كيف أفرق؟ بين وبين ؟!
التشخيص والدلالات
ما هي حقيقة قدرة شخص على تمثيل دلالات مرض نفسي
عن طريق أخذ كورسات في فنون التمثيل
إلى أي مدى يعتبر هذا ممكنا واقعيا؟
وهل يمكن أن يعتبر وجود هكذا قدرة لدى شخص مرض بحد ذاتها؟
أم هي مهارة؟
يعني لنفرض شخص حاصل على "أوسكار"
هل يمكن يقنع طبيب نفسي متخصص بأنه مريض
وإلى أي مدى يستطيع الطبيب النفسي فعل ذلك بذاته أي يمثل الدور على مريض أو على طبيب نفسي آخر
هل هناك حالات سريرة وبحثية مثبتة في هذا الشأن
وهل هناك مرتكبين لجرائم بحقوق آخرين يستطيعون التملص من الدعاوي بسبب تطوير مهاراتهم ومعرفتهم بهذا الجانب
أرجو التفصيل في هذا الشأن
11/5/2018
ثم أرسل مرة أخرى يقول :
الخوف الدائم من الإساءة للآخرين
صديقتي ليس لديها أيميل وطلبت مني أبعث هذه الاستشارة وستقرؤها على موقعكم
صديقتي تعاني من الخوف الدائم أن تسيء لأحد بأي شكل كان وتشك في نفسها كثيرا وفي من حولها وفقدت الثقة بالجميع دون استثناء وتراجع نفسها يوميا عشرات المرات خوفا أنها أخطأت في تفصيلة ما بحق أحد فكيف تتخلص من هذا الأمر بما لا يدع عندها مجال للإهمال إلى حد تتحول إلى شخص غير مكترث للآخرين ومسيء فعلا بسبب محاولات التخلص من هذه الفكرة القهرية. تظن صديقتي أن كل إنسان يخطئ ولكن بدا لديها نوع من عدم القدرة على تمييز تفسير الأمور هي فيها خير أو شر للآخر. تعرفت صديقتي إلى فتيات في الجامعة لديهن مهارات عالية في إعادة تبرير الأمور بطريقة تغلب بها الآخرين وتضع اللوم عليهم وهي من ذاك اليوم ولا تعرف أي التفسيرات أصح وأفضل فهي ترى أن الاختلاف رحمة فهل يشمل ذلك اختلاف تفسير الأمور والتعامل معها أم أن النظر للأمور وتحديد الحق فيه أمر واضح جدا
11/5/2018
وأرسل مرة ثالثة يقول :
ما هو التفسير النفسي لهذه الحالة وكيف نتعامل معها؟
شاهدت في أحد الفيديوهات الكرتونية المضحكة
شخصية تستيقظ متأخرة يوميا بعد أن ينقضي النهار
ثم تقوم الشخصية بالبحث عن ساعة لتوقظها كي لا يفوتها اليوم
وكلما تشتري ساعة لا تستفيد منها وتقوم بإغلاقها وتعود للنوم بشكل تلقائي لأن نومها عميق
ثم تشتري ساعة بشرية أي شخص يقوم بإيقاظها كل يوم
وهذا الشخص كل يوم يقوم بعمله وهي تقوم بضربه ليسكت وبعد مدة تقوم بإخراجه من المنزل ويعود في كل مرة إلى المنزل ليقوم بعمله
فهل نقول هنا أن إخراج الساعة البشرية من المنزل يعتبر أمر اعتيادي للمستخدم للمنتج فهو معتاد على تحطيم الساعات برغم محاولاته للحصول على خدمة الإيقاظ
أم نفسر مثلا أن محاولات هذا الشخص للاستيقاظ ليست جادة أو أنه لا يملك نفسه وهو مدمن على النوم وتحطيم الساعات وبالتالي يحتاج للتدخل الخارجي
هل نعتبر أن تصرف الساعة الشخص صحيح لأنه يؤدي عمله ببساطة ويدرك أهمية عمله ودوره في إيقاظ الشخص من نومه ولذا فهو يعود كل مرة إلى منزل المستخدم؟
ما هو الفهم الصحيح للحالة هنا
ثم يستمر الفيديو
فتبدأ الساعة البشرية بالنوم وتفقد الأمل من استيقاظ الشخص
بل كل يوم يشتري الشخص ساعة جديدة
وتساهم الساعة البشرية في تحطيمها وتحصل على تربيت ورضا من شخصية الفيلم الأساسية على هذا الفعل وأنها تعودت عليه
كيف نتعرف على السلوكيات الخاطئة في حياتنا
فلو كان الواحد منا يؤدي دوره كالساعة البشرية
كيف يحافظ على دوره لإيمانه بأهميته بدل أن يغرق في الانصياع لما يريده مالكه الذي اشتراه
طبعا أنا أعلم أن لا شخص يملك أحد لكن القصد هنا المستخدم للخدمات التي يقدمها الناس لبعضها كمنافع بينهم
وكيف لا يقع أحدنا في فخ إجبار الساعات البشرية التي نشتريها على ما لا يفيدنا ولا يفيدها
شكرا جزيلا
11/5/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الفقرة الأولى من رسالتك: الاحتيال معروف في جميع الفروع الطبية والجراحية والنفسية ولا يصعب كشفه من قبل جميع العاملين في الصحة النفسية. التمارض مصنفٌ في جميع المجلدات الطبية٫ وكشف المحتال في الطب النفسي أسهل بكثير من الفروع الطبية الأخرى. لا تسمي مثل هذا السلوك مهارة وإنما احتيال وخداع ولا يمارس الخديعة إلا إنسان غبي. الطبيب النفساني لا يفعل ذلك وإن فعل ذلك فلا يصعب كشفه٫ وتمارض المجرم أمر معروف وسهل التشخيص. هناك دراسة واحدة وسخيفة عملها بعض الغلاة قبل ٤٠ عاما ومن المعادين للطب النفسي. هذه الدراسة تثير السخرية ولا تستحق الذكر.
الفقرة الثانية: لا يمكن الجزم إن كانت صديقتك مصابة باضطراب نفسي أو لا. الخوف الدائم من أن تسيء لأحد يعكس هشاشة في الهيكل النفسي للإنسان وقد يكون جزء من شخصية الإنسان أو بسبب اضطراب نفسي مثل القلق المتعمم أو الاكتئاب. النصيحة مراجعة طبيب نفساني.
الفقرة الثالثة: مفهوم الساعة البيولوجية يرتبط بفعالية كل خلية من خلايا الجسم ومصدره فعالية المقتدرة والتي هي مصدر الطاقة في الجسم هذا المفهوم مرتبط أيضاً بفعالية الغدة النخامية وتأثيرها على هرمونات الجسم بأسره. لذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على إيقاع يومي منتظم استجابة لهرمونات الجسم. الشخص الذي يستيقظ يوميا بعد ساعات النهار إنسان يعاني من أعراض سالبة بسبب مرض نفسي جسيم وبحاجة لتأهيل طبي ونفسي لاسترداد إيقاعه اليومي. يستعمل الجميع ساعة تنبيه ولا علاقة بين ساعة التنبيه والساعة البيولوجية.
وفقك الله.