حياتنا : أساسيات غائبة وأعراض متوقعة
ثلاثون عاما من العناء
الظروف الاجتماعية:
اسمي طارق عمري 30 عاماً أعيش في إحدى مدن الأقاليم في أسرة من الطبقة المتوسطة الفقيرة الأبوين كانا موظفين بالحكومة وخرجوا على المعاش على درجة وظيفية عالية وإن كانت مرتباتهم ظلت ضعيفة الأب توفي وأعيش الآن مع أمي بعد زواج إخوتي أنا أصغر إخوتي لي ثلاثة من الأخوة اثنان ذكور ثم بنت ثم أنا، عاطل عن العمل حالياً وغير متزوج...
مواصفاتي الشكلية وحالتي الصحية:
طولي 179 سم وزني في حدود 70 كيلو أو أقل مظهري العام يوحي بالنحافة لكن رغم ذلك عندي كرش وتثدي لي وجه طويل ونحيف وعيون جاحظة وجفون ناعسة الطابع وأنف معوج (لدي اعوجاج في الحاجز الأنفي لم يعالج) وكذلك فك معوج وأسنان بحاجة إلى تقويم أعاني من إكزيما مزمنة في الجبهة وحول الأنف وفي الصدر والظهر من أعلى وكذلك أعاني من ثعلبة في اللحية عبارة عن دائرة كبيرة في ناحية اليسار (بدأت صغيرة ثم كبرت) ودوائر صغيرة في ناحية اليمين والصلع يزحف على شعري بنهم وكذلك أعاني من القولون العصبي المزمن (يأتي ويذهب على حسب تنظيم الأكل والحالة النفسية) وأعاني أيضاً تقرحات في الفم تأتي وتروح وتضخم مزمن في البروستات وانحسار في الشعر في الفخذ الأيمن لا أدري له سبباً وتقلبات في النوم وألم في الصدر وفي عضلة القلب....
الهوايات :
القراءة - الموسيقى - الأفلام - الألعاب الإلكترونية - الخروج مع الأصدقاء - تصفح الإنترنت (الاهتمامات تنصب على الأديان والفلسفة والأدب والخيال العلمي والتكنولوجيا)...
ولدت في أواخر الثمانينات في منزل أهل والدتي حيث تربيت وسطهم الأب كان من أسرة فقيرة شعبية تعلم واجتهد حتى وصل إلى ما وصل إليه والأم من الطبقة المتوسطة العليا ذات الأصل الريفي والحسب والنسب من بداية حياتي لاحظت عدم تكافؤ بين أبي وبين أمي الأم جميلة بيضاء وشقراء وجمالها أوروبي الطابع تشبه نجمات السينما وسطها الاجتماعي أفضل أهلها أكثر تعلماً وتحضراً وأكثر وسامة وجمالاً وأخف ظلاً ومرتبها أكبر من مرتب والدي وشخصيتها متوهجة أو هكذا كانت في الصغر.
الأب النقيض تماماً من ناحية الوسط الاجتماعي والمرتب أقل وطوله متوسط وملامحه عادية فيها شيء من الغلظة وبشرته قمحية وإن كانوا الاثنين متساويين في التعليم المتوسط وفي بداية الحياة الوظيفية حيث تقابلا الأب كان قليل الكلام يعمل بعد الظهر في مهنة متدنية قليلاً يستعين بها على كسب العيش فكنت لا أراه إلا قليلاً وشخصيته كانت باهتة قليلاً ولا يتكلم كثيراً وإن كان شخص متفاني في خدمتنا وخدمة والدتي وأهلها (كان قايد لنا صوابعه العشرة شمع زي ما يقولوا) وكان الكل يشهد له بالطيبة والشهامة وكرم الأخلاق وكان هو وعمي الأصغر ذو الخلفية العسكرية هم أفضل من في أهل أبي.
طبعا كوني الأصغر وأتيت غلطة مثل ما يقولوا (أمي أنجبتني في عمر 38 وكان والدي عمره 44) وأمي حاولت إجهاضي لكن لم تفلح المحاولة فجئت للدنيا فكانت نتيجة طبيعية لكل ما سبق أني كنت لصيقا بأمي حيث ظلت ترضعني حتى سن 3 سنوات تقريباً وظللت أنام بجوارها حتى سن 12 عام وكانت تتعرى أمامي دون حرج وكنت أستمتع بمنظرها طبعاً كبرت لقيت كل شيء له علاقة بأمي جميل كنت أقول لها وأنا صغير أنت أجمل امرأة في الدنيا مش عايزك تكبري أبداً ولا تعجزي ولا تموتي
كانت طفولتي طيبة بوجه عام وحصلت على قدر من الرفاهية كان يحسدني عليه أطفال العائلة وإخوتي كان لا ينغص طفولتي سوى مضايقات أقراني لي بسبب أني كنت ضعيف البنية بشكل ملحوظ (المشكلة مازالت قائمة) وأيضا جحوظ عيني كان يسبب لي السخرية وأيضا كنت أتضايق من حرص أمي الزائد علي كانت لا تدعني ألعب في الشارع أو أخرج كثيراً سوى مع أهلي في زيارات منزلية حيث أن وضعنا الاقتصادي كان لا يسمح بالاشتراك في النوادي فنشأت في المنزل ترفيهي كله منزلي ما بين شرائط الفيديو والأتاري والقراءة واللعب مع أطفال العائلة (أغلبهم بنات)...
كان في بنت قريبتي تعيش معي في منزل العائلة بدأت أتطفل عليها جنسياً فكنت أنظر تحت جيبتها ونحن نلعب وكان ذلك في سن صغير جداً في سن 6 سنوات مارست معها نوع من اللعب الجنسي الواعي وكنت مستمتع بما أفعل وهي أيضا تقدر تقول عملت معها مقدمات الممارسة لكني لم أمارس طبعاً
وأيضا كنت واعي لجسدي كان جسدي يشبه جسد أمي وبه شيء من النعومة وكنت أحب أن أعري أفخاذي وأنظر لهم بإعجاب كان شكلهم أنثوي الطابع.
كنت أعاني شيء من النضج المبكر كان الناس يقولوا علي أني سابق سني وكنت متفوق دراسياً جداً ودخلت مدرسة حكومية متدنية المستوى فلم أنجح في تكوين صداقات فيها إلا بعض الأصدقاء التي انتهت بنهاية الدراسة الابتدائية هذا غير جار لي كان معي في المدرسة (صديق طفولة)
في سن الـ8 سنوات تحركت مشاعري نحو قريبة أخرى لي أحببتها بشدة وظللت أحبها 10 سنوات حتى بلغت ال18 عاماً (أو هكذا توهمت أني أحبها) طبعاً كان حب من طرف واحد كانت أعلى مني اجتماعياً وأجمل وأكثر تفوقاً وأكبر مني بعام لكنها كانت الأنثى الكاملة في نظري وما زلت حتى اليوم أحمل لها مودة وأتمنى لها السعادة وإن كنت أصبحت أخجل من لقائها حتى لا ترى ما وصل إليه حالي حيث كنا أصدقاء في الطفولة مقربين جداً ونظراء في التفوق والنبوغ وكنت أنا أفضل منها ثقافياً وذهبت الآن مشاعر الحب تماماً وحل محلها مشاعر أخوة فقط لا غير وإن كنت مازلت أراها أجمل النساء وأحسد زوجها عليها.
