تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: التفريق بين الولد والبنت
التعليق: "العادات والموروث الثقافي الشرقي غالبا ما تفضل الولد عن البنت داخل الأسرة الواحدة، وتميز فيما بينهما منذ الصغر، والغريب أن بطلة هذا التمييز هي الأم نفسها التي مورست نفس العادات والموروث ضدها منذ طفولتها، وعلى سبيل المثال الولد يجلس يشاهد التلفزيون أو يجلس أمام شاشة الكمبيوتر، بينما البنت التي تقارب سن أخيها تقوم بمساعدة الأم في تحضير الطعام وترتيب المنزل"
هناك بعض الأساليب التي تتبعها الأسرة تسبب إثارة الألم النفسي، وتكون عقابا معنويا وبلا سبب أو مبرر للفتاة، سوى أن الصغيرة "بنت"، وتصبح البنت من كثرة ما تتعرض له من إهانات أو عدم التعبير عن رغباتها خانعة ومترددة وانطوائية، بسبب أننا مجتمع ذكوري، أي يفرض على الإناث بعض الأشياء، ونجعلهن أثيرات لرغبات الذكور، فمثلا تقول الأم لابنتها "قومي اعملي شاي لأخيك الصغير"، في حين أن الأم لم تلزم الأخ بأي من الواجبات تجاه أخواته البنات، وهنا فإن البنات يقعن فريسة للقهر والسيطرة من قبل الأهل في سبيل إرضاء الابن الذكر، مهما كان ترتيبه بين الأبناء.
وعندما تتزوج الفتاة تتلقفها يد الزوج الذي يحاول أن يجعلها عجينة طيعة لتسمع كلامه وأوامره دون نقاش، إلا أن كثيرات من الفتيات تتعامل مع الزوج بطريقة رافضة، لما حدث لها في أسرتها، محاولة إثبات وجودها، وأنها شخص له طلباته واحتياجاته التي يجب أن تتوفر.
وهذه التركيبة التي تمر بكثير من البنات تجعلهن تفتخرن بالأب والأخ والزوج، رغم محاولاتها التفوق عن الذكور المقربين منها مثل أخيها، إلا إنها تفتخر فقط بجمالها، كما إنها تكون عرضة للإصابة بالوسواس القهري بسبب أن الفتاة تكون شكاكة وخائفة.
أرسلت بواسطة: aime بتاريخ 30/08/2018 18:33:10
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com