الاستمتاع والإثارة عند مشاهدة فيديوهات ضرب الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في البداية أشكركم جدا على مجهودكم ودعمكم الرائع اللي بلا مقابل مادي.. ولكنه بمقابل هائل عند الله.. فعلا.. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً
أنا فتاة عمري ٣٨ سنة - لم يسبق لي الزواج - لذلك أعاني من احتياجات نفسية وجنسية غير مشبعة حتى الآن... لم يشأ الرحمن لي بمقابلة شريكة حياة مناسب.
أعاني حالياً من اضطراب نفسي غريب ومُخجل ومقرف جدا (على الأقل بالنسبة لي) وهو أني حاليا بأستمتع بمشاهدة مشاهد ضرب الفتيات وهن بلا ملابس على مؤخراتهن. أستمتع كثيرا بصراخهن العالي واهتزاز واضطراب أجسادهن من شدة الألم وهن مقيدات بالأحزمة. وكأنهن في دار تأديب وعقاب لما ارتكبوه من كسر القواعد .
بدأت هذه العادة الشاذة منذ حوالي خمس سنوات.. عندما كنت أبحث على الإنترنت عن "لماذا أحب تخيل ضرب الفتيات على مؤخراتهن" ولأني كنت أبحث بالإنجليزية.. فظهر أمامي فيديوهات لمثل هذه الأفعال الشاذة وبدأت أشاهدها منذ ذلك الوقت.
منذ الصغر وأنا أحب تخيل ناس يتم ضربهم بالعصا ويصرخون بشدة من الألم.. خاصة قبل النوم لأن ذلك كان يساعدني على الانفصال عما حوالي واسترخائي كي أنام.. كل ده كان تخيلات فقط دون أي ممارسة فعلية أو حتى رغبة في الممارسة.. بالعكس أنا حزينة جدا في حياتي العادية وبأنزعج جدا لدرجة البكاء الشديد والخوف لو شاهدت على الطبيعة مشاهد عنف أو ضرب أمامي. لذلك كنت أبحث على الإنترنت كي أفسر لنفسي لماذا هذه التخيلات المريضة الشاذة.. كان نفسي أعرف أنا في إيه؟ وإزاي أعالج نفسي من الاضطراب ده.
تاريخي المرضي:
ذهبت إلى طبيبة نفسية وأدركت وقتها ماذا حدث في طفولتي من مصائب أدت لهذا الأمر. والدي كان يضربني على مؤخرتي بيده.. وأتذكر جيدا مرة وضع يده على مؤخرتي فضربته بقدمي بشدة لأني كنت بكره جدا وأنا صغيرة -هو رجل ريفي بسيط يجهل كثير من الآداب- كان دائم الضرب لنا ولإخواني -دائم الصراخ والإهانة لنا جميعا- وفوق كل هذا دائم اللعب في أعضائه التناسلية أمامنا -كان أيضا لا يغلق عليه باب الحمام لذلك شاهدته كثيرا عارياً تماما- كانت تنتابني حالة من الصراخ المستمر فيه عندما يفعل ذلك.. كنت أشعر أنه يغتصبني وتنتابني حالة من الغضب الشديد والكره له لدرجه أني تمنيت لو مات أو أني أعذبه كي يشعر بألمي النفسي لما بشوف أعضاءه التناسلية أو بيلعب فيهم أمامي.
كنت في الصف الأول الابتدائي عندما كان أبي يوصلني إلى مدرستي ونركب المواصلات معاً.. كنت أتعرض للتحرش المباشر من رجل بعينه كل يوم يلتصق بي ويلعب بأعضائي التناسلية وأنا أنظر لأبي وأستغيث في صمت وخوف وألم رهيب.. ولكنه لم ينتبه نهائيا.. فاضطررت أن أبلغ والدتي اللي بدأت تزعق جامد مع بابا لأنه مش واخد باله مني.. فما كان غير أن بابا زعق بشدة ونعتني بأبشع الألفاظ وضربني.. ومن وقتها لم أتحدث نهائياً عن هذا الأمر..
استمر التحرش المباشر باللعب بأعضائي من نفس الرجل كل يوم وسقط أبي من نظري نهائياً وازداد غضبي منه وكرهي له بشكل رهيب. وكنت أبادله العنف اللفظي وأحطم كثير من أثاث البيت كي أنتقم من أفعاله. وبعض الأحيان كنت ألجأ لجرح نفسي كي أخفف من آلامي النفسية.
أتذكر أيضا في ابتدائي شاهدت كذا مرة معاقبة بعض زميلاتي بالضرب على أقدامهن بالعصا أو ما يسمى الفلقة.. صراخهن كان بيجعلني أخاف وأضطرب بشدة من الداخل.
بيتنا كان مليان مشاكل وأمراض نفسية... أخويا الكبير أصيب بمرض نفسي قوي وانتحر ولكن أنقذناه بمعجزة ثم اتحجز في المستشفى فترة... أنا أصبت باكتئاب عدة مرات وتناولت عقار البروزاك لفترة.. حالياً أنا وكل أخواتي هاجرنا منذ فترة هرباً من جحيم أبي... مرت بنا الحياة والحمد لله تجاوزنا هذه المحن النفسية وأصبحت علاقتي بوالدي معقولة خاصة أنه عدى الستين حاليا فبدأت منذ فترة أحبه وأتقبله وأسامحه على جهله وما فعله بي وفينا جميعا.
وضعي الحالي:
حالياً أعاني من هذا الاضطراب الغريب اللي نفسي أعرف إيه ده!! قرأت شوية عن المازوخية والسادية على الموقع هنا.. ولكني لم أجد ما ينطبق علي. فأنا الحمد لله ربنا عافاني من أي ميول جنسية مثلية - لا أمارس العادة السرية ولا حتى يوجد عندي رغبة في ممارستها - بأصلي بانتظام وبصوم وكنت حافظة بعض أجزاء من القرآن - متفوقة دراسياً منذ الصغر الحمد لله - أعتبر نفسي ملتزمة دينياً أو بحاول.. خاصة أني عايشة في أمريكا في ظل حياة مليانة اضطرابات وشذوذ ولكن الحمد ربنا حاميني من أي علاقات غير شرعية - محجبة وملتزمة بالزي الإسلامي الغير ملفت.
لذلك أحتقر نفسي كثيرا عند مشاهدة هذه الفيديوهات.. فيديوهات لفتيات يتم تأديبهن وضربهن بالعصا على مؤخراتهن والاستمتاع والإثارة في بعض الأحيان بصراخهن. أنفر تماماً من مشاهدة أي فيديوهات إباحية أخرى حتى أني أضع يدي أمام شاشة الموبيل كي لا أشاهد في مشهد إباحي آخر وأستمتع فقط بمشاهدة وسماع صراخ الفتاة وهي تضرب على مؤخرتها.
أرجوكم ساعدوني لأني نفسي أعرف أنا عندي إيه؟ وهل ده هيأثر علي لو تزوجت؟ والأهم من ذلك إزاي أعالج نفسي من هذا الفعل الشاذ؟؟ وإزاي أكفر عن هذه المعصية؟ لأني أشاهد عورات هؤلاء الفتيات (حتى لو هن عارفات وقابلات) ولكني أعتقد أن ما أفعله حرام.. ولكنه تحول لشيء بيمتعني ويهديني خاصة لو كنت مرهقة نفسياً.
آسفة على الإطالة.. كان يهمني أكتب كل التفاصيل المهمة زي ما حضراتكم موضحين في بداية الاستشارة. أنا على استعداد أجاوبكم على أي سؤال.. لأني يهمني إزاي أعالج نفسي من هذا الأمر. وشكراً جزيلا لكم
23/9/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
لا توجد أعراض موجبة تشير إلى عملية ذهانية
أعراض سالبة
لا توجد إشارة واضحة.
التوازن الوجداني
موقع اكتئابي مزمن وهناك إشارة إلى نوبات اكتئاب حاد.
الفعالية المعرفية
لا يوجد دليل على تدهور الأداء المعرفي.
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
اكتئاب حاد.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
تاريخ صدمات متكررة في الطفولة تشمل العنف المنزلي الحرمان العاطفي والانتهاك الجنسي.
تأزم عائلي
Family Conflicts
فشل التعلق الصحي النفسي في الطفولة. تاريخ عائلي لاضطراب وجداني.
تاريخ مهني
Employment
عالي.
تاريخ جنسي
Sexual History
لا يوجد تاريخ لعلاقة جنسية حميمية.
تشخيص طبنفسي محتمل
اكتئاب مزمن.
اضطراب الشخصية.
لا يوجد.
توصيات الموقع
العقاب ومشاهد معاقبة إنسان آخر يدخل في إطار التطور النفسي للإنسان ويتفاعل مع ظروفه الاجتماعية وخلفيته الثقافية. في نفس الوقت هدف العقاب والتفاعل مع مشاهد العقاب والعذاب يخضع لهيكل الإنسان النفسي ومستودع ذكرياته في الطفولة.
أنت ضحية صدمة عاطفية مركبة Complex Trauma تعاملت معها في الطفولة عن طريق التفارق من الواقع Dissociation للتخلص من الآلام العاطفية المزمنة وفشل الوالدين في سد احتياجاتك النفسية وعدم تقديم الحد الأدنى من الدعم العاطفي المطلوب.
استمر استعمال العملية التفارقية الآن مع مشاهدة التعذيب عن طريق الإنترنت وهذا في نفس الوقت نتائجه ما يلي:
١ - إعادة مشاهد صدمات الطفولة.
٢ - عدم تعذيب الذات.
٣ - التخلص من التنافر المعرفي.
بعبارة أخرى أصبح السلوك عملية دفاعية لعلاج جروح الصدمة المركبة.
حاولي الخروج من موقع الاستقطاب ووضع هذا السلوك في بعد الحلال والحرام وحاولي التركيز فقط على مراجعة الماضي وآلامه مع معالج نفساني. هناك الحاجة أيضاً في تقييم احتياجاتك العاطفية والاجتماعية وتجاوز الشلل العاطفي الذي تعانين منه بسبب الصدمة المركبة.
الإنسان لا يعالج نفسه بنفسه وإنما يعالج نفسه بالتواصل الفكري والعاطفي والاجتماعي مع الآخرين. يضاف إلى ذلك مراقبة جدولك وإيقاعي اليومي وتحديد أهدافك على المدى القريب والبعيد.
الدخول في علاج جمعي Group Therapy يساعد الكثير وهذا ما أوصي به.
وفقك الله.
التعليق: لى صديقة نفس مشكلتك وتبحث عن علاج لها