في سن الـ10 سنوات بدأت أعاني من الوسواس القهري كان الوسواس يأتي لي في صورة أني لابد أن أقف أمام المرآة وأقول لنفسي أني سألتزم بعمل ما علي من واجبات ومهام وأقول أني سأبدأ الآن ثم على الفور أبدأ في التحرك مثل الروبوت لأنهي ما ورائي لو ما عملت كده أدخل في دوامة من الكسل والتراخي وما أعمل حاجة وحتى لما أعمل كده شوي وتفتر الهمة وأعود للكسل والتراخي وأعود أقول نفس الكلام من جديد ثاني وهكذا (الصراحة مش عارف هذا وسواس ولا إيه)
في سن ال 12 عام كنت نائم بجوار أمي وكان أبي ينام في غرفة أخرى نظراً لمواعيد الاستيقاظ المتفاوتة بينهم في الصباح فسمعت أمي تكلم رجل آخر في التليفون زميل لها في العمل تكلمه وأنا نائم جوارها استيقظت لكي أذهب للحمام فسمعتها فعملت نفسي نائم كانت تقول له أنا ألبس كذا وأتمنى أن أكون معك على شاطئ البحر وتفعل بي كذا وكذا ما زلت أتذكر الموقف كأنه البارحة صدمت طبعاً ولم أحرك ساكناً وأخبرت أختي في الصباح فدهشت وأخبرتني ألا أقول لأحد على الفور أخذت قرار ألا أنام بجانبها وأصبحت أنام على أريكة في غرفة أبي حيث لم يكن لي مكان في الشقة الأخوة الذكور في غرفة وأختي تبيت مع جدتي ترعاها
كانت أمي عنصرية قليلا تجاه أختي وكأن أملها خاب فيها فهي كانت تشبه أبي وأهل أبي لم تكن تشبهها أمي التي كان يتكلم بجمالها الجميع بنتها لا تشبهها وكان لي أخت ماتت صغيرة كانت تشبه أمي فكانت أمي متأزمة من هذا الموضوع كانت أختي تقول لي أنها لم تكن تأخذها في حضنها أو تجعلها تلبس ملابسها أو أي شيء وعهدت إليها برعاية جدتي في سن مبكر دوناً عن بقية بنات العائلة والأهل وحيدة بصحبة امرأة عجوز.
كان انفصالي عن النوم بجانب والدتي هو فطامي الثاني بعد فطامي عن الرضاعة الذي ما زلت أذكره والذي طلبته من والدتي بوعي نتيجة أني كنت أعاني تقرحات في الفم كنت أعاني من الخوف وأنا نائم وأشعر بدقات قلبي عالية الغريب أن أمي تقبلت الأمر عادي جداً رغم أنها كانت تمانع بشدة قبل ذلك إذا حدثها أحد في الأمر أو إذا طلب منها إخوتي أن أنام بجوارهم تقبلت بشكل عادي كي يخلو لها الجو مع حبيب القلب كانت في هذه الفترة علاقتها مع والدي عادية جداً وكانا يمارسان العلاقة الزوجية من حين لآخر كانت هي في الخمسين وإن كانت تبدو أصغر من سنها بعشر سنوات وكان هو في ال56 مش عارف إيه اللي دفعها للخيانة أنا مش بتهمها بشيء وما أعرف إيه اللي تم بينها وبين الراجل هذا بس أبويا كان قايد لها صوابعه العشرة شمع ويحبها ويحب أهلها وجه سكن في وسطهم عشان يحبهم وما كانت بينهم خلافات وكانت دائمة الحديث عن زميلها هذا طوال اليوم فلان عمل فلان خلى لدرجة أنها أخذتني معاها الشغل مرة وعرفتني عليه مش فاهم هي كيف كانت تتصرف هكذا..الله يسامحها هذا غير أنها كان سبق لها الزواج قبل أبي بس ما خلفت يعني أبويا وأخذها خرج بيت مثل ما يقولوا وهو ما كان سبق ليه الزواج بس ماشلتش ليه الجميل ده غير أنها كانت دائمة التيه بنفسها وأهلها وإخوتها كأنهم ما خلق غيرهم هما الصراحة من أحسن الناس وأفضل العائلات وأفضل من أهل أبويا بس هي كانت مزوداها شوية
الغريب أن الحدث مر علي عادي وقتها ما تأثرت قوي مش عارف كيف تفاجأت بس ما تأثرت كنت أراها مبسوطة وفي أعلى حالتها النفسية يمكن هي كانت بحاجة للكلمتين دول يمكن ندمت على زواجها من أبويا مش عارف
في السن هذا بدأت أقرب من أختي كنت أقعد معهم كثير عند جدتي اللي كانت معانا في نفس البيت وبدأت أصاب بالاكتئاب كنت أحس إني مخنوق ومكبوت حاسس إني محبوس ليس لي أصحاب تقريباً نفسي أخرج وأتفسح وأهيص وأصاحب بنات وكان ما نعني عن ده الفقر وضعفي الجسدي وتنمر الأقران علي وأوامر أمي وحرصها علي....
