الخائف أن يكون شاذا : وسواسي أم ذهاني ؟ م2
لا أفهم هذا الوسواس
السلام عليكم أشكركم على هذه الخدمة الإنسانية وبارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم
لا أعرف من أين أبدأ ولا أفهم حالتي أول شيء أخبركم عن نفسي قليل أنا إنسان موسوس نشط في الماضي كان لي عدة وساوس وعانيت كثيراً والحمد لله تعافيت ومنها وسواس البلع، وسواس الخوف أن أكون شاذاً دمر حياتي، وسواس الدين وسواس الخوف من أن أكون ديوثا أو أشتهي أهلي، والكثير من الوساوس ولكن تجاوزتها بالعزيمة لكن أظن أنها لها آثارا علي لحد الساعة.
أنا أعيش في أمريكا، الآن أي شيء آخذه بمحمل الجد أي شيء يحدث لي ليس جيداً يجب أن أفعل ردة فعل حتى أشعر بالاطمئنان مثال لو شخص قال لي وهو يمزح يا حمار اصمت يجب علي أن أرد عليه بطريقة غير مباشرة حيث يجب عليه أن أقول له حمار حتى أني أخاف أن تأتيني وسواس عندما أذهب إلى البيت وأقول خلاص أنا جبان وأحكم على نفسي أني جبان حتى الآن المشكلة مش هنا....
المشكلة إني أحكم على نفسي من مجرد خطأ صار معي مثال لو فتاة قالت لي كلام مو منيح عبر المزاح أو حتى تخاصمنا ولم أفعل ردة فعل عندما أذهب إلى البيت أحكم على نفسي أني جبان وأني أخاف منهن؟
مثال آخر لو صديق قال أعطني رقم تلك الفتاة فأنت تعرفها ممكن أقول له كلام سيء يجب أن أعمل ردة فعل حتى أشعر بالاطمئنان لأني أحس نفسي ديوث، البارحة فتحت مجموعة في الفيس بوك لتعلم اللغة الإنجليزية لكن كتبت في القوانين ممنوع النساء في هذه المجموعة لأني أحس لو عملت قروب مشترك أحس نفسي ديوث لأنه ممكن شخص يتبادل حديث مع فتاة ويصبح في علاقة في هذه الحالة أقول أنا ديوث
الكثير من الأشياء خسرت الكثير من الأصدقاء حتى علاقتي مع عائلتي، مثال فتاة صديقة لي قالت لي أنا أحب رجلا فقمت بسبها لأني أعتبر أني ديوث أو ما شابه والآن الوسواس الذي أعيشه لا أفهمه لدي فهم خاطئ، الوسواس أنا كنت أتحدث مع فتاة عبر الهاتف وصوتها مرتفع فكنت أبعد الهاتف من أذني وحين تزعل ترفع صوتها أنا لا أحب يعني كأنك تمشي في شارع وفجأة رنت عليك سيارة على فجأة ثم ذلك الشعور أخاف أن يرجع مرة أخرى لا أعرف كيف أفهمك
المهم خلاص نسيت موضوع وعشت حياتي عادية والآن هناك فتاة في صفي مرة أمزح معها فقالت كلام باللغة الأسبانية لم أفهمه لكن هنا لم أعرف أن انفعالها كان حقيقي أو مزاح عندما ذهبت الى البيت قلت أنا جبان؟ أخاف من بنت؟
هل يجب علي ضربها؟ أو سبها حتى أشعر بالاطمئنان؟؟ على فكرة أنا في كل علاقاتي الرومانسية أحب أن أحكم وأحب أن أفرض رأيي ولا أحب فتاة ترفع صوتها أو تقول كلام مو منيح يعني أحب السيطرة المشكلة هنا يعني ولله لا أفهم المهم أن الوسواس أحس نفسي جبان ويأتي يقول تخاف من بنت؟
يعني أنا بعض الأحيان أخاف من ردة فعل بعض الناس؟ ليس أخاف منهم أخاف أن يأتيني وسواس من ردة فعل أريدك سيدي كريم أن تركز على هذه الجملة أنا في أي وسواس يأتيني مثال لو عملت شيء مثال لو عملت حركة تبع الشاذين بيدي أو بطريقة كلام بلا شعور وعندما أراقب نفسي أقول خلاص أنا شاذ وأحكم على نفسي، أو صديقي قال لي كلام مثال أنت تعرف البنت كلمها عني هنا أحكم على نفسي شاذ لو عملت ما قاله يعني في أي شيء أحكم على نفسي يعني رأسي مهيأ لأي فكرة سيئة ويحكم عليها،
خسرت الكثير من الأصدقاء حتى أمي أخاف أن أقترب عندها خوفا من أن يأتيني شعور وعندما يأتي شعور أتوسوس وأقول أنا ديوث وتصير حياتي جحيم مرة في الجامعة تحرش بي أستاذ فجاءت في رأسي يجب أن أفعل فعل حتى أشعر للاطمئنان شو عملت؟ أنا كذلك تحرشت به بدون شهوة ولا أي شيء فقط كان بدي أعمل ردة فعل حتى أشعر للاطمئنان، وأنا صغير تعلمت لو شخص سبك يجب أن تسبه لو شخص ضربك يجب أن تضربه الخلاصة أنا في أي شيء يجب أن أعمل ردة فعل حتى أشعر للاطمئنان لا أعرف أنا معقد ولا شو
مرة فتاة صديقتي سبتني عن مزاح فقط فسبيتها مثلما سبتني يعني آخذ الأمور بجدية مرة أعرف بنت صديقة لي جارتي فطبخت في البيت لأني في الغربة وقلت أعطيها طبق تتذوق هنا في أمريكا وعندما أعطيتها توسوست قلت أنا جبان كيف أنا أطبخ لبنت؟ كيف يصير هذا المفروض البنت تطبخ وتعطيني
11/10/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "سمير سندر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك مع خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا أدري لماذا لا أقرأ لك أي حديث عن محاولات العلاج من هذا الاضطراب الذي تقر أنت بأنه أتعبك كثيرا ... وما يزال... هل ما زلت مصرا على المكافحة الذاتية لاضطرابك والاستمرار في الخسارة على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي ...إلخ.
أنا كنت وما أزال كلما قرأت وصفك لوساوسك وطريقة استجابتك لها أستشعر بعدا ذهانيا لحالتك بل إن كم الاضطراب الواضح في تفكيرك يجعلني غير متأكد من أن تشخيص اضطراب وسواس قهري يكفي لتفسير معاناتك... وكلما أسهبت أنت أكثر في وصفك كلما ظهر اضطراب التفكير بشكل أوضح... والأهم من ذلك هو استجابتك الغريبة للأفكار التي تسميها وساوس بما يشبه الطاعة العمياء ... ومثل هذه الاستجابة غير معتادة في حالات الوسواس القهري غير الذهانية.
كنت قد اختتمت متابعتي الثالثة لك بقولي : (أكرر النصيحة مرة أخرى يا "سمير" بأن عليك اللجوء إلى طبيب نفساني لتحصل على التشخيص الأدق والعلاج اللازم لحالتك، .....) وجئتنا هذه المرة لتفضفض وتخبرنا عن ذهاب وساوس وإياب وساوس أو ظهور وساوس جديدة !
بدلاً من تضييع الوقت أكثر من هذا يا "سمير" أنصحك بأن تسارع بعرض حالتك على الطبيب النفساني والتزم بتنفيذ ما يرشدك إليه.
ودائماً أبداً أهلا وسهلا بك على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .