مرحبا..
المشكلة تخص أختي بدأت مشكلتها عام 2000 م حيث انتقلت من مجال التدريس إلى مجال البحوث والدراسات بعد حصولها على درجة الماجستير حيث كان لها مديرة متسلطة جداً وكانت دائماً تهمل عملها وتقلل منه وبالمناسبة هي من الناحية الدراسية أو من ناحية البحوث دائماً كانت متميزة بدأت تشعر بخوف شديد من أن هذه المديرة سوف تؤذيها في مجال عملها أو دراستها حيث كانت تحضر لدرجة الدكتوراه والحمد لله حصلت عليها عام 2000م.
بدأت الحرب بينها وبين المديرة المذكورة تزداد بعد حصولها على الدكتوراه تمكن منها هذا الخوف بشكل كبير وبدأت تعاني من حالة ذعر من هذه المديرة أنها سوف تقضي عليها بعد أن تمكن منها هذا الشعور أصبح حقيقة تعيشها وتم عرضها عام 2000م على أخصائي نفسي في جدة وشخص الحالة أنها عسف ذهني (delusional disorder) خلال الست سنوات الماضية حصل غير المطلوب حيث تمكن منها هذا الشعور أكثر وبدأت حالتها تزداد سوء حيث أصبح يرافق شعورها من أن مديرتها تؤذيها بسحر وبشياطين أصبحت تتكلم عن الشياطين بشكل أكبر وازداد الأمر سوء.
حيث أصبح مرافق لهذا الشعور هلوسة فهي تأخذ فترات طويلة مع نفسها تتحدث وتضحك وتعيش في جو بعيد عن الواقع الذي هي فيه بالنسبة للعلاج هي تأخذ olanzapine حبة صباحا و2حبة مساء lamotrigine حبة مساء benzhexul نص حبة صباحاً ونص حبة مساء serenacl حبة مساء بالمناسبة قبل عدة أيام تعرضت لنوبة شديدة من الصراخ وحالة اللاوعي وأخذتها إلى المشفى وأعطيت 3 جلسات كهربائية ولم يحصل أي تغير بالعكس زاد الوضع حيث أصبحت تواجه بعنف كل من يتحدث معها أو يحاول أن يخرجها من الجو الذي تعيش فيه
أرجو عرض الموضوع على سعادة المختصين لديكم البيانات المذكورة تخص المريضة
1/9/2018
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وألف شكر على ثقتكي، من الواضح أنك تتحدث عن حالة من حالات الفصام الزوراني، Paranoid Schizophrenia، وهذا النوع من أنواع الفصام يحدث في سن متأخرة وهو متشابه مع اضطراب الفكرة الوهامية ، لكن معه هلاوس سمعية أو بصرية، وربما شيء من التدهور في الأداء الأكاديمي والمعرفي وإن كانت بدايته في سن متأخرة نوعاً يجعل احتمال التدهور المعهود في الفصام أقل من أنواع الفصام الأخرى، ومن الواضح أن أختك ما دامت تتناول عقَّاقيرها العلاجية بصورة منتظمة فإن حالتها قابلة للتحسن بشكل كبير إن شاء الله.
واقرأ من على موقعنا مجانين :
الـزَّوَرُ (البارانويا) أنواع ، فأيّ الأنواع أنت ؟
كيف يمكن التعامل مع الزوراني
الفصام الزوراني : وهام اللوطية
وربما لو أن هناك تقلبات في المزاج أن تكون الحالة شكلاً من أشكال الفصام الوجداني واقرأ عن ذلك اعترافات مجنون: فصام وجداني م ، ومعنى ذلك أن ما تحتاج إليه أختك الآن ليس أكثر من مداومة العلاج وتوثيق العلاقة مع طبيبها النفسي المعالج وأهلاً وسهلاً بك دائماً فتابعنا بأخبارها.