ساعدوني ماذا أفعل؟
أنا رجل عمري 46 سنة ومتزوج من 17 سنة عندي 3 أولاد وبنت.. حياتي روتينية من العمل للبيت ومن البيت للعمل بالإضافة إلى النزهة مع أسرتي الصغيرة مرة في الأسبوع...
بدأت مشكلتي من سنة ونصف تقريباً عندما عرفت أن ابني الصغير وكان عمره وقتها 9 سنوات تعرض لممارسات جنسية شاذة مع أولاد أكبر منه، عندما رأته أخته الكبيرة يفعل هذا فوق السطح مع أحد أبناء الجيران... طبعاً كانت صاعقة بالنسبة لي وعرفت منه أن الأمر بدأ معه من فترة حيث كان أحد الأولاد الأكبر منه يستدرجه ليجعله يشاهد معه أفلام جنسية على موبايله ويطلب منه أن يقلدوها ومرة في الثانية تعود الولد على هذه الممارسة وأصبح يبحث عن من يمارسها معه...
كان أول رد فعل لي بعد أن أفقت من الصدمة أن ذهبت به إلى معمل تحاليل للتأكد من عدم إصابته بالإيدز أو الكبد الوبائي وكانت النتيجة سلبية وبدأت المرحلة الثانية وهو جعله يتوقف عن هذه الأفعال وتعاونت أنا وأمه على إفهامه أن هذه الممارسة لا تتم إلا مع البنات وهو رجل لا يجب عليه أن يفعل هذا وكنا أحيانا نقسو عليه وأحياناً أخرى نعامله باللين حتى ينفذ ما نقول لكننا عرفنا أنه ما زال يصاحب نفس الشخص الذي رأته أخته يمارس معه فلم يكن أمامي إلا الذهاب به لطبيب نفسي جلس معه عدة مرات وبدأت حالته تتحسن حتى اكتشفت أمه أنه يقوم بإدخال جسم صلب في مؤخرته فقررت أن تتصرف هي بطريقتها وطبعاً
لم تخبرني بما فعلته إلا بعد أن قامت بتنفيذه فعلاً حيث بدأت تغريه على جسدها فكانت تلبس له ملابس النوم القصيرة وتأخذه في حضنها وتقوله شوف المتعة مع الستات أجمل إزاى.. طبعاً لما عرفت اللي بتعمله اتخانقت معها وقلت لها إزاي تعملي كده وأنت ست متعلمة أنت متعرفيش أن كده هيبقى عنده عقدة أكثر من الشذوذ اللي هو متعلق بيه لكن هي كان ردها علي وقالت أنت عايزه يفضل كده علشان تمارس معه أنت...
طبعا كان ردها مجنون لأني عمري ما كان عندي رغبة في الممارسة الشاذة وحتى لو هذا صحيح يبقى يوم ما أمارس أمارسه مع ابني وطبعا أي محاولات لنفي التهمة عن نفسي قوبلت بالرفض فعرفت أنها وصلت لحالة من الجنون أو الوسواس بأني مستفيد بشكل أو بآخر من عدم معالجة ابني من الشذوذ وعرضت عليها أننا نبدل الطبيب النفسي اللي بيعالجه لكن هي رفضت وقالت أنا اللي هعالج ابني بطريقتي
ورغم أني حذرتها أنها تستمر في ما تفعل لكنها استمرت فيه فذات مرة دخلت أوضة النوم بتاعتنا فوجدتها نائمة في حضن الولد ولما الولد اتفزع وقام من فوقها قالت له متخافش بابا عارف طبعا أنا سكت ساعتها قدام الولد لكن مسكتها بعدها اتخانقت معها ولما ضيقت عليها بدأت تأخذه وتروح به إلى بيت أمها وعرفت الكلام ده من حماتي لما قالت لي هو كل يوم والتاني مراتك تجيب ابنها وتقعد عندي ساعتين وبعدين تمشي ليه
ولما واجهتها بأني عرفت لم تنكر بالعكس فهي استمرت على عنادها وقالت لي بالحرف حتى لو طلقتني هأخذ الولد معايا وهخليه يبطل القرف اللي بيعمله وهددتني أنها أيضا هترفع قضية وتتهمني بأني أنا الذي مارست الجنس مع الولد وهتحفظه هو وأخته يشهدوا ضدي طبعاً بعد هذا الكلام توقفت تماماً عن التدخل فيما تفعل لأن تدخلي أصبح بلا فائدة فهي مصممة على ما تفعل وبدأت أحاول إقناع نفسي بأنها ربما تنجح في علاجه من الشذوذ
حتى كانت مرة بعد حوالي أربع شهور استيقظت من النوم ليلاً وكانت هي نائمة بجواري فوجدت الولد تسلل لينام بجوارنا على السرير وقد أخرج قضيبه ويقوم بتدليكه في أفخاذها وطبعاً بدون وعي زعقت فيه وقلت له بتعمل إيه في أمك يا نجس ومسكته وبدأت أضربه وطبعاً هي استيقظت على صوتي وتدخلت لتمنعني فكنت أدفعها بعنف لتبعد عنى وأقول لها أنت مشوفتيش الولد الوسخ كان بيعمل فيكي إيه وإنت نائمة فقالت لي وإنت مالك أنا حرة وعلشان تبقى عارف الواد بينام معايا غصب عنك ولما حاولت أستفهم منها إذا كانت تقصد ممارسة كاملة فقالت بدون خجل أيوة وبعد ما فقت من الصدمة عرفت منها أن الولد كان كل يوم بيتمادى معاها ويطلب منها ما هو أكتر حتى مارس معها الجنس بشكل كامل
حالياً أنا لا أعرف ماذا أفعل معها... هل أطلقها وأبعد عنها ولكن مهما حدث سيظل الولد ابني ومسؤول مني... هل أذهب بها وبه إلى طبيب نفسي وهل سيفيد هذا في أن يتوقف الولد عن الشذوذ وعن الزنا بأمه إذا كان قد فشل الولد في الاستجابة للعلاج من الشذوذ...
ماذا أفعل ؟؟
وهل أفرق بينهما بالقوة والضرب أم أتركهم يفعلون ما يفعلون ؟
18/8/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تحولت أزمة طفل بحاجة إلى حماية Safeguarding من بيئة منحرفة تتمثل في صبيان لا يراقبهم أحد عائلياً واجتماعياً ومدرسياً إلى أزمة حماية الطفل من العائلة.
الطفل عمره تسعة سنوات ولم يتم إرشاده لا في البيت ولا في المدرسة ولا في الحارة إلى وقاية نفسه من العبث والاستغلال الجنسي وحدث ما حدث. العيب ليس في الطفل وإنما في البيئة الخطيرة التي يعيش فيها.
لا أعلم ماذا فعل الطبيب النفساني لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة لحماية الطفل وتثقيف العائلة، ولكن التوصيات هي تحويله إلى أخصائية عمل اجتماعي Social Worker وممرضة أو معالج نفساني لهم خبرة في حماية الطفل. يتم من خلال ذلك التركيز على الوحدة العائلية والنظام العائلي بالإضافة إلى التواصل مع المدرسة.
تغيرت الأزمة وتطورت لسبب أو آخر وعلى الأكثر هو صدمة العائلة والأم بالذات. فقدت الأم توازنها وتغلب عليها الشعور بالذنب والفشل الذريع في حماية طفلها. لم تنتبه أنت ولا الخدمات الصحية النفسية لهذا الأمر، وتحرشت به الأم جنسياً والطفل الآن في حاجة لحماية من العائلة نفسها.
الخطوة التالية تختلف من ثقافة إلى أخرى وفي الغرب مثلاً يتم سحب الطفل فوراً من العائلة إلى بيت رعاية آمن ولا يسمح للأب والأم بالاتصال به حتى يقرر القضاء صلاحيتهم لرعاية الطفل. يتم تعيين ضابط اتصال لتنسيق الجهود لمساعدة الطفل والعائلة.
الخطوة كثيرة الاستعمال بعد ذلك هي تقييم الأجداد لرعاية الطفل، وربما هذا ما يجب أن تفعله أنت بعد الحديث مع زوجك لكي يبتعد الطفل عن البيئة المنحرفة التي تعبث به الآن.
لابد من عرض زوجتك الفاضلة على استشاري في الطب النفسي لتقييم حالتها العقلية ومنع اتصالها بالطفل حتى تتعافى وتتعلم كيف تحمي طفلها. العائلة بأسرها بحاجة إلى مساندة الخدمات النفسية وهذا ما يجب أن يفعله الطبيب النفساني المشرف على ابنك.
وفقك الله.