وبدأت أكتشف العادة السرية كنت قبل كده أمارس العادة في حالة وهي لما أحس بمأزق أو يكون في مشكلة (مش عارف ليه) أحط القضيب بين قدمي حتى يحدث الشعور دون إنزال وكنت أستمتع بالأمر أول مرة مارستها بغير الطريقة دي كنت نائم بتخيل قريبتي اللي مارست معها في الصغر كانت تحبني ولم أكن أحبها لأني كنت أحب قريبتي الأخرى لكنها هي الأولى كانت بطلة أحلامي الجنسية فكنت نائم أتخيلها فحدث الشعور حاولت استحضاره فيما بعد ففشلت، فلجأت إلى فكرة جهنمية وهي أن أصطنع مأزق فبدأت أستخدم الأدوات المتاحة لي وهي ضعف بنيتي ونعومة جسدي وبشرتي البيضاء فبدأت أتخيل أني عاري الناس تراني وأمارس ثم بدأت أتخيل أن زملائي رأوني وأنا عاري ثم رأوني من الخلف وهكذا وبدأت أضع أشياء من الخلف وتطور الأمر إلى خيالات شاذة كاملة
وكان هذا صندوق باندورا السحري الذي اكتشفته أفتحه لأخرج منه ما أشتهي من المشهيات الجنسية ثم أغلقه وأعود كما كنت بدأت أمارس العادة السرية بإفراط منذ ال12 عام حتى الآن تطورت الخيالات الشاذة وتطور الأمر إلى إدخال الإصبع وخضروات وخرج الأمر إلى حيز الواقع وحاولت إغواء زميل لي في المدرسة وتعريت له من الخلف لكنه رفض فأصررت أنا على التحرش به باليد حتى لا يمسك علي زلة فقاوم لما استسلم فتحرشت به بيدي حتى أنزل حاول تكرار الأمر فيما بعد لكني رفضت وحاولت أنا تكرار الأمر فيما بعد (أحب أن أكون صاحب المبادرة) لكنه رفض وتقطعت علاقتنا بالتدريج حتى انتهت بنهاية الثانوية
فيما سبق في المرحلة الابتدائية والإعدادية كانت قريبتي التي مارست معها في الصغر (ممارسة غير كاملة) كانت تحاول إغوائي لكني كنت أرفض كانت تعري لي نفسها مثلا لكني كنت أستحضر الخيالات فيما بعد وأستمني عليها وحاولت وأنا في المرحلة الإعدادية التحرش بقريب لي وجعلته ينام فوقي ونمت أنا فوقه دون أن نفعل شيء
خطبت أختي ورأيتها مرة وخطيبها يقبلها بشهوة وكان يفعلان ذلك بغير اكتراث وكانا يعلمان أني ممكن أن أراهما وفسخت خطبتها فيما بعد
طبعا تدهورت دراسياً منذ المرحلة الإعدادية ثم انحدرت تماما في المرحلة الثانوية ودخلت كلية عادية غير ما كان منتظر مني، منذ سن عشر سنوات أيضاً وصولاً لمرحلة البلوغ تغير شكلي استطال رأسي واعوج أنفي وأسناني وفقدت وسامتي وتعرضت لمواقف محرجة عديدة في الصغر بدءا من اسم دلع كان أهلي ينادوني به لكني لم أكن أحبه كان فيه شيء من التسفيه والتحقير ومرة ضربني جار لنا بالقفا دون أي مبرر وهو يركب على عجلة وأنا ماشي مع زملائي ومرة موقف مشابه في المدرسة وتعرضت للتحرش الصريح في الثانوي كان يأتي ولد يجلس بجانبي ويضع يده علي من الخلف وجعلني مرة أمسك قضيبه وكان يصارحني بأنه يريد يتحرش بي وكنت أتركه لأني لما كنت أروح كنت أستمني على الفكرة نفسها وإن كنت من داخلي أكون مضايق ومرة وأنا ماشي في الشارع وأنا صغير سألوني أطفال جيراننا هو إنت ولد ولا بنت ومرة وأنا في الشغل في الثانوي ولد تلمس على جسمي وقال للي قاعدين هذا جسمه شبه جسم البنات....
كان لدي شيء من التثدي بروز بسيط من الخلف ونوع من ال (curve) عند الوسط وأفخاذي أنثوية الطابع ذات مرة قمت بحلاقتهم تماما من الشعر وكذلك من الخلف كي أستمتع بمنظرهم وأتشبه بالنساء وذات مرة لبست ملابس داخلية لأختي وكنت أستمني أحياناً عن طريق أني أخفي قضيبي بين فخذي وأتخذ وضع جلوس يشبه النساء وأنظر في المرآة لكن الطريقة الأكثر هي أن أنام على بطني في السرير وأحك قضيبي في المرتبة وأنا أتخيل ما زلت أفعلها للآن.... بس فيما بعد اكتسبت سمات رجولية ظهرت لحيتي وشاربي أولا واخشن صوتي واكتسى جسمي بالشعر وأصبح شكلي من خلف عادي وإن كان ظل عندي شيء من الترهل في الثدي و (curve) بسيط عند الوسط وبقي عندي كرش مش متناسب مع مظهري النحيف ...
في مرحلة الثانوية نزلت إلى العمل في مشروع يخص أخي واكتسبت أصدقاء منهم صديقين هم أصدقائي الأعزاء حتى الآن وهم أكبر مني في السن فأنا غالباً لا أصدق أحدا إلا إذا كان أكبر أو أصغر مني لا أجد نفسي مع أقراني نظراً لاختلاف الاهتمامات ونظراً لأني مش عارف أجاريهم، أغلق المشروع فعملت بعد ذلك في وظيفتين صغيرتين ثم أقلعت عن فكرة العمل و ياليتني ما فعلت قلت لنفسي لما أتخرج لأني كنت أجد صعوبة في التوفيق بين العمل والدراسة...
طبعاً كان في فجوة بيني وبين أبي ما كان يعرف عني حاجة وكان كالحاضر الغائب وما كانت أحبه يتدخل في شؤوني وإن كنت لا أكرهه توفي بعد صراع مع المرض وأنا في عمر ال19 علاقتي بإخوتي جيدة وإن كنت عانيت من تنمرهم في الصغر أخي الأكبر يكبرني ب 12 عام ويمارس الرياضة طبعاً أنا النقيض منه وكان يحثني على ممارسة الرياضة لما لاحظه في من ضعف لكني كنت أكره طريقته كان دائم السخرية مني حتى أمام زملائي أحياناً أخي الأوسط أقرب لي وإن كان له مواقف معي فيها شيء من التنمر أيضاً
بدأت تأتي لي وساوس تجديفية ضد الدين (مارست العادة السرية مرة في نهار رمضان فبدأت الوساوس بعدها) كأنها بدأت بسبب أني انتهكت حرمة الشهر الكريم، وقبلها وساوس أني أحب صديقي المقرب وأني بنت مش ولد كنت أشعر بفزع وأدخل دوامة مفرغة من الحزن والحيرة وأنام طول اليوم كنوع من الهروب إلى أن تزول الغمة
دخلت الجامعة وقضيتها في المنزل كليتي كانت في مدينة أخرى وكنت أخذ كورس بدلاً من الحضور وكنت أكره الوسط الجامعي كنت أكره التفاهة وفراغ عقل الشباب طبعاً في المرحلة هذه كان في بعض بنات بيننا وبين بعض إعجاب صامت بس عمري ما أخذت الخطوة كنت بحس إن الحب مسؤولية لو قلت لبنت إني بحبها يبقى لازم أتجوزها المهم عمري ما كلمت بنت يا إما بسبب الخجل أو الإحساس بالمسؤولية أو أنها تكون لم تعجبني أقصى علاقة كانت بنت مصرية صاحبتها شوية على النت وبنت أجنبية صاحبتها شوية برضه
تخرجت وانتظرت الجيش في المرحلة دي هاجمني الصلع وتضخم البروستات والقولون عالجتهم فيما بعد لكنهم عاودوني مرة ثانية خرجت من الجيش ومر بسلام تقريباً التحقت ببعض الكورسات لكي أحصل على عمل لكني لم أوفق لأن الكورسات كانت تستلزم مذاكرة ومواظبة وده آخر شيء بعرف أعمله وإن كانت قدرتي على التحصيل ما زالت جيدة ضيعت فلوس كثيرة في الكورسات على أمل إني هذاكر أو أعمل شيء لكن ما عملت دخلت نت في البيت وأنا في الكلية فاكر أول حاجة عملتها إني فتحت موقع إباحية ومازلت مدمن على المشاهدة الإباحية حتى يومنا هذا (12 عام من المشاهدة الإباحية و18 عام من العادة السرية)
أقلعت عن الخيالات الشاذة وأنا في عمر 19 بعد وفاة والدي وواظبت على الخيالات السوية وعادة الخيالات الشاذة مرة ثانية لكن بشكل مختلف وهي تخيلي أن محارمي يمارسوا الجنس مع رجل آخر أمامي وطلعت على مواقع إباحية بكثرة في هذا الموضوع وطبعاً استحضرت ذكريات الصغر وتأجج الموضوع مع العلم أني لم أشاهد أي مواقع إباحية شاذة بين رجل ورجل إلا فيما ندر.
مررت بتجربة دينية حيث أتتني شكوك في الدين أدت إلى أني تركت الدين لمدة ثلاث سنوات كنت فيهم "لا أدري" في الفترة هذه كنت أيضاً بعمل العادة وأتفرج مع نفس نوع الخيالات المشكلة أني بدأت أقول لنفسي طب إيه المشكلة لما أعمل كده أتجوز وأخلي زوجتي تعمل كده ما هو لا يوجد دين ولا مانع وبدأت الخيالات تخرج عن حيزها الطبيعي وأفكر فيها في الأوقات العادية وأحدث بها نفسي إلى أن بدأت أصدق أني فعلا كذلك واهتزت ثقتي بنفسي جداً لكني بدأت مؤخراً أقلع عن هذه الخيالات وعدت إلى الدين والحمد لله بعد ثلاث سنوات من تركه وإن كان مستوى التزامي متقلب فأحياناً أصلي وأحياناً لا....
مرة وأنا بمارس العادة وبتخيل خيالات انتهاك المحارم أمامي شعرت بنغزة قوية جدا في قلبي كأنها طعنة سكين ولم يفارقني هذا الألم منذ حينها ويزيد إلى حد الاختناق إذا كنت في وضع متكئ ما بين النوم على الظهر والجلوس....
الآن أنا أعيش مع أمي وإخوتي تزوجوا جميعاً وأنجبوا وأنا منذ أن تزوجت أختي وأنا أحسست أن أمي صدمت رغم توتر العلاقة بينهم في الصغر إلا أنهم بقوا أصحاب في الكبر المشكلة أن أمي أتى نوع من "خرف الكبر" يظهر ولا إيه مش عارف فبقت تغلط وتكلم أي حد بالمؤنث كأن تقول له روحي هاتي اعملي الموضوع هذا بدأ معها بعد زواج أختي التي تزوجت بعد وفاة أبي تخيل بقى أنا قاعد معاها الآن في البيت رغم إنها واعية جداً ومخها يوزن بلد إلا أن طول اليوم تتكلم معي بالمؤنث ولازم أصحح لها عشان تأخذ بالها وساعات أزهق وأتركها لغاية ما ساعات ألاقي نفسي أغلط وأتكلم عن نفسي بالمؤنث أنا كمان الموضوع هذا يضايقني جداً مش طايقه وتكلمت معاها كذا مرة بس تصاب بالإحراج الشديد وتلغوش على الموضوع.....
كل ما فات كان خلفية عني حاولت أن لا أترك شيء إلا وحكيته مشاكلي الآن باختصار هي:
1 - منذ أن بدأت معي الخيالات الشاذة وبدأت أضع أشياء من الخلف تغيرت نظرة عيني أصبحت لا أقدر على أن أنظر في عيون الناس وكان هذا الموضوع يسبب لي إزعاج شديد وكان متفاوت يأتي ويروح عندما عادت الخيالات الشاذة في صورة انتهاك المحارم أمامي أدمنت هذا الأمر وأصبحت نظرة عيني غريبة تلفت نظر الناس بشكل واضح فهي مزيج من الخبث والضعف والتحدي والجرأة والبجاحة وربما الخنوثة هذا الأمر يزعجني بشكل قاتل عندما أتحدث مع أحد يصدم عندما ينظر في عيني وأرى ملامح الامتعاض والقرف والصدمة على وجوه الناس كأنهم تفاجئوا أو شافوا شيء كريه وده مش وسواس هذا يحصل فعلاً....
2 - اكتئاب مزمن جسيم وإحساس بشيء من العدمية واللا جدوى وكسل مزمن أحارب هذا بس برجع أتهزم.
3 - الوسواس القهري اللي يأتي لي على صورة اجترار أفكار أو ذكريات سيئة من الماضي أو حتى في صورة الخيالات الجنسية اللي أنا أحاربها وأريد أقلع عنها.
4 - أحلام يقظة أستغرق فيها أوقات طويلة بتوصل أحياناً أني بتكلم بصوت عالي أو أضحك وأقفل علي غرفتي وأعمل هذا بالساعات وساعات بكون ماشي في الشارع الموضوع بدأ معي من وأنا في الكلية وكنت عارف أنه غلط لكني استسلمت للإغواء زي ما بعمل دائماً ابتدأ عادي لغاية ما تحول لإدمان، مواضيع الأحلام أغلبها سياسية وشخصية كلها مسائل لها علاقة بتحقيق الذات أو تحسن أوضاع البلد وأوضاع المسلمين..
5 - أنا ضعيف تماماً أمام إغراءات عقلي ضعيف تماماً أمام العادة السرية والمشاهدة الإباحية ممكن أترك أي شيء مهما كان مهم لأجلهم مهما كان مهم وبوجه عام أنا إنسان ضعيف الإرادة تماماً....
أنا الآن حبيس غرفتي لا أخرج منها تقريباً بسبب مشكلة الاتصال البصري اللي هي أكتر شيء يزعجني ما قدرت أحصل على شغل عشان كنت دائماً تجيلي الهمة وأدور شوي وبعدين أرجع ثاني أنام في الخط بالشهور في إدمان العادة السرية والمشاهدة الإباحية اللي ممكن يستغرقوا مني ساعات وأيام شهور وسنين...
طبعا مش قادر أعالج نفسي لأن ليس معي فلوس وحالتي الصحية والنفسية بتدهور يوم بعد يوم كل اللي أنا أريد يد بس تساعدني لي حاجة تخليني أقدر أواجه الناس ثاني أي علاج يحسن حالتي ولو بداية وللأسف الأطباء النفسيين في مدينتي مستواهم متواضع وكشفهم غالي لا أقدر عليها وما أقدر أروح لأي دكتور في القاهرة والإسكندرية لأن لا يوجد فلوس لأن أنا أعيش من معاش والدتي الضئيل أنا وهي ويكفنا بالكاد.
فكرت في الانتحار بس برجع عن الفكرة خوفاً من ربنا وخوفاً على حزن أمي وأحياناً جبنا.
والدتي سامحتها بس الذكريات السيئة تعاودني وبتأثر على علاقتي بيها أحياناً وساعات أحس أني أكرهها.
طبعا أنا شخصية إدماني من الدرجة الأولى ساعات بحس إني كل اللي أنا عملته هذا إني اخترعت لنفسي نوع من المخدرات المنزلية عشان ما معي أجيب مخدرات من الثانية ولا مستواي الاجتماعي يسمح لي يمكن لو معي كنت عملت كده..
ساعات بحس إن أنا السبب في كل مشاكلي لأني كنت واعي وأنا بعملها وأني مش مريض ولا حاجة وأني بستعبط.
ساعات بحس إني ثنائي الميول وإن داخلي شيء من اشتهاء الرجال وساعات أحارب ده وأصرفه عن ذهني وأحس إني سوي.
آسف جداً على الإطالة كان عندي رغبة كبيرة في الفضفضة أصلاً أنا أخذت قرار أني أكتب لكم بعد عناء لأني كنت دائماً متوهم أني أقدر أعالج نفسي وأني أقدر أنتصر على نفسي لكن خلاص بعدما كملت الثلاثين لم يعد ينفع أنتظر.
* ما أنتظره من الموقع:
تشخيص لحالتي بقدر الإمكان ووصف علاج دوائي يحسن حالتي شوي "هذا أهم شيء لأني ليس معي فلوس أروح لدكتور وأصلا سأحضر ثمن الدواء بالعافية" عشان بس أخرج من الحالة اللي أنا فيها وأقدر ألاقي شغل وأكمل علاج.....
* أنتظر رد من أحد المستشارين الأفاضل أو ثلاثتهم إن أمكن "د/ سداد جواد التميمي - د/ أحمد عبد الله - د/ وائل أبو هندي"
جزأكم الله خيراً عني وعن كل المرضى وأعتذر مرة ثانية عن الإطالة
وأنا على استعداد للإجابة عن أي سؤال أو حكي أي تفاصيل أكون نسيتها.......
3/6/2018
وأعاد الإرسال بتاريخ 4/7/2018
رد المستشار
شكراً ْعلى استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
خيال مفرط وأعراض وسواسية ولا يمكن استبعاد وجود ذكريات وهامية
أعراض سالبة
عزلة اجتماعية وعدم قدرة على التواصل السليم مع الآخرين وتدهور الأداء الوظيفي
أعراض معرفية
لا يمكن الحكم عليها من خلال الرسالة ولكن هناك بعض الارتباك في الطرح
التوازن الوجداني
موقع اكتئابي مزمن
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
عدم العمل وضعف التواصل الاجتماعي
بصيرة
كتب إلى الموقع ويدرك وجود اضطراب نفسي
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي واضح
الصحة الجسدية
أعراض جسمانية نفسانية متعددة
التعليق:
في بداية الأمر لابد من التعليق على محتوى رسالتك المفصلة وصياغتها من خلال استعمال نماذج الطب النفسي.
أولا لابد من التركيز على الحاضر. أدائك الوظيفي في تدهور مستمر ومع دخولك العقد الرابع أصبحت مشلول الحركة لا تقوى على تطوير نفسك فكرياً ومعرفياً ونفسياً. جميع الأعراض الجسدية التي تتحدث عنها تقع ضمن الاضطرابات الجسدية النفسية، وفي نفس الوقت تعكس قوة العملية الالتهابية في الجسم وضعف المناعة.
أما من الناحية النفسية فسيقول لك الكثير بأن هناك الكثير من المشاهد البدائية Primal Scenes في الرسالة حول العائلة وخاصة الأم. هذه المشاهد ينتهي أمرها في منتصف العقد الثاني من العمر ولكن لا تزال في كامل نشاطها فيك. استمرار هذه المشاهد يعكس وجود اضطراب نفسي جسيم.
التنافر حول التوجه الجنسي لم يكن بالضرورة غير طبيعي في مرحلة المراهقة ولكن لا تستطيع التخلص منه وأكثر ما يثير القلق بعض المشاهد النرجسية في رسالتك، والحديث عن تشوه الجسد.
أما توازنك الوجداني فهو في غاية الاضطراب.
التوصيات:
لا يوجد أمامك سوى التوجه نحو مركز حكومي للحصول على تشخيص دقيق وعلى عقار مضاد للاكتئاب وموازن للمزاج. لا يمكن استبعاد وجود عملية ذهانية في هذه المرحلة.
العقاقير لوحدها لا تكفي وأنت بحاجة إلى تأهيل طبنفسي للعودة إلى العمل ومواجهة تحديات الحاضر وتحديد أهداف المستقبل.
علاجك وتأهيلك يحتاج إلى فترة لا تقل عن عام ولا تتأخر بالتوجه نحو مركز للصحة النفسية.
وفقك الله.