محبة لعق أقدام النساء وشمها
أنا عمري 17 سنة، أدرس في الأولى بكالوريا، مشكلتي أني مولع بحب أقدام النساء لدرجة الجنون وحصل معي هذا في هذا السن بالضبط 17 سنة.
فكلما مرت من جانبي امرأة إلا وأنظر إلى قدميها وهذا يحصل معي أيضا مع زميلاتي في الصف بل تراودني دائما فكرة أن أطلب من إحداهن أن تقدم لي رجليها كي أقبلها وألعقها لكن لطالما منعني حيائي وكذلك خوفا أن تنشر خبري هذا.
وأنا الآن دائما أبحث عن فتاة لكي تفي لي بالغرض لكن لم أجدها بعد.
فالمرجو تحليل مشكلتي ومساعدتي.
19/06/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "أنس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
إذا أردت تحليل مشكلتك فالواقع أنها مشكلة مئات إن لم يكن آلاف الراشدين الصغار في مثل سنك في عالمنا العربي الإسلامي والذين يقعون على نوع من أفلام البغاء المصور والذي يصور نوعا من الانحرافات الجنسية يسمى اختزالية القدم أو اصطلاحا توثين أو فطاشية القدم....
وهذا النوع من أنواع الخطل الجنسي يحتاج شروطا من أهمها أن يكون الشخص يحيى في مجتمع بشري طبيعي يتعامل فيه مع الإناث مثلما مع الذكور ويستطيع إن أراد الوصول إلى أنثى حقيقية يقيم معها علاقة (وهذا غير متوفر لملايين الشباب العربي) وثانيها عجز الشخص على الأداء الجنسي السليم في غياب موضوع اختزاليته أو توثينه أي في غياب القدم الأنثوي (يعني إذا قلنا له عندك غرفتان في إحداهما أنثى رائعة الجمال جاهزة لتمارس معها الجنس لكنها بدون قدميها، وفي الأخرى قدما أنثى جميلتين لكن دون امرأة أيهما تختار فهو يختار غرفة القدمين دون تردد!!) وهذا غير مختبر في حالتك.
الواقع أن كثيرين ممن توجد لديهم شكواك يكتشفون بعد أول تجربة يلتقون فيها مع أنثى حقيقية أن اهتمامهم بالقدمين يزول سريعا ويجدان بقية الجسد الأنثوي أكثر إثارة لهم أو على الأقل مثيرة بنفس القدر... والواقع أنك مخدوع بما تشاهده من أفلام ومقاطع البغاء وبما تحصر نفسك فيه عن غير قصد من تخيلات جنسية.
لا نملك إلا تحذيرك من فضح نفسك مع إحدى زميلاتك، ونصيحتك بالكف عن متابعة هذا النوع المنحرف من المقاطع الإباحية ناهيك عن كل المواد الإباحية المتوفرة على الإنترنت....
واقرأ على مجانين:
اختزالية القدم : اضطراب نفسجنسي !
تساؤلات عاشق القدم : ما زال في حيرة
عاشق القدم في طريقه للشفاء
أثرية القدم : خبرات الداء والدواء
استشارات عن توثين الأقدام
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .