كيف أتخلص من الوسواس القهري دون رجعة
أنا شاب عمري 20 سنة أعاني من الوسواس القهري منذ أربع سنوات تقريبا بدأ الوسواس عندي في بعض الأمور الصغيرة وأصبح عندي وسواس الشك في العقيدة أصبحت في قناعة جزئية أنني كافر ومنافق
كنت أقوم بتكسير زجاج المنزل وتكسير أي شيء أمامي حتى أسكت هذا الصوت داخلي لكن عبثا أفعل.. ذهبت إلى طبيب نفسي منذ عام تماما وشخص حالتي على أني مريض وسواس قهري وذهان
تناولت بعض العقاقير منذ عام والآن أتناول 3 بروزاك صباحا وحبة ليبونكس مساء وألترول 25 مساء أيضا أصبحت أعاني من وساوس بالوضوء والطهارة والصلاة وغيرها واعتقدت لفترة أنني أصبحت بحال أفضل وأصبحت أتجنب الجلوس وحيدا وأمارس الرياضة خصوصا المشي السريع وأشغل نفسي دائما
ولكن منذ شهرين شعرت بالوساوس القديمة وساوس الموت والعقيدة وغيرها كوسواس نزول البول بشكل مستمر ولكن دون الشعور بعصبية أو رغبة بتكسير شيء
أذكر أنني أعاني من القولون العصبي وأعاني منه كثيرا خاصة في الوضوء فيصبح لدي شكوك في خروج الريح
أشعر أنني أتناول العقاقير دون فائدة الأفكار لم تذهب، يئست ولا أريد تناول الدواء ولا حتى مراجعة الطبيب واستكمال العلاج
كيف أستطيع التغلب على كل هذه الوساوس وهل هناك فرصة للعلاج التام منها؟
ماذا علي أن أفعل وكيف أتصرف سأفقد عقلي
28/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل"عماد وهدان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حالتك كما ذكر لك طبيبك المعالج ليست حالة وسواس قهري فقط وإنما وسواس قهري + ذهان وهذه الحالات تضم طيفا واسعا من الاضطرابات المختلفة بعضها أقرب إلى الاضطراب الوسواسي وبعضها أقرب إلى الاضطرابات الذهانية بما يجعل الشخص الوحيد القادر على إجابة سؤالك عن المآل المرضي لحالتك وعن فرص العلاج التام من الوساوس؟
كل ما أجد نفسي أود النصح به هو أن تسأل طبيبك عما إذا كان بإمكانك استبدال عقار ليبونكس (كلوزابين Clozapine) بأي من مضادات الذهان... وربما تعلل له رغبتك نلك بأنك تشعر أن بعض الوساوس زادت بعد استخدامك له... فربما إن لم يكن استخدامه ضروريا ووافق طبيبك على استبداله بعقار ليس له تأثير تثبيطي مباشر على السيروتونين ربما تجد تحسنا فيما تراه زاد عليك من الوساوس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالجديد