جريمة اللواط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب حدث لي في عمر 7 سنوات فعل بي رجل اللواط لم أكن أعلم أن ذلك اليوم سيدمر حياتي وفي عمر 17 علمت أن أصحابي وبعض من أقاربي يعلمون ما حدث لي كانوا يسخرون مني وما فعل بي ذلك الرجل كان يتفاخر بما عمل به وأصبح أمري مفضوحا.
وأنا الآن بعمر 23 سنة أصبحت لا أقابل أحد سواء أمي وأخي وإخوتي لا أحضر المناسبات والعزاء.
أصبحت أفكر في المستقبل ماذا سيحدث لي؟؟.
في بعض الأحيان أرى أن الموت هو الحل.
وفِي بعض الأحيان أفكر إذا تزوجت وأنجبت هل أنا ظلمت زوجتي وأبنائي.
وهل إذا هاجرت إلى مدينة أخرى ونسيت أهلي وأقاربي وكل شيء وبدأت حياة جديدة هل آثم على قطع الرحم لأني لا أريد أن أجلب لهم العار لأني أحبهم كثيرا.
"باختصار"
انصحوني ماذا أفعل..
5/5/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
التفكير الدائم بجريمة الاعتداء الجنسي في الطفولة.
أعراض سالبة
العزلة الاجتماعية.
أعراض معرفية
لا يوجد وصف
التوازن الوجداني
الشعور بالاكتئاب مع اليأس.
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
لا توجد إشارة
الاستبصار
لا يمكن الحكم على الاستبصار من خلال الاستشارة فقط.
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد إشارة في الاستشارة
التعليق:
مشكلتك تكمن فقط في استسلامك لجريمة جسيمة كنت ضحيتها في عمر الطفولة.
ليس هناك ما يجب أن تخجل منه.
ليس هناك ما يمنعك أن ترد على أي إنسان يذكرك بها بأعلى صوتك لتعلمه بأن السخرية منك تعكس موافقته على هذه الجريمة وهذا عار عليه وعلى المجتمع بأسره.
ليس هناك ما يمنعك أن تحصل على حقك كإنسان من هذا المجرم والتوجه إلى السلطات الأمنية. تقول بأنه يتحدث علانية عن جريمته ويفتخر بها٫ وبالتالي ليس من الصعوبة الحصول على الدليل. افتخار مجرم بجريمة اعتداء جنسي لا تحتاج إلى دليل آخر وإدانته عار أبدي.
الاعتداء الجنسي في الطفولة يؤدي دوماً إلى دخول الإنسان موقعاً اكتئابيا لا يمكن أن يخرج منه أحياناً بدون مساعدة.
التوصيات:
تتوجه أولا نحو طبيب نفسي لعلاج الاكتئاب.
سيقرر الطبيب النفسي الحاجة إلى استعمال العقاقير أم لا٫ ولكنه بالتأكيد سيرسلك نحو معالج نفسي لعلاج آثار الصدمة النفسية.
لا تتردد في مواجهة أي إنسان أو حتى المجرم نفسه وتذكرهم بعار الحديث عن الجريمة والفخر بها.
وفقك الله.