عاجل جداً جداً جداً...
إنني أعاني من هذه المشكلة لمدة 3 سنوات وهي أني ذهبت إلى منزل أحد الأقارب لأهنيه بمناسبة وبعدها خرجت من المنزل طبيعية وكنا سنصبح على أول يوم من رمضان عندما غادرت الفراش رغبة للنوم أتتني نبضات قلب سريعة جداً واختناق وكذلك إسهال شديد ثم بدأت بالصراخ والطلب من زوجي الخروج بسرعة من المنزل الهروب إلى أي منطقة ولكن رفض وأحسست أنني سوف أموت الآن فقمت بالوصية على ابنتي وقمت بقراءة القرآن على نفسي في نفس وقت الحالة وشربت قليل من زيت الزيتون المقري فيه ودهنت بجسمي,
ثم نمت بعد ذلك فحلمت بأن امرأة تطلب من رجل أن يضرني ولكنه يقول لها لا أستطيع لأنها تحرقني بالنار فبعدها ارتعشت رجلي بشكل صدمة كهرباء ثم الله رزقني بحمل ثاني بعد 7 سنوات ولكن كان فترة الحمل مصاحبة بالخوف الشديد وعدم الذهاب للأفراح أو العزاء لا قدر الله ولا أقرأ القرآن لأني أخاف أن يكون فيني شيء ولا أنام إلى الصباح من شدة الخوف وزوجي كان يعتقد أنها أوهام فقط بعد الولادة اشتد الأمر وتأزم أكثر من الخوف ذهبت إلى الشيخ أبوبكر المعروف بمنطقة الأحساء وقرأ علي ولم يحصل لي أي شيء وأخي كذلك كان يقرأ علي ولكن كان يحصل بين فترات اختناق ولا أستطيع رفع أطرافي ولكن لا أغيب عن الوعي وأظل أقرأ على نفسي القرآن وقتها إلى أن أرجع طبيعية.
ويسيطر علي البكاء الدائم والشعور بالموت في أي وقت وإذا ذهبت للعمل أشعر بضيق جداً وأفكر بالاستقالة ثم ذهبت للطبيب في مستشفى المانع بالخبر نفساني ووصف بأن معي وسواس قهري ووصف لي سيروكسات وبوسبار للمساعدة على النوم وبعدها خفت الحالة ورجعت طبيعية ولكن بالعلاج المستمر والغير منقطع ثم ذهبت إلى الدكتور إبراهيم الخرس بمستشفى المانع بالأحساء ووصف نفس العلاج ولكن قال لي بأنه خوف شديد أو هلع وأنني أحتاج إلى جلسات تدريبية مع الطبيبة النفسية ولكنني انقطعت عن الدكتور بسبب التكاليف واستمرت على اليروكسات فقط 2 حبة كل 3 أيام ولكن الحالة لم تختفي تماماً ولكن أخف درجة من قبل.
وكذلك أشعر بالخوف من الجماع مع زوجي لأني أخاف أن يكون معي مس ويوضح بالجماع وإلى الآن أشعر بأن معي مس وأخاف من المشايخ ولكن أقرأ القرآن باستمرار وخصوصاً سورة البقرة وكذلك أرقي نفسي بنفسي وهذا سبب تخفيف المرض علي وأذهب إلى مكة دائماً وأنا راضية بقدر الله علي,
ولكن الذي قلقني هو خوفي من أول يوم بالعيد وأول يوم برمضان وكذلك الخوف من الأعراس أو التجمعات لأنه يراودني الشعور بأن معي مس وتمر علي لحظات أحس أني أكره القرآن وأكره الصلاة فيزداد خوفي أكثر ولكن أحاول أن أتعوذ من الشطان وأطرد ذلك الشعور فهل علي إثم بأني أقوم أصلي جابرة نفسي وأني اقرأ القرآن وأنا خائفة بأن معي مس هل هذا لا يجوز علي.
أفدني جزآك الله خيراً لأنني خائفة من عذاب الله لي أرجوك لأن أملي بالله كبير بأن يغفر لي هذا العمل... ملاحظة أنا من الظروف الخاصة أنا وزوجي ولكن متربين في أسر ولي أنشطة كثيرة في الدور أو الجمعيات الخيرية.
30/8/2018
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وشكراً جزيلاً على ثقتك، إفادتك معبرة بصدق عن ما نسميه في الطب النفسي بخلطة القلق والاكتئاب أو Mixed Anxiety Depression، وتعني أن المريض يأتينا بأحوالٍ مضطربة وأعراض مختلفة من وقت لوقت ولذلك فإن من الممكن أن يشخص أحد الأطباء النفسيين في وقت ما وسواسا قهريا ، بينما يشخص آخر في وقتٍ آخر اضطراب نوبات الهلع، وربما شخص آخر شكلاً من أشكال الرهاب.
أحسب أنك تحتاجين علاجاً سلوكياً ومعرفياً إضافة إلى عقَّارٍ من عقَّاقير الم.ا.س.ا وأن من المهم أن تتابعي جلسات العلاج السلوكي المعرفي لأن علاجاً عقَّارياً وحده نادراً لا يكفي في مثل حالتك، ولا أنصح أبدًا بأن تتمادي في التفكير بالاستقالة لأنها إن حدثت ستزيد حالتك سوءً مع الأسف، فلابد من العلاج النفسي إذن واقرئي لتعرفي أكثر عن الحالة وعن حكاية المس وغيره:
قلق واكتئاب وقولون عصبي: الخلطة المعتادة
خلطة القلق والاكتئاب ومسرح الجن !
خلطة الاكتئاب والقلق : من أنا؟ مشاركة
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا فتابعينا بالتطورات الطيبة.
التعليق: اغلب حالات القلق اللامنطقي في السعودية مصدرها الأوهام والخزعبلات كالخوف من العين والحسد والسحر والتلبس وخصوصاً خرافة المس العاشق تنتشر لدى النساء. ولذا يا أختي لا تلتفتي لأي كلام من هذا النوع أبداً أبداً