وسواس قهري وقلق اجتماعي واكتئاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسألك عن الوقت اللازم الذي يستغرقه الرد على مشكلتي بصفتك أحد أطباء مجانين
لقد أرسلت المشكلة قبل عدة أيام ولم يصلني رد وأرسلت في خانة اتصل بنا أيضا ولم يصلني رد
لذا اضطررت لأن أرسل إليك أنت .. فأعتذر على الإزعاج
أود أن أخبرك أيضا بأني أرسلت المشكلة بهذا البريد ولكن الجنس الموجود على الرسالة أنثى أما الاسم فهو "مجهول"
أتمنى أن يصلني رد بسرعة من أي منكم
وشكرا جزيلا لك ..
17/11/2018
حين رأيت هذا البريد على إيميل الموقع قمت بالرد عليه ببساطة لأني تذكرت الاسم وأني أجبت بالفعل على الاستشارة، فقمت بإرسال ردي قبل التحرير، وقلت: وانتظريها محررة هنا على الرابط وسواس قهري وقلق اجتماعي واكتئاب عندما تعرض بعد حوالي 3 أسابيع من الإرسال
أهلا بك
17/11/2018
وبعد يومين أرسلت تقول:
السلام عليكم ..
أشكرك جزيل الشكر على ردك وأكرر اعتذاري بسبب ما سببته لك من إزعاج ..
أود أن أحيطك علماً بأن عمري حوالي 16 عاما ولا يمكنني أن أزور طبيباً نفسانياً إلا بعلم وموافقة والدي وأنا لا أستطيع إخبار أي منهما بذلك .. بتاتاً ولذلك أريد -إن أمكنك بالطبع- أن تصف لي طريقة أو أسلوبا للتخلص من كل ذلك أو حتى للتقليل والتعايش معه.
ففكرة الذهاب لطبيب نفساني في الوقت الحاضر مستحيلة بكل ما تحمله الكلمة من معاني. (لست مضطرا لأن ترسل لي ردا على البريد .. بإمكاني انتظار ردك على الموقع _إن شاء الله_فأنا لا أود إزعاجك أكثر من ذلك ولكني وددت أن أوضح لك أنني أريد أن تصف لي علاجاً ما إن أمكن)
وأخيراً ... شكراً جزيلاً لك مرة أخرى
وأشكر جميع القائمين على موقع مجانين
19/11/2018
رد المستشار
لا أدري حقيقة هل الصحيح أن الجنس أنثى أو ذكر، ولا أدري معنى أن يذكر المستشير جنساً غير جنسه الحقيقي.... لكن المؤكد أن من غير الممكن علاج حالة فيها أعراض الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي والاكتئاب عبر الإنترنت .... ولا أستطيع كذلك تحمل مسؤولية وصف عقَّار دون معاينة إكلينيكية فلا يجوز وصف العقاقير استنادا إلى التحاور النصي ولو كان التحاور متزامنا فما بالك بغير المتزامن ؟؟
ما يستطيع الموقع تقديمه هو بعض المعلومات والإرشادات المفيدة وذلك من خلال الارتباطات التالية:
العلاج المعرفي للاكتئاب
العلاج السلوكي للوسواس القهري
النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي
لكن لابد من التأكيد على أن لا مفر من مصارحة الوالدين أو أحدهما بضرورة اللجوء إلى طبيب نفساني .... وأهلاً وسهلاً بك دائماً ونحن في انتظار الأخبار الطيبة