خطأ حياتي وندمي عليه
سلام عليكم أنا شاب من المغرب عمري 25 سنة أشتغل في مصنع أنا أحب فتاة مدة سنتين هي تحبني أيضا تصغرني بسنتين تقدمت لخطبتها وكانت علاقتنا نظيفة جدا لكن شاءت الأقدار وأخطأت خطأ جسيم هو ذهبت عندهم وعقدت عليها بدون حضور والدي مما جعلهم يغضبون علي بشدة وسامحوني
لكن أصبحت علاقة متوترة بين العائلتين وذهبت عائلتي عندهم وقع خلاف واتضحت الأمور وتصافت القلوب بينهم لكن مشكلة أصبحت بيني وزوجتي هي لا تكلمني منذ 15 اليوم وقامت بحظري كي لا أكلمها أنا حاليا أفكر في الطلاق مع العلم أني عقدت عليها منذ 20 يوما أنا أعرف أنه خطئي وندمت بشدة
24/5/2018
رد المستشار
صديقي
لست أرى خطأ إلا من ناحية عادات وتقاليد خاصة بالمجتمع.. لا يمكن أن يكون هذا ذنبا لا يغتفر.. لا بد وأن هناك مشكلة أخرى.. لماذا لا تكلمك زوجتك وبناء على ماذا؟ تقول أن أهلك وأهلها تصالحوا.. فأين هي المشكلة الآن؟
هل حاولت التواصل مع أهلها لمحاولة فهم موقفها أو أسباب الحظر؟
إذا لم تقدر على الحصول على معلومات منطقية أو أسباب معقولة لهذه التصرفات فنصيحتي لك هي أن تنتظر إلى أن يأتيك منها أو من أهلها خبرا أو طلبا لاستعادة الحوار أو التواصل أو الطلاق.
امتناع زوجتك عن التواصل معك وحالة الحظر التي ذكرتها فيها مغالاة شديدة.. بدون أسباب منطقية تبرر هذا، فالمعنى هو أنك سوف تعاني من هذا الأسلوب دائما.. أسلوب أن تكون متهما بلا جريمة ومحظورا بلا سبب ومخطئا مهما فعلت.. إن كلمتها الآن فسوف تكون مخطئا لأنك لم تحترم رغبتها في الحظر,, وإن لم تحاول أن تكلمها وتخترق الحظر فسوف تتهم بأنك لا تحبها كفاية أو أنك غير مهتم بها بالقدر الكافي.. ملعون إذا فعلت وملعون إذا لم تفعل..
إن كانت هذه هي الطريقة التي سوف تكون أساس المعاملة، فنصيحتي أن تبتعد فورا ولا تنتظر أن تتحسن الأمور...حذاري أيضا أن يكون سبب الحظر هو أن أحدا من أهلك لم يعامل زوجتك كما تريد هي أو أن يكون قد قال شيئا أخذته زوجتك بمحمل سيء وتحملك أنت ذنب أو وزر ما لم تفعل أو ما لا يمكنك التحكم فيه.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب