فتشية الأقدام
العمر 25 عاماً أدرس الطب في ألمانيا .تتلخص مشكلتي أني مولع بأقدام خالتي ولاتثيرني أي أقدام امرأة أخرى فقط أقدام خالتي حتى أني لا أنظر إلى أقدام النساء .
ابتدأت قصتي عندما كنت في السابعة عشر من عمري وكانت خالتي في هذه الفترة حامل وأصابها ألم مبرح في قدميها فوصف لها الطبيب الراحة والمساج المستمر والتدليك لتخفيف الألم وبحكم عمل زوجها لا يستطيع هو أن يقوم بالمهمة لأنه يعمل لوقت متأخر فطلبت من أمي أن ترسلني لها حتى أقوم بتدليك قدميها متى احتاجت ذلك فوافقت أمي بحكم أننا نسكن في القرب منها فبدأت أذهب إليها وأدلك قدميها. لكن كنت مرتبك جداً في البداية ولا أعرف ماذا أفعل فكانت هي تسترخي وتضع قدميها بحضني وتطلب أن أبدأ بالتدليك بعد أن علمتني ذلك.
فأصبحت طيلة فترة حملها أدلك أقدامها أين ما وجدت أجلس عند أقدامها وأدلك لها حتى وإن كان جميع أقاربي متواجدون فأصبح هذا الشيء بالنسبة لي أمر عادي لا أعتبره شيء مذل بحكم صغر سني وحبي لها ولكن تطور الأمر شيئاً فشيئا فصرت أحب شم قدميها فكانت تضحك ولاتمنعني وكانت هي أيضاً تمازحني فتضع قدمها على وجهي وتطلب مني تقبيلها فأصبح هذا الشيء إدماناً لدي كلما رأيتها آخذ قدميها وأشمهم وأقبلهم ففي أحد المرات سافر زوجها ونمنا أنا وأمي وإخوتي عندها فكنت طيلة السهرة أضع أقدام خالتي بحضني وأدلكهم وهي تتحدث مع أمي حتى خلدوا للنوم جميعاً وبعد هذا اليوم بمدة قصيرة أنجبت مولودها ولم تعد بحاجة بعد الآن إلى التدليك فتوقفت عن هذا الفعل فترة أسبوعين
ولكن كنت كلما أذهب لزياراتها وأرى أقدامها أشمهم وأقبلهم ويزداد نبض قلبي وكانت تضحك بشدة من هذا الفعل وتقول لي توقف فقط انتهت مهمتك ولكن صارحتها أني أحب ذلك بشدة فوافقت بشرط أن لا أقرب بفمي فوافقت واستمريت على هذا الحال حتى فترة خمس سنوات والله وكنت لا أخجل منها أبداً ونقضت بشروطها وتطورت معي الحال إلى لعق أقدامها فمنعتني بالبداية بشدة نهرتني فقلت لها أنت السبب وبعد فترة خصام دامت شهرين رجعت لها أتوسل إليها أن لا تمنعني عن ذلك فقالت لي بشرط أن تغسل قدمي بالماء وتشرب من نفس الماء فكان في ظنها أني أقرف فبكيت وشعرت بالإذلال ووافقت
ولكنها قالت لي أنها فعلت هذا كي تمنعني وأكرها ولكن كون أني وافقت على فعل هذا طلبت مني أن لا ألحس قدميها وكل شيء عدا ذلك مسموح وقبل أن أسافر بفترة ثلاثة أيام تولست لها أن تسمح لي بلعق قدميها فوافقت وبقيت تحت أقدامها مدة ساعة كاملة حتى قالت لي أرجوك يكفي وسافرت خارج البلد وفارقتني هذه العادة مدة سنة فكانت كلما تكلمت معي تقول لي كيف حال مدلكي ولكن بعد هذه الفترة أصبحت كلما أكلمها أفتح فيديو وأطلب منها أن تريني قدميها وتوافق وتقول لي متى ستتخلص من هذه العادة والآن وأنا عمري خمسة وعشرون عاماً مازالت تراودني أحلام وأنا أجلس تحت قدميها وألعقهم رغم أن لدي حبيبة جميلة جداً وأحبها حباً جما ولكن لا تعرف بهذا الأمر أبداً وأريد أن أتخلص من هذا الأمر بشدة والله أنا حاولت أنا لا أكلمها ولا أتحدث معها حتى لا أعود لهذا الفعل ولكن دائماً أفشل وخصوصا أنها متفهمة وضعي وأنا صريح جداً معها ولم أفعل معها أي شيء يغضب الله أو أزني بها أو ألمسها في أعضائها كان عشقي فقط أقدامها وإلى الآن
أرجوكم ماذا أفعل كتبت لك كل شيء أثر في مسيرة الأحداث إلى أن وصلت إلى الآن أعتذر على الإطالة وأقسم أن هذا ماحصل معي ولم أتخيل أي شيء ولم أكذب بأي تفصيل وتذكرت أمر آخر كانت عندما تأتي لمنزلنا وأكون نائم في غرفتي تدخل إلي وتضع قدمها على أنفي وتطلب مني أن أستيقظ وتضحك وتقول هيا قبل قدمي خالتك وأظن أنها كانت مستمتعة جداً بهذا الفعل لأني كنت أيضاً أغسل لها قدميها دائماً وأساعدها في ارتداء جواربها وخلع حذائها إذا التقيت بها قبل دخولها إلى المنزل
حتى أني كنت أعتني بأظافرها وأقلمهم وإن كنت تسأل عن موقف أمي وأبي من هذا فهم يعرفون فقط أني أدلك لها قدميها شيء آخر كان بيني وبين خالتي فقط آخر مكالمة لي معها كانت قبل أسبوع
6/1/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك لا تختلف عن الكثير من الاستشارات التي تصل الموقع وتحتوي على مقطع عرضي لسلوك أو أعراض. الرسالة تتحدث عن سلوك حدث بالصدفة وفي عمر ١٧ عاما وطلب والدتك تدليك أقدام خالتك طلب غريب لفتى في هذا العمر. الأغرب من ذلك هو استمرار هذا السلوك وسخرية خالتك منك وفي نفس الوقت عدم معارضتها الكلية. هذا يعكس إما غياب الحدود بين أفراد العائلة أو إدراك أفراد العائلة لصفات شخصية فيك غير طبيعية.
السلوك الذي تشير إليه لا يمكن تصنيفه بفتشية الأقدام لغياب العامل الجنسي فيه أولاً وحدوثه في عمر متأخر. هذا السلوك لا يختلف كثيراً عن سلوك توحدي Autistic Behaviour أو حتى سلوكاً قهرياً Compulsive Behaviour في مراجع يعاني من اضطراب عصبي تطوري أو اضطراب الشخصية.
لا توجد تفاصيل كافية للوصول إلى استنتاجات سليمة أو تقديم توصيات معينة. الصراحة لا أظن أن هذا السلوك يثير اهتمام أي طبيب نفساني تراجعه إلا إذا كنت تعاني من أعراض أخرى.
الحل هو أن تدرك بأن هذا السلوك سلوك بدائي بعيد جداً عن النضوج وعليك أن تتوقف عنه وعلى خالتك أن تمنعك من ممارسته معها.
واجه تحديات الحياة الحقيقية.
وفقك الله.
التعليق: الرجاء من المستشارين الكرام حذف الاستشارة مع كامل الاحترام وأرجو منك تنفيذ ذلك لأني طلبت ذلك عدة مرات من حضراتكم ولم تستجيبوا لي أرجو بشدة حذف الاستشارة بعد أنت الرد عليها