تعبااان وراح أنتحر
أرجو الرد علي يا دكتور في أقرب وقت وبكل شفافية وصدق لأني أوشك على الانتحار....... آسف على الإطالة لكني كتبت مشكلتي بالتفصيل
أول شيء أنا كتير الوساوس ولا أستطيع التخلص أو نسيان الأفكار مهما حاولت، من قبل 3 سنوات كانت تأتيني وساوس بأني شاذ أو سأصبح شاذ. (أنا أكره الشذوذ جدا وليس لي أي علاقة به) ولكنها مع الوقت راحت، وكانت عندي وساوس أخرى من طريقة المشي أو الجلوس وصرت انطوائي بعض الشيء، لكن صديقي في المغرب أراني دواء البريغابالين وصرت آخده بشكل يومي من دون أي استشارة طبية بكميات كبيرة لمدة سنة وبعدها توقفت عنه لمدة أربعة أشهر ولما سافرت على أوكرانيا صرت آخده يوميا مرة أخرى.
مشكلتي الآن:
منذ حوالي شهر كنت في نادي ليلي (في أوكرانيا) ولا أتذكر ما الذي حصل كنت في حالة فقد للوعي من تناول الكحول (أتذكر فقط مقتطفات) أتذكر أني ركبت في سيارة مع شخص (لا أتذكر وجهه) وبعدها أتذكر أني في مكان ما (لا أتذكر أين) تحت عمارة وبدأت بالصراخ والمشاكل وأنادي على اسم لا أتذكره ولا أدري لماذا وبدأ الناس بالالتمام حولي وشخص يحاول تهدأتي وأنا لا أستمع لأحد وبعدها أتذكر أتت الشرطة واستعملوا معي العنف لأني لم أسمع كلامهم وأخدوني وفتشوني ولم يجدوا عندي أوراق تثبت الهوية إلا قسيمة اشتراك لهذا النادي فأرجعوني إليه.
لما كنت بجنب النادي رجع لي الوعي (بعد حوالي 4 ساعات من فقداني للوعي) وقتها جائتني فكرة أنه تم الاعتداء علي جنسيا لكني قلت في نفسي لا لم يحصل شيء لأني لم أشعر بأي ألم أو شعور غريب في الشرج، فأخذت سيارة أجرة ورجعت للبيت .
تاني يوم أول ما صحيت رجعت لي هذه الفكرة فنهضت مسرعا وتفقدت نفسي لا يوجد أي أثر أو ألم أو شعور غريب وملابسي الداخلية كانت نظيفة لكني وجدت رقم غريب في جوالي مسجل باسم شخص لا أعرفه (فقلت ممكن يكون اسم سائق سيارة الأجرة إللي رحت فيها كتبت اسمو ونسيت) ورجعت بعدها لهذا المكان لأني اعتقدت إني فقدت بعض الأغراض فالتقيت ببنت أعرفها (صديقة صديقي) وخبرتها بالقصة وأني لا أتذكر شيء وطلبت منها تساعدني لأني لا أتقن اللغة الروسية، فقالت لي أنها لها صديق يشتغل رئيس الحراسة في ذلك النادي فقالت لي اسمه فوجدته نفس الاسم إللي مكتوب في تلفوني، لكن الرقم مختلف فاستغربت ودخلني الشك فأرتني صورته فلم أعرفه فابتعدت عن هذه الفتاة.
واتصلت على هذا الرقم فردت علي امرأة (تتكلم انجليزي) فقلتلها من أنت وكيف حصلت على رقمك وهل كنت في النادي ليلة أمس فقالت أنها لا تعرفني وأني اتصلت عليها في الليل وأنه كانت في منزلها وسألتها عن الاسم اللي مكتوب فقالت أنها لا تعرفه وبدا لي من صوتها أنها كانت مرتبكة فاعتذرت منها وقفلت السماعة، فرجعت للبنت إللي أعرفها وبدأت أسألها عن هذا الشخص الذي تعرفه وفي منتصف الكلام سألتها هل هو شاذ فأجابتني بـ لا، لم أعر للموضوع انتباه في ذلك اليوم وقلتلها اسأليه ممكن يكون شافني مع من كنت أو أين ذهبت أو ماذا فعلت فوافقت.
فلما البنت سألته قال لها نعم كان هناك شخص شارب مخدرات ويصرخ بكلام غير مفهوم وأني أنا من اتصلت بالشرطة وأخذتني لأنهم لم يفهموا ماذا أقول ولكني لم أجد في هاتفي أني متصل على الشرطة من قبل؟ فقلت لها سوف نتقابل في الليل لما يأتي هذا الشخص للعمل فوافقت ،لما رجعت في الليل أخبرتني أنه لن يأتي للعمل اليوم وأنها تعتقد بأنها أزعجته بالأسئلة، فقلت لها لنذهب إلى النادي ونسأل حارس آخر ممكن يكون يعلم بشيء فذهبنا وسألنا حارس قال كلام آخر أني كنت بجانب النادي طوال الوقت وكنت في حالة هسترية من الصراخ بكلام غير مفهوم وقال أنه لم يرى أي شرطة جائت للمكان فدخلني الشك أكتر وهذا كل ما يعرفه، ورجعت للبيت وقلت سوف أذهب للطبيب للكشف.
في الصباح التالي ذهبت لطبيب مسالك بولية وكشفت عنده وقال لي لا توجد أي أثار أو شيء (تكلمت معه باستعمال المترجم إللي في الانترنت لأني لا أتقن اللغة) فارتحت قليلا، ولكن رجع لي الشك مرة أخرى لما سألت طبيب في أحد المواقع المعروفة في الانترنت وقال لي أن رأي الطبيب مهم لكن لا يمكن الكشف عن الاعتداء الجنسي إلا إذا كان هناك جروح.
فبقيت أسبوعا وأنا أسأل نفسي وأحاول التذكر وأفكر في الأمر وأسأل الطبيب في الانترنت مرة يكون جوابه مطمئن ومرة يشككني حتى دخلني الشك في كل شيء، وقررت أن أذهب لطبيب مرة أخرى فذهبت إلى طبيب عربي جراح مختص في الجهاز الهضمي والمستقيم وأخبرته بالموضوع وقال لي أنه يمكن أن يتأكد من حصول الاعتداء من عدمه مئة في المئة فكشفت عنده وقال لي أنك سليم مئة في المئة، فاطمأننت وحاولت نسيان الموضوع وعدم الدخول في متاهات أخرى.
-لكن بعد مرور شهر وصدفة بينما أنا أقلب في هاتفي في برنامج الفايبر طلع لي رقم هذا الشخص لأني لم أمسحه من الهاتف فدخلت في ملفه فوجدت صورة البروفايل لنفس الشخص إللي أرتني إياه البنت إللي أعرفها من قبل وعنده سيارة فيها فتحة في السقف فحسيت فتذكرت إني ركبت في سيارة فيها فتحة في السقف فصعقت من الأمر، لم أعرف ماذا أفعل، فسألت الطبيب في الانترنت مرة أخرى عن إذا كان أكيد أن يشعر شخص تعرض للاعتداء لأول مرة في حياته وهو فاقد للوعي بشيء غريب في الشرج عندما يستفيق، فقال نعم أكيد راح يشعر بشيء غريب.
الآن يا دكتور لا أعرف ما العمل، أنا لن أقدر على نسيان الأمر أبدا لازم ألاقي إجابة، الآن أنا أفكر في قتل هذا الشخص انتقاما لشرفي وبعدها أقتل نفسي، أو أقتله وأهرب.
ومرات أفكر أني أخبر حبيبتي بالموضوع وأقلها تسأل عن هذا الشخص أو نعمل له خطة كأنها تتودد له وتكسب ثقته وتاخد منه الإجابة، أو تجيبه على مكان وأنا آخد منه الإجابة بالتهديد لكني خائف أني أسقط من عين حبيبتي لما أخبرها، أو يقولها أنه اعتدى علي وتفضحني،، أنا خائف وأشك أنه البنت إللي اتكلمت معها في الأول مخبية عني شيء وأنها أخبرت صديقي إلي عنده معاها علاقة علما أن هذا الصديق بيننا خلاف وما نتكلم مع بعض من فترة.
أنا يا دكتووووور راح أجــــــن ما عارف شو أسوي قلبي راح يوقف عقلي ما يفكر إلا في هذا الموضوع ما قادر أعيش ولا أشتغل ولا آكل ولا أنام حتى أنو حبيبتي وأصدقائي لاحظوا إني مش طبيعي، كل يوم أفكر في طريقة كيف أقتله وأقتل نفسي، أنا أصلي وأدعي كل يووم.
انصحني يا دكتوور الله يخليك كيف أعرف الإجابة أو ماذا أفعل وأنا صعب أصدق وأشك كتيرا؟؟ أرجوك لا تقول لي حاول تنسى الموضوع لأنه مستحيل أنسى شيء متل هذا،
ولو أمكن تعطيني مهدئات أو أي شيء يساعدني، لأني ما أعرف أسامي الأدوية في أوكرانيا.
يااا دكتوووور الحقنيييي
28/4/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
عملية زورانية وأفكار اضطهادية حول تحرش جنسي
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
أعراض اكتئاب جسيم
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
البحث عن أدلة والتفكير بالانتقام والانتحار
التبصر
هناك قناعة تامة بأنه ضحية اعتداء جنسي
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد اشارة
التعليق
روايتك تبدأ بوجود تاريخ لاضطراب قلق من نوع ما تم حصره في إطار الوسواس القهري. هناك تاريخ لأفكار حصارية (وسواسية) محتواها المثلية الجنسية، لا شك أن صاحبك لاحظ أعراض القلق فيك وتم استعمال عقار كثير الاستعمال في القلق المتعمم وهو البريكابلين Pregabalin. توقفت عن استعمال العقار وعدت إليه بعد زيارتك أوكرانيا، وذهبت إلى نادي ليلي وربما (والله أعلم) تعاطيت الكحول. تضاعف تأثير العقار والكحول بسبب ذلك وفقدت وعيك وبعد ذلك صحوت وولدت فكرة وهامية لا يختلف محتواها عن محتوى أفكارك السابقة.
الفكرة الوهامية لا يختلف محتواها عن أي فكرة أخرى ولكن الإنسان لا يستطيع التخلص منها بسهولة ويبدأ بالانصهار نفسيا وسلوكيا ومعرفيا واجتماعيا.
الفقرات الثلاثة الأخيرة من رسالتك توحي بدخولك موقعاً اكتئابياً وهو اضطراب الاكتئاب الجسيم مع أعراض ذهانية أو الوهام المستمر.
التوصيات
ما يجب أن تفعله الآن هو مراجعة استشاري في الطب النفسي، وتفعل ما يفعله الجميع في بلاد أجنبية وهو الحديث مع طبيب من خلال مترجم محترف.
إذا كنت لا تقوى على ذلك فعليك بالعودة إلى وطنك ومراجعة استشاري في الطب النفسي.
بداية الاستشارة هي "تعبان وراح انتحر" والموقع لا يستطيع وصف عقار لك في هذه الحالة.
توجه نحو طبيب نفسي للعلاج ومن الأفضل أن ترجع إلى وطنك.
وفقك الله.