهور كنت تأتيني بعض الشكوك بعض الحين والآخر أن سيتحرش بي أحدهم خصيصا عن عندما أخرج بمفردي لكن لم ألقي لها بالا لأنها نادرا ما تأتي ولم تكن مؤثرة على حياتي وتفكيري وأعلم بأنها مجرد وهم، ولكن هذه الفكرة أتتني عندما كنت خارج مع قريبي قبل العودة لبيتنا لننام).
ما هي إلا أفكار وسواسية قد تمكنت منك وسيطرت عليك، ادمانك العادة السرية (6 مرات في اليوم..) (عضوي الذكري لا ينتصب بتاتا إلا إذا أجبرت نفسي على ممارسة العادة السرية وينتصب بصعوبة كبيرة....).. لقد أسرفت كثيرا... أقلع عن المواضيع والمواقع والحسابات التي ذكرتها... فهذا يخفف ويقلل الرغبة والاندفاع وبالتالي تكون قد تحررت من جزءٍ كبير من الأفكار الوسواسية.
ابتعد عن ممارسة العادة السرية، لا تلجأ للخوض أو البحث من هذه الواضيع، اهتم الآن بمستقبل حياتك... ما كان اجعله خلف ظهرك.... اطمئنك أخيرا.... إنك لست شاذ... يمكنك أيضا الذهاب إلى طبيب للمساعدة.
واقرأ أيضًا :
وسواس الاغتصاب أثناء النوم