انحراف كلفني الكثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة... بدأت مشكلتي قبل حوالي 6 سنوات عندما توفي والدي وبقينا أنا وأمي وأختي التي كانت تكبرني ب 3 سنوات، أختي تزوجت بعدها وبقينا أنا وأمي فقط في البيت وكانت أمي تعاني من الخوف من النوم وحدها بحكم أنها لم تعتد النوم بعد وحدها وأيضا أختي التي كانت تنام بجانبها قد تزوجت هي الأخرى... فكانت تطلب مني أن أنام بجانبها...
بعد مدة بدأت بدأت تأتيني خيالات في الليل تجاه أمي وبدأ يتغير إحساسي تجاهها شيئا فشيئا حتى وصل بي الأمر إلى أن أمارس العادة السرية في الليل بجانبها وبعد ذلك أندم ندما شديدا... وأحاول أن أنام وحدي لكنها تصر عليّ أن أنام بجانبها فيتكرر الأمر مرة أخرى... لكن المشكل هو أنني لم أكتفِ بالعادة السرية وبدأت ألتصق بها من الخلف إلى أن أقضي حاجتي... وقد لاحظت أنها لا تمانع أو أنها تتجاوب معي أحيانا إلى أن جاء اليوم الذي ندمت عليه والذي دمر حياتي... كنت أنتظر حتى أحس بأنها نامت وألتصق بها كعادتي لكن هذه المرة تكلمت معي وقالت لي "هل تريد أن نفعلها" فتحقق لي ما أردته لكننا ندمنا بعدها ولم نكرر ذلك مرة أخرى...
منذ هذه الليلة تغير كل شيء علاقتي بها لم تعد كما كانت... مر على ذلك حوالي 6 سنوات وأنا الآن لم أتزوج بعد وعلاقتي بالفتيات منعدمة وأحس بالخجل كلما تكلمت مع فتات أو امرأة...
هذه مشكلتي وقد اختصرتها في مراحل ودققت في التفاصيل في مراحل أخرى حتى أساعدكم في فهم مشكلتي لتجدو لي حلا...!!!!!
ولكم جزيل الشكر
1/5/2018
رد المستشار
الأخ السائل:
أنت ما زلت تعيش في الصدمة، ويلزمك علاج منها، ومن العلاج أن تتقبل أن ما حدث قد حدث، ولا سبيل لتغييره، ولكن الطريق مفتوح لتجاوزه.
احتياجاتك غير الملباة، وكذلك الوالدة أدت إلى حصول هذا الخطأ، ولضمان عدم تكراره يفيد أن تتزوج الوالدة فهي إنسان، وله احتياجات مشروعة لا يفيد تجاهلها، بل يضر كما حصل، وكما يحصل في حالات كثيرة حيث نتجاهل ونتساهل في النظر إلى احتياجاتنا الإنسانية الأساسية، وتلبيتها.
قد يفيد في علاجك أن تبدأ علاقة متدرجة مع فتاة تأخذ فيها وقتك لتشعر وتتعامل مع "أنثى"، ولا يفيدك الزواج المتعجل على الطريقة العربية!!
ربما تبدأ بمراسلة فتاة أجنبية عبر الإنترنت، أو تتواصل مع فتاة أجنبية في بلدك بغرض التعارف، واشدد على البطء، والتدرج، والتفاصيل... وهي أمور غائبة في العلاقات العاطفية العربية.
ربما تتاح الفرصة أوسع إذا سافرت إلى الخارج للعمل أو للدراسة حيث الفرصة أكبر للتعارف والتدريب على كيفية الدخول إلى عالم المرأة، والعلاقات.
ما يمنعك من إقامة علاقة طبيعية مع فتاة هو أثر الصدمة، وغياب المهارات.
الصدمة تحتاج إلى علاج نفساني لا أدري مدى توافره عندك، والمهارات تحتاج إلى تدريب لاكتسابها،
وتابعنا بأخبارك.
واقرأ أيضًا:
أنا وأمي : أنت مريض وهي مريضة !
أمي منحرفة وأنا انحرفت معها
أمي، أرى في المنام أني أضاجعها !
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
من الخلف والأمام ابني يعاشرني كي أنام!