هل وجدتم مثل حالتي؟؟!!!
السلام عليكم فريق موقع مجنون المحترم. اسمحوا لي سأطيل عليكم ولكنني ترددت كثيراً هل أكتب أم لا، فأنا اسمى مستعار وإيميلي وهمي مؤقت لذا لا تتواصلوا معي عليه وذلك للسرية الشديدة لموضوعي، الموضوع أنا لم أعد أستطيع تحديده هل هى مازوخية طبيعية؟ أم شذوذ خفيف؟ أم ماذا؟ أنا منذ نعومة أظافري وأنا ٤ أو ٥ سنوات وقد شاهدت مشهداً فى مسلسل تلفزيوني والأب والأم يