اضطراب جنسي ونفسي وإدمان العادة السرية وأحلام اليقظة
السلام عليكم، أنا اسمي علي طالب ثالث ثانوي، أريد التحدث عن فترة طفولتي ومراهقتي حتى تستطيعوا تشخيص حالتي بدقة. أنا أعيش في عائلة محبة ومثقفة لها مكانة اجتماعية قوية، أبي مدير مدرسة هذا الشيء الذي جعلني أكون طفلا قوي الشخصية عندما كنت في المدرسة ولكن في مرحلة روضة الأطفال تعرضت لتنمر من أصدقائي فكانوا يضربونني وكنت أبكي وأشتكي عليهم للمدرسة ولكن هذا الخوف منهم جعلني أعاني خجل اجتماعي وعدم القدرة على التسلية والمزح مع أصدقائي في الروضة حتى أخاف التحدث أمام المدرّسة لكي لا أتعرض للإهانة من زملائي في الروضة ولكن بالبيت وخارج الروضة كنت طفل جميل جداً بالتعامل وأحب الكلام كثيراً كثيراً والمزح وتجددت قوة شخصيتي بعد دخولي المدرسة.
بفترة من فترات طفولتي أحببت بنت خالتي وتغيرتُ بشكل غريب، فأنا كنت أفيق مثلاً ١٠ الصبح صرت أفيق ٨ الصبح مشانها مع إنها مانها متراقبني وأول كلمة بذكرها بيني وبين حالي هي اسمها، وتغير مزاجي وصرت عبوس وقوي هيك بذكر لحد ما قلتلها إني بحبها وبدي أتزوجها، طبعاً كنت طفل ما بعرف شو عم سوي وقلت هالشي قدام بنات خالاتي الكبار فصارت هي تقول إنه ما بدها إياني ومن هالحكي فصرت أبكي فصاروا يواسوني هن (أنا أتكلم عن هذا الأمر لعله يكون سبب من أسباب اضطرابي)
بعد فترة أنا صادقت ابن خالي وهو أكبر مني بخمس سنين وأهلي كانوا يشوفونه يشبهني بالشكل فكنت أنبسط، ابن خالي كان يطلب مني ومن أخي شغلات غريبة متل إنو نبوس قضيبه وندلك رجليه وأنا وأخي كنا نرفض بس لما أرجع على البيت حاول خلي قضيبي ينتصب متل قضيبه هو فكنت أتخيل أني عم بوس قدم جدي وقده هوي وعم بوس قضيبه، ضليت على هذه الحالة فترات كل مشوف قدم صديق إلي أو حتى قدم أبي أتخيل أني عم بوسها وإنه هو بيمسح قدمه برأسي، ومرة رحت لعند ابن خالي نفسه فلعبنا لعبة شرط إنه اللي بيخسر بيركع قدام التاني وببوس رجله، طبعاً هو يلي اخترع هيك شرط، رحت خسرت أنا فلما نزلت بوس إجرو صرت أبكي ورفضت هالشي. فصار يقلي آسف ولا تقول لحدى وما كنت قول لحدى أنا أصلاً وانقطعت علاقتي معاه تدريجياً وظللت أمارس العادة السرية بالتخيلات لذكرتها فوق.
بعدين صرت أحس إنه تقبيل أقدام الرجال مو حلو فصرت أركض ورا أقدام النساء أي قدم إمرأه بتعجبني أروح عالبيت وأتخيل إني عم بوس إجرها وأركع قدامها وتعلقت بهذا الشيء كتير وأحس بأني مستمتع بهيك ذل وأحاول بالخيال تذلني أكتر هذا بس بالحكي.
بعد فترة صادقت بنت عمتي وهي كانت بتعرف بالثقافة الجنسية هيك يبدو لأنه لما كنا نلعب كانت تطلب مني شغلات غربية متل إنه نتخيل أني زوجها فتيجي تتسطح فوقي وتصير تمسح منطقة استثارتها بقضيبي بس من دون تعري وأنا أحب هالشي جداً جداً جداً فصرت مثلاً ضمن اللعبة أحب إني أخدمها وأنفذ أوامرها وأدلك أقدامها بس أخجل أطلب بس كنت أحاول أعمل هالشي، أحياناً كانت تجيني مشان تقعد فوقي وأنا أبدأ بدي أبوس إجرها هي كان همي.
كمان انقطعت علاقتي معها وضلت معي العادة السرية وإني أتخيل إنه البنت تطلب مني نفذ أوامرها شو ما كانت وأنا أستجيب، وصارت تتطور معي الحالة بالصف الثامن كنت فوت على مقاطع لحس أقدام وأتخيل حالي محل اللي يلحس بس ما أحس بالمتعة غير لما يصير في شتم أو حتى ضرب بس أي بنت كانت تضربني بالحقيقة أو حتى تشتمني كنت أنزعج وأوقفها عند حدها لأني مابحب هيك.
كمان صرت أتخيل أحلام يقظة بأني أفوت على الغرفة وسكر الباب وأحط أغاني وأصنع قصص بخيالي وأنا ما أمشي ضمن الغرفة وكل هالشغلات ظلت معي لحد الصف الحادي عشر. أنا قررت حطلها حد، بطلت أحلام اليقظة وصرت أحاول أستثار بالجنس الطبيعي وبالفعل كنت أستثار ولكن ليس بنفس المتعة ولما أشاهد أفلام إباحية فيها اضطراب جنسي أستثار لكن إذا فيها جنس طبيعي أستغرق مدة أكثر حتى أستثار.
ولكن كان هناك فتاة في مدرستنا، هذه الفتاة جذبتني جنسياً عندما أعود إلى البيت أتخيل معها جنس طبيعي وعندما أنتهي أشعر بالثقة بالنفس والأمل أنني قادر أن أكون مثل غيري من الشباب.
ملاحظة: في فترة مراهقتي حصلت تغيرات كثيرة، كنت أشعر عندما أتخيل أحلام يقظة وأمارس العادة السرية سيحدث معي مشكلة أو سأكون سبب بها وبالفعل فعندما كنت أمارسها بعد محاولة الإقلاع عنها كان يحدث خلاف بيني وبين أهلي أو حتى تنقص درجة مذاكرتي عن العلامة التامة، وفي الصف التاسع حصلت على ٢٨٤ وكان أبي يتوقع مني أكثر من ذلك وفوق كل هذا علاماتي كانت تامة في كل المواد باستثناء الرياضيات، وأنا كنت سأدخل فرع علمي في وقتها ودخلت، ولكن شعرت بأني سأفشل وغير قادر أحقق حلمي بأني أفوت الطب وأهلي صاروا يحسسوني بإني راح يطلعلي هندسة مو طب، فصرت أفوت على مقاطع التنمية البشرية وصرت أسعى لأكون متميز بكل شيء، لازم أخد المركز الأول بالمدرسة ولازم أرتبط ولازم أدخل نادي ولازم أصلي كل يوم ولازم أترك العاده السرية ولازم أكون صداقات جديدة وأكون اجتماعي أكتر وبالفعل صرت أسعى وراء كل هالشي بس ظللت على نفس المستوى الدراسي والاجتماعي وما قدرت أتخلص من العادة السرية وصرت أحس بالنقص أمام ا،لله وفي نهاية السنة أنا اجتهدت وجبت بكل المواد علامات رائعة مع أني كنت أمارس العادة السرية إلا في الكيمياء والفلسفة نقصني فيهن لأن جدتي توفت ووقتها حزنت وأجبرت على التواجد في صالة التعزية.
خلصت السنة زعلان على مجموعي بالكيمياء وصرت أرضى بحالي متل ما أنا وصرت نوعاً ما اأكره التنمية البشرية والالتزام الديني لأني كنت أفكر هنن سبب تعاستي لأني عم أمارس العاده السرية ووقتها بعدت عن ديني وتركت العادة السرية وصرت أقرأ الكتب اللي بحبها قلبي بس بالشتوية ومع بداية العام الدراسي رجعت مارس العادة السرية، هون وقتها صرت صف حادي عشر وتقريباً صرت شبه ملحد
وبالصف الثالث ثانوي أدمنت العادة السرية، أحياناً أمارسها تلت مرات باليوم ولا أشعر بالندم حيال ذلك ولكن أمارسها أحياناً جنس طبيعي وأحياناً باضطراب جنسي، وصرت أحب الدين الإسلامي بشكل مو طبيعي وأصبحت عبادتي لله عن حب وليس التزام وأصبحت مؤمناً بأنه دين حق وبأني كنت مخطئ في كثير من الأمور وأدركت أن الإنسان يطور نفسه عندما يرضى عليها وليس عندما يشعر بالنقص كما كنت في فترة مراهقتي وأدركت شيئاً في نفسي أني أمارس العادة كنتيجة لضغط دراسي لأنني في عطلة الصيف لا أذكرها حتى بالإضافة إلى أن أصدقائي يأخذون انطباع أن قلبي طيب وأزعل فورياً ولكن صحيح قلبي طيب لكن لا أزعل من الانتقاد بسرعة كما يقولون، بالإضافه أنني تعرضت لبعض الكلمات الجارحة في مراهقتي وطفولتي التي لم أستطع على ردها إلا في أحلام اليقظة للأسف الشديد.
يا طبيب أعتذر لأنني كتبت كثيراً ولكن أرجوك وأطلب منك أن تشخص حالتي، هل أعاني من اضطراب جنسي أو نفسي؟ لأنني في الشهر هذا بدأت أمارس العادة السرية بكثرة وأتخيل نفسي عبداً لامرأة ورجل يحبان بعضهما. وإذا كنت أعاني كيف أتخلص من هذا الاضطراب بالسر من دون الذهاب إلى طبيب لأنني على مدار هذه السنوات كنت أحارب نفسي بنفسي ولا أتكلم أمام أحد عن هذه الأمور لأنني أشعر أنها معيبة؟؟
أنتظر الرد السريع
وشكراً لكم...
28/3/2020
رد المستشار
التخيلات الجنسية تعتبر جزءًا من عملية التفكير تشبع بعض الحاجات النفسية للإنسان وتقوم بنوع من التعويض لنقص موجود في الواقع. وما دامت هذه التخيلات (وبغض النظر عن محتواها) في حدود تحكم الفرد فإنها تقوم بوظيفتها لأنها تقعُ في النطاق الطبيعي للتفكير البشري .وعليك أن تعرف أن إحساسك أو تخيلاتك الجنسية هي بناء على الأفكار التي تستدعيها من عقلك، إما بإرادتك أو من خلال تعرضك لمثيرات جنسية خارجية مثل الأفلام الإباحية. عليك أن تدرك من هذه اللحظة... أنها قد تصبح علامة على وجود اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج إذا كانت تتسبب في التأثير على الأداء اليومي لك أو الإخفتاق في إقامة علاقات جنسية مرضية بين الزوجين (أنت لست متزوجا) مثلا.
هذا الشعور الممتزج بالتخيلات ظل يراودك قبل سن 18 وحتى اللحظة، وكما هو واضح أنك من محبي المواقع الإباحية. فالخيالات الفتيشبة لديك لا ترتقي إلى مستوى الاضطرابات إلا إذا أدت إلى طقوس وسلوكيات كريهة وغير مقبولة بدرجة تتعارض مع الجماع الجنسي وتتسبب في إزعاج لك. بينما يكون تشخيص الفيتشية إذا كانت الأشياء الفتيشية هي المنبه الجنسي أو تكون من الضرورة للإثارة الجنسية الكافية واللازمة لاستجابتك الجنسية.
مررت بتجارب تحمل في طياتها سلوكا جنسيا، مع تفضيلك أو رغبتك في تقبيل القدم وأشياء اخرى ذكرتها في رسالتك مع أقارب لك من الجنسين. ما يلفت في رسالتك هو تقبيلك القدم وهو ما يعرف بفتشية القدم... أي أن القدم شيء تفضله لإثارتك جنسيا (ملاحظة : لا أدري فيما إذا كنت مسترسلا حتى اللحظة أو أنك توقفت). ما أريد أن أوضح لك أن لتشيخص فيتشية القدم لابد من توفر شروطٍ لاعتبار التفضيل الجنسي أو الإيثار الجنسي بجزءٍ ما من جسد المرأة كما هي حالتك (أحب أقدام النساء) بفيتشية القدم. كل هذه السلوكيات أو التخيلات تكون مثيرًا لاهتمام الرجل أو محفزًا للأداء الجنسي والحصول على اللذة الجنسية والإشباع الجنسي. فعندما يتعلق الأمر بشيء حي مثل القدم أي جزء من جسد المراءة لا يمكن تشخيص الفيتشية إلا إذا كان الأداء الجنسي الكامل مع شريكة (زوجة) مستحيلاً بغير وجود الشيء الفيتشي للأداء الجنسي والحصول على اللذة الجنسية والإشباع الجنسي. أما إذا أنك تتحدث عن قدم المرأة الحية أو جزءٍ من جسد المرأة هنا الأمر يكون طبيعيا وهذا الأمر شائع لدى الكثير من الناس، ويعرف بالتخيلية الفيتشية. فأنت لا تعاني طبعا من هذا السلوك الجنسي الشاذ... ولكن ... احذر أن تتمادى أو تنغمس في هذا، حتى لا تقع في المحظور من السلوكيات الجنسية الشاذة.
ابتعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية أيا كان نوعها، فقد تثير أو بالأصح أنها قد أثارت رغبتك في الشذوذ... لربما أنت مسرف في العادة السرية فما عليك إلا أن تبتعد وتوجه اهتمامتك نحو علمك وتعليمك وأن لا تفكر بما كان الأمر في ماضيك... أنت شاب والمستقبل أمامك، فليكن لك من الطموح ما تحققه ومن الآمال ما تصبو إليها... فأنت الآن حر من ما كان في ماضيك... شد الرحال... وأقبل بأمل وهمة وعزيمة نحو المستقبل... لك احترامي...
واقرأ أيضًا:
اختزالية القدم : اضطراب نفسجنسي
أثرية واختزالية جنسية : ما شاء الله !