أريد حلاً لإذاعة الأفكار؟
السلام عليكم. أعاني منذ يونيو ٢٠١٢ من وهام إذاعة الأفكار أو بث الأفكار، لا أعرف الحقيقة كيف تبث، لكن أشعر أن حياتي بيد كل من هب ودب وأن الناس يسمعونني عن طريق جوالاتهم أو هواتفهم الذكية
وتأتيني لحظات أضحك من اعتقادي هذا وأجده غير منطقي لكني أصدقه بحيث أي إشارة أحس أنها موجهة لي وإذا رآني أحد أشعر أنه يعرفني ويعرف حياتي.
ثم في عام ٢٠١٣ ذهب وأكملت الجامعة وعشت سعيداً.. لكنه عاد اعتقادي الوهامي في أواخر ٢٠١٤ فلزمت البيت؛ لأنه شعور مزعج أن يعرف الناس تفكيرك.. ثم زال في وسط ٢٠١٦ وعشت سعيداً إلى سبتمر ٢٠١٨ عاد الاعتقاد الضلالي للمرة الثالثة.
الحقيقة أجد مشقة في فعل الأشياء البسيطة مثل: الخروج للصلاة في المسجد أو الذهاب للأقارب أو الدخول لوسائل التواصل الاجتماعي؛ لأني أشعر وأعتقد أنهم يسمعون تفكيري يسمعون صوتي الداخلي لكن من المحال أن يروا خواطري الصورية. الشمية. الذوقية.
والحقيقة سبب لي رهبة من الناس وحرجا كبيرا.. وسجنت نفسي فقد أوقفت الجامعه ولزمت البيت.Zolinda 15mg هو ما آكله كل يوم في الوقت الحاضر .
أرجو أن تنصحوني عن أفضل دواء سواء دوائي أو غيره لعلاج بث الأفكار هذا ..
وسوف نستفيد بإذن الله من طول خبرتكم.
19/11/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "عبد الله" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تظهر إفادتك وجود عرض ذهاني واحد هو الفكرة الوهامية أن الناس يقرؤون أفكارك ويعرفون ما في نفسك، لكن مستوى اقتناعك وانشغالك بهذا الأمر يبدو ذي علاقة بتوقيتات معينة هي 3 مدد مرة في 2012 ثم في أواخر 2014 وحتى وسط 2016 ثم في 2018 .... وهذه النوبية تشير إلى وجود اضطراب مزاج وإن لم تشر إلى أي من أعراضه وعلاماته.
ليس واضحا كذلك ما إذا كنت مستمراً خلال تلك الفترة (من 2012-2018) على علاجك العقاري أم لا ؟ عقار أريبيبرازول الذي تستخدمه بجرعة 15 يمكن أن يكون موازن مزاج مناسبا لحالتك بشرط الانتظام في استعماله وليس اللجوء إليه فقط عندما تشتد الأعراض, فإن كنت منتظماً عليه ويحدث تكرار النوبات بهذا الشكل فهذا يعني حاجتك إلى تغيير العقار أو عقار إضافي وهو ما يستطيع تحديده طبيبك النفساني المعالج.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
التعليق: الشعور بالمراقبة والشك بالجميع والانعزال عن المجتمع مع وجود القلق والخوف هي بدايات فصام وتتأكد بسماع اصوات او رؤية غير المنطقي. والذهان بشكل مبسط هو حالة من الشرود او السرحان او التفكير المستمر ويكون الشخص منفصلا ما بين اليقظة والنوم. منخفض التركيز