عشقي لأقدام زوجة أخي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بداية أود أن أعرفكم عن نفسي وعن شخصيتي كما هو مطلوب، اسمي .......... ........ ...... سوري وأقيم حاليا في السعودية، عمري 18 عام: وزني 68كلغ: طولي 173 سم
درست ووصلت بتعليمي إلى السنة الأولى من الثانوية وكان المستوى الدراسي الخاص بي جيد جداً إلى ممتاز; لكني لم أقتنع بالدراسة أبدا وكنت أذهب إلى المدرسة دون رضاي نوعا ما وأقنعت والدي بهذا حتى تركت الدراسة وذهبت إلى مكان عمل والدي وأخي الكبير حيث أنهم يعملون في مجال السيارات وقد تعلمت المصلحة وفهمتها جيداً ولله الحمد; وقليلاً قليلاً أصبح لدي عملي الخاص الذي أعمل فيه الآن وهو فحص وبرمجة السيارات عن طريق الكمبيوتر
أنا شخص يحب العمل كثيراً وأكبر هواياتي هي العمل، أما عن حياتي الخاصة فأنا أعزب لم أتزوج بعد وأنا محبوب من عائلتي بشكل كبير جداً ولا يوجد أي خلاف بيني وبينهم ولله الحمد ولدي قاعدة اجتماعية كبيرة جدا حيث أن معظم أصحابي وأصدقائي أكبر مني سنا ومنهم من يكبرني ب15 و20 عام; هذا لأني عاقل وفاهم طبيعة الحياة ودائما ما تكون حواراتي ونقاشاتي بمجالس الرجال وأتحدث معهم بمواضيع أكبر مني ولا يستطيع أي شاب بعمري التحدث بها ودائما ما يأخذ رأيي بالاعتبار هذا ليس مدحا بنفسي ولكن هذه هي الحقيقة والله يعلم ما أقول.
وبالنسبة للأمور النفسية فأنا لم أزر أي طبيب نفسي في حياتي وأنا لا أرى أنني مريض نفسيا أبدا ولله الحمد، ولكن لا يخلو الأمر من بعض المشاكل وبعض الأمور الحساسة فأنا أمام الناس عاقل جدا وشخصية متزنة حتى أن أصدقائي الشباب دائما ما يلجئون إلي لكي أحل لهم مشاكلهم ودائما ما يستشيروني بمعظم أمورهم العادية وحتى الشخصية.
لكن حينما أصبح لوحدي أختلف بعض الشيء عما كنت عليه فمشكلتي أني أحدث نفسي كثيرا بصوت عال وأيضا مشكلتي دينيا فأنا موسوس جدا من هذه الناحية فدائما ما أكرر الكلمات التي نطقت بها كثيرا ظنا مني أني لم أتقن إخراجها حتى أغضب من نفسي ويعلو صوتي فمثلا عندما أنطق الشهادة أظن أنها لم تنطق بالشكل الصحيح وأكررها لكن بطرق غريبة يصعب وصفها وأكررها مرة واثنتين وعشرة وعشرون ومع ذلك يوسوس لي الشيطان أني لم أنطقها بالشكل الصحيح حتى يعلو صوتي تدريجيا وأغضب كثيرا وبعض الأوقات من شدت الغضب أرمي بأي شيء بجانبي وأضرب الأرض والجدران: وتمر دقيقة أو اثنتان ومن ثم أستعيد هدوئي.
وهذه المشكلة تراودني في بعض الأوقات حتى وأنا بالصلاة جماعة مع الناس لكن أحاول أن أسيطر على نفسي وأهدأ قليلا.
مع العلم أني محافظ على صلواتي وأصلي وأصوم وإيماني بالله كبير جدا وأنا أكثر أصدقائي ثقافة بالدين ولله الحمد ودائما ما أوصيهم بالصلاة وقراءة القرآن
فبصراحة لا أعلم إن كانت هذه الحالة حالة نفسية وإذا كانت تحتاج العلاج أم لا
أعتذر عن طول المقدمة لكني أحببت أن أعطي معلومات كافية ووافية عن شخصيتي قبل أن أطرح مشكلتي على وعسى أن تستطيعوا مساعدتي بإذن الله.
أنا عاشق لأقدام النساء وأعلم أن هنالك الكثير والكثير من شباب العالم العربي لديهم نفس الميول وأنا قرأت أكثر من مقالة تناقش هذا الموضوع هنا في موقع مجانين
لكن الفرق بيني وبين معظم الشباب أنهم يعتبرون هذا الشيء مرض ويحاولون التخلص منه بأي طريقة حتى أن بعضهم حاول الانتحار بسبب عدم قدرته على التخلص من هذا الشيء
أما أنا فأنا مستمتع جدا بهذا الشيء ولا أعتبره مرض أبدا وأمارس تقبيل وشم ولعق اقدام النساء منذ الطفولة وحتى الآن.
من طفولتي وأنا أقبل أقدام أختي وألعقها وحتى يومنا هذا ولعقت وقبلت أقدام العديد من الفتيات حتى تزوج أخي وأتت زوجته التي لطالما تمنيت وتمنيت وتمنيت أن أشم رائحة قدميها حتى لو مجرد شم.
تزوج أخي بفتاة تكبرني بحوالي ال10 أعوام تزوج حين كان عمري آن ذاك 6 أعوام، أتت زوجة أخي إلى البيت وأغرمت بأقدامها لكني لم أفاتحها بالموضوع إلا بعد مرور حوالي الـ3 سنين على زواجها من أخي.
أول مرة كنت خائف وبشدة فتحايلت عليها أني أراها بالمنام وأنا أقبل قدميها وقولت لها أني رأيت هذا المنام أكثر من 10 مرات وعلينا أن ننفذ هذا المنام طبعا هي رفضت وبشدة وعرضت عليها الموضوع مرة ومرتين وثلاثة طبعا دون أن أظهر لها أني أحب الأقدام وفي كل المرات كانت ترفض وبشدة حتى أنها أصبحت تخاف مني عند ما كبرت قليلا
وهكذا لم أعد أفاتحها بالموضوع لفترة طويلة تصل إلى ال3 أو 4 سنين فقط كنت أكتفي بشم حذاؤها وتقبيله ولعقه.
ومضت الأيام حتى أتى ذلك اليوم حيث دخلت إلى غرفتي وأصبحت تمازحني علما أن علاقتي بها جيدة جدا تمازحنا قليلا ثم ذهبت لتنصرف فقلت لها انتظري أريد أن أحدثكي بموضوع فقالت ماذا قلت لها لا شيء لا شيء فجاوبتني ضاحكة إذا كنت لا تستطيع التحدث أمامي فسأذهب وأرسل لي ما تريد أن تقول عبر الواتساب وانصرفت.
قد غررت بلهجتها والبسمة التي على شفاها وقولت لنفسي أنا متأكد أنها علمت ما الذي أود أن أقوله لها ولكن هذه المرة لم تخف ولم تتغير ملامحها كالعادة فهذا الشيء طمئن قلبي وهرعت مسرعا إلى هاتفي لكن قولت هذه المرة سأقول لها كل الحقيقة ولن أكذب عليها كالعادة علا وعسى أن توافق على ما أريد
ففتحت الواتس وسجلت لها تسجيلا صوتيا وأنا أرتجف من التوتر بعد أن حلفت لي أنها لن تقوم بإخبار أحد عما سأقول
قولت لها أني أحب أقدام النساء وأن هذا أمر خارج عن إرادتي ولا أستطيع تركه أخبرتها بأسامي البنات الذين قبلت أقدامهم حيث أنها تعرفهم جميعا وقولت لها أنني كنت أشم وأقبل حذاؤها وقولت لها كل شيء وأخيراً طلبت منها بشكل واضح وصريح أن أقبل قدميها وتوسلت لها كثيرا وكل هذا وأنا أسجل تسجيلا صوتيا.طبعا ردت بالرفض ونصحتني أن أحاول الابتعاد عن هذا الأمر.
وبعد أيام معدودة تفاجأت أن أخي الذي أعزه معزة لا أعتقد أن أحد قد أعز وأحب أحدا مثلها; فأنا أتعلم منه كل شيء وهو من علمني الحياة تفاجأت أن زوجته قد عرضت عليه المحادثة وعرضوها سويا على والدتي وقد خرب كل ما كنت أتمناه
فغضبوا مني ومن أختي التي كنت أقبل قدمها وقاطعوني فترة طويلة وبصراحة أيام أحمد الله أنها مرت ولا أود أن أتذكرها
الآن وبعد مرور سنة على هذه القصة وبعد عودت علاقتي بأخي ووالدتي مثل ما كانت وأفضل بكثير ولله الحمد
فأنا لم أتعلم من المرة الأولى ولا زلت أريد تقبيل قدم زوجة أخي فكل ما كبرت كل ما زادت رغبتي بتقبيل قدمها حصرياً مع العلم أني لا أزال أمارس تقبيل الأقدام مع غيرها
لكن لدي شعور تجاه قدميها لا يشعر به إلا من هو مغرما بالأقدام فأنا الآن لا أستطيع التركيز في عملي ولا في حياتي وحتى مع أصدقائي وفي نومي
أرغب بتقبيل قدميها وبشدة لا توصف; وممكن أن تقبيل قدميها يحل لي مشاكل كثيرة فأنا لا أفكر إلا بها وبصراحة أخشى الموت وأن يصبح تقبيل قدميها حسرة في قلبي علما أني لا أحمل تجاهها أي مشاعر جنسية أبدا فهي زوجة أخي أنا لا أريد سوى قبلة واحدة من قدميها
أرجو من من يستطيع نصيحتي ومساعدتي أن لا يبخل علي
واعذروني على الإطالة وشكراً لكم على هذا الموقع الأكثر من رائع
12/10/2018
رد المستشار
صديقي، وسواسك القهري يظهر في الصلاة وفي تقبيل الأقدام، أما عن ظهوره في الصلاة فسببه النفسي ورمزه هو أنك تكره السلطة من الآخرين وتبالغ في تفعيلها مع نفسك.... هذه المبالغة قد تؤدي إلى عدم المقدرة على التحكم أو حتى التسيب في مجال آخر وبالتالي عشق الأقدام.... أعتقد أيضا أنها بالأخص أقدام النساء
من ناحية الأقدام، أغلب الظن أن حب الأقدام يبدأ في الطفولة أثناء الفترة قبل تعلم المشي.. في هذه الفترة يبقى الطفل على الأرض ويحبو أو يستلقي في حين انشغال الأم حول المنزل.... يرى أقداما أغلب الوقت.... وتصدف مرة أو عدة مرات أثناء الحبو أن يحس الطفل بنشوة الحركة والقدرة على التنقل وفي نفس الوقت ينظر إلى ما في مستوى إبصاره وهي أقدام.. يرتبط هذا الإحساس بالنشوة برؤية الأقدام وهذا في الأغلب ما يؤدي إلى عشق الأقدام بطريقة قهرية.
أنصحك بمراجعة معالجا نفسيا لمناقشة هذه الأمور والوصول إلى حالة اعتدال تجعلك تعشق الأقدام ولكن بطريقة معتدلة وفي الوقت المناسب ومع المرأة المناسبة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
استشارات عن عشق الأقدام
استشارات عن وسواس الصلاة