حكم الجنس الكتابي على الإنترنت؟
الشك في الفاحشة قبل أو بعد البلوغ
السلام عليكم
مشكلتي تؤرقني تعذبني، أعاني من الوسواس القهري والشكوك، مؤخرا عادت بي الذاكرة عندما كنت صغير السن وأنا أمارس الفاحشة اللواط أقولها وكلي خجل وألم،
علمت أنه إذا ارتكب الشخص فاحشة قبل البلوغ فلا ذنب عليه، لكن تراودني الشكوك أقول لنفسي أنني كنت صغير السن ثم أقول لنفسي ماذا لو كنت بلغت سأذهب للنار،
أحاول التذكر لا أستطيع أن أعلم، أشك كثيرا ماذا يتوجب علي أن أفعل، هل أنا مذنب هل يوجب علي الحد،
بماذا تنصحونني
جزاكم الله خيرا
13/6/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "Mehdi" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك مع خدمة استشارات مجانين بالموقع.
استشعرت وسوستك منذ استشارتك الأولى للموقع والتي اعتبرناها مشكلة دينية أجابتها أ. رفيف الصباغ، وهنا أنت تصرح هنا في السطر الأول من إفادتك بأنك مريض وسواس قهري...
ودعني أكمل لك بأن وسوستك غالبا بدأت مع الالتزام الذي تلا فترة من الانفلات الديني، وعندما التزمت أصبحت تفكر كثيرا في الذنوب وعذاب الآخرة... وانتهز الوسواس الفرصة فكانت وسوستك مرة بشأن الجنس الكتابي على الإنترنت ومرة في ذكريات اللعب الجنسي في الطفولة التي رفعتها إلى مرتبة اللواط والعياذ بالله !
وها أنت تحاول التذكر فلا تستطيع أن تعلم أو تكون متأكدا متى حدث ما حدث وهل كنت بلغت وقتها أم لا ؟ ...إلخ وتقول: أشك كثيرا ماذا يتوجب علي أن أفعل، هل أنا مذنب هل توجب علي الحد، بماذا تنصحونني؟؟ والحقيقة أن النصيحة هي أن تنسى هذا الأمر كله ولا تحاول التذكر لأن التذكر تفتيش في المعلومات الداخلية، والموسوس إذا فتش في دواخله ضاع في براثن الوسوسة لأنه لا يكاد يوقن من نفسه شيئا يبني عليه...
في كل الأحوال ما حصل وأنت صغير السن لم يتعدى اللعب الجنسي المثلي ونادرا ما يكون في هذا اللعب إيقاب (أو إدخال)... يعني المسألة كلها لم تزد على مقدمات اللواط بين طفلين فانسى هذا الأمر وتذكر أن الله يغفر الذنوب جميعا وأن فرط الشعور بالذنب يضيع فضل الاستغفار... فلا تسرف في تبكيت نفسك بذنب يغفره الله عز وجل..... وإياك في نفس الوقت من الوقوع في فخ الاستغفار القهري .
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .