عادة سرية + مثلية؟ أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة في الجامعة أبلغ من العمر 21 سنة عندما كنت في الثالث متوسط يعني بعمر 13 - 14 سنة كنت أمارس العادة السرية ولم أكن أعلم بحقيقة ما أمارسه وما هو الجنس بشكلٍ عام. بدأت باكتشافه تدريجيا فكنت أسأل مختصين في الإنترنت عن ما أمارسه فذكر لي أحدهم أن هذه هي العادة السرية بعد ما ذكرت له بالتفصيل تقريبًا.
هنا بدأ الصراع لكن قبل أن أسترسل لا بد أن أذكر حالتي النفسية في ذلك الوقت، كانت من أفضل سنوات عمري حيث أني كنت أحظى بقبول اجتماعي في المدرسة من صديقاتي ومن عائلتي، كنت حينها معروفة في المدرسة والأغلب يرغب بمصادقتي، كما أن علاقتي مع أهلي رائعة باستثناء إن كانت هناك مشاكل بين والدي (لم تكن تؤثر علي) كمان أنه كان يُوفر لي أغلب ما أرغب به من أحدث الجوالات، وملابس رائعة، وأحذية (ليس بشكل مبالغ فيه لكن بالشكل المطلوب المعتدل) كنت ملتزمة دينيًا حيث أني لم أحادث شباب في حياتي وفي تلك الفترة خصيصًا حيث أن جميع صديقاتي يُحادثون، كنت أصحى في الليل لأصلي صلاة الليل ثم أعود للنوم كما أنني كنت ملتحقة لمركز لتحفيظ القرآن الكريم.
علمت أن ما أمارسه هي عادة سرية عندما أنهيت الثالث متوسط، هنا انتقلت لمرحلة جديدة ومدرسة جديدة لم أنسجم في مدرستي الجديدة فزادت ممارستي للعادة أصبحت أمارسها بشكل أكثر من الفترة السابقة، حيث أن في الأسبوع الواحد أمارسها مرتين كحد أدنى، بدأت حالتي النفسية تسوء لا أعلم هي من ممارستي للعادة السرية أم عدم تكيفي مع المدرسة الجديدة، كما أني أصبحت أمارسها بأشكال جديدة (لكن بدون إدخال أي جسم) حتى أنني أصبحت أشتهي أن أمارسها حتى وأنا في المدرسة.
أنهيت المرحلة الثانوية وأغلب ذكرياتها سوداوية لا أحب تذكرها فجميعها ممتلئ بالعادة السرية وعدم التكيف مع المدرسة الجديدة. وعندما دخلت الجامعة الحمد لله بدأت تقل حيث أصبحت أقضي أشهر طويلة بدون ما أمارسها ثم عادت فأصبحت أمارسها مرة كل شهر ثم أصبح الجنس لا يعني لي شيء حتى لو رأيت ما يُثيرني لا أُستثار والآن بدأت تعود لي بشكل قوي حيث أني أصبحت أمارسها يوميًا وفي مرة مارستها مرتين في اليوم تفصل بينهم 9 ساعات فقط. علماً أن في أغلب المرات أمارسها ثم يلحقها تأنيب ضمير وشعور بالحزن والإحباط وبدونية، حيث أن في أغلب الأحيان يُضرب بي المثل في الأخلاق والالتزام الديني مما يُتعبني نفسيًا أكثر.
ملاحظة :
في بداية ممارستي لها كنت أتخيل رجل أما الآن فأفضل أن أتخيل أنثى هي من تداعبني، لكن في الحياة الواقعية أنا لا أميل للنساء ولا أحب أن يقرب من جسدي أحد (سواء ضم أو غيره بطريقة طبيعية ودية) سواء كان أثنى أم رجل بل ربما هذه من أحد أسباب عدم رغبتي بالزواج هي عدم رغبتي لأي أحد أن يقرب من جسدي أو يلمسني (هذا لا يعني أني أصرخ أو أنهار عندما يمسك يدي أو يضمني أحد لكن لا أحب) لم يحدث بحياتي قط أني أستثرت من امرأة أو رجل رأيته في الواقع كل ما يُثيرني خيالي
فسؤالي هو:
- كيف أستطيع أن أوقف هذه الممارسة؟ علمًا بأني لا أستطيع الزواج الآن - هل أنا مثلية؟
23/2/2019
عادة سرية + مثلية؟ أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة في الجامعة أبلغ من العمر 21 سنة عندما كنت في الثالث متوسط يعني بعمر 13 - 14 سنة كنت أمارس العادة السرية ولم أكن أعلم بحقيقة ما أمارسه وما هو الجنس بشكلٍ عام. بدأت باكتشافه تدريجيا فكنت أسأل مختصين في الإنترنت عن ما أمارسه فذكر لي أحدهم أن هذه هي العادة السرية بعد ما ذكرت له بالتفصيل تقريبًا.
هنا بدأ الصراع لكن قبل أن أسترسل لا بد أن أذكر حالتي النفسية في ذلك الوقت، كانت من أفضل سنوات عمري حيث أني كنت أحظى بقبول اجتماعي في المدرسة من صديقاتي ومن عائلتي، كنت حينها معروفة في المدرسة والأغلب يرغب بمصادقتي، كما أن علاقتي مع أهلي رائعة باستثناء إن كانت هناك مشاكل بين والدي (لم تكن تؤثر علي) كمان أنه كان يُوفر لي أغلب ما أرغب به من أحدث الجوالات، وملابس رائعة، وأحذية (ليس بشكل مبالغ فيه لكن بالشكل المطلوب المعتدل) كنت ملتزمة دينيًا حيث أني لم أحادث شباب في حياتي وفي تلك الفترة خصيصًا حيث أن جميع صديقاتي يُحادثون، كنت أصحى في الليل لأصلي صلاة الليل ثم أعود للنوم كما أنني كنت ملتحقة لمركز لتحفيظ القرآن الكريم.
علمت أن ما أمارسه هي عادة سرية عندما أنهيت الثالث متوسط، هنا انتقلت لمرحلة جديدة ومدرسة جديدة لم أنسجم في مدرستي الجديدة فزادت ممارستي للعادة أصبحت أمارسها بشكل أكثر من الفترة السابقة، حيث أن في الأسبوع الواحد أمارسها مرتين كحد أدنى، بدأت حالتي النفسية تسوء لا أعلم هي من ممارستي للعادة السرية أم عدم تكيفي مع المدرسة الجديدة، كما أني أصبحت أمارسها بأشكال جديدة (لكن بدون إدخال أي جسم) حتى أنني أصبحت أشتهي أن أمارسها حتى وأنا في المدرسة.
أنهيت المرحلة الثانوية وأغلب ذكرياتها سوداوية لا أحب تذكرها فجميعها ممتلئ بالعادة السرية وعدم التكيف مع المدرسة الجديدة. وعندما دخلت الجامعة الحمد لله بدأت تقل حيث أصبحت أقضي أشهر طويلة بدون ما أمارسها ثم عادت فأصبحت أمارسها مرة كل شهر ثم أصبح الجنس لا يعني لي شيء حتى لو رأيت ما يُثيرني لا أُستثار والآن بدأت تعود لي بشكل قوي حيث أني أصبحت أمارسها يوميًا وفي مرة مارستها مرتين في اليوم تفصل بينهم 9 ساعات فقط. علماً أن في أغلب المرات أمارسها ثم يلحقها تأنيب ضمير وشعور بالحزن والإحباط وبدونية، حيث أن في أغلب الأحيان يُضرب بي المثل في الأخلاق والالتزام الديني مما يُتعبني نفسيًا أكثر.
ملاحظة :
في بداية ممارستي لها كنت أتخيل رجل أما الآن فأفضل أن أتخيل أنثى هي من تداعبني، لكن في الحياة الواقعية أنا لا أميل للنساء ولا أحب أن يقرب من جسدي أحد (سواء ضم أو غيره بطريقة طبيعية ودية) سواء كان أثنى أم رجل بل ربما هذه من أحد أسباب عدم رغبتي بالزواج هي عدم رغبتي لأي أحد أن يقرب من جسدي أو يلمسني (هذا لا يعني أني أصرخ أو أنهار عندما يمسك يدي أو يضمني أحد لكن لا أحب) لم يحدث بحياتي قط أني أستثرت من امرأة أو رجل رأيته في الواقع كل ما يُثيرني خيالي
فسؤالي هو:
- كيف أستطيع أن أوقف هذه الممارسة؟ علمًا بأني لا أستطيع الزواج الآن - هل أنا مثلية؟
23/2/2019
رر
رد المستشار
صديقتي
يبدو أن ممارستك للعادة السرية كانت وسيلتك لتقليل أو تخفيف الضغوط النفسية أو الاجتماعية..هذا شيء معتاد في مثل سنك وخصوصا حينما لا تكون لديك اهتمامات وهوايات ذات معنى في حياتك ولها تأثير إيجابي على الوصول لأهدافك في الحياة.
ما يجعل هذا يتفاقم هو ألا تكون هناك خطة أو أهداف مهمة لك في حياتك أو أن تكون أهدافك غير واضحة لك أو أن تكون أهداف مبنية على مفهومك لتوقعات عائلتك أو الآخرين بصفة عامة.
حديثك مع الشباب في العموم ليس له علاقة بإلتزامك الديني.. الشباب هم أناس ولقد قال الله في كتابه العزيز: "خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم
لن نعرف معنى التقوى الحقيقي بدون التعارف والتعامل مع البشر.. لن نعرف معنى العفة بدون وجود مغريات نرتفع فوقها.
ممارسة العادة السرية (لست أدري لماذا يجب أن تكون أو تسمى عادة) أو إمتاع النفس ليس فيه شيء سيء إلا إذا ذهب إلى حد الإفراط أو استخدامه للهروب من الضغوط أو مواجهة الأفكار أو المشاعر أو الأحداث بصفة متكررة كثيرا ودون أية وسيلة أخرى..ليس هناك ضرر صحي أو نفسي من هذه الممارسة إذا ما اقتصرت على مرتين في الأسبوع.
من ناحية مشاعرك بعد الممارسة، تأنيب ضمير وشعور بالحزن والإحباط وبالدونية، تأتي من مقارنتك بين انطباع الناس عنك (الأخلاق والالتزام الديني) وبين ما تمارسينه وتعتقدين أنه مخالف لهذا الانطباع أو أنه حرام..في الحقيقة هناك آراء متضاربة في مسـألة حرمانية العادة السرية..هناك من يقولون أنها حرام وهناك من يقولون أنها مكروهة ولكنها مسموح بها لدرء خطر الزنا وتجنب الكبائر، وهناك أيضا من يقولون أن ليست هناك حرمانية...إذا أخذنا بمبدأ "خير الأمور الوسط" فالممارسة المعتدلة من حين لآخر لا ضير فيها.
من ناحية سؤالك عن المثلية، تخيلك لمداعبة أنثى لك قد يكون رمزا لاحتياجك للحنان من والدتك.. عدم حبك للقرب الجسدي عموما يدل على هذا الاحتياج والخوف من ضعفك أمام هذا الاحتياج...وأيضا الخوف من احتمال الانجذاب إلى ممارسة الجنس إذا ما سمحت لمشاعرك بالانطلاق..لا داعي لكل هذه المخاوف...إذا كنا نقدر على العزوف عن الأكل والشرب والجنس في نهار رمضان، فهذا برهان على مقدرتنا على تأجيل الإشباع والمتعة .. وهذه المقدرة هي دليل على النضوج.
في النهاية، أنصحك بمراجعة معالج نفساني أو معالجة نفسانية للمزيد من المناقشة وفهم مشاعرك وتحديد أهدافك والخطة لتحقيقها
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا :
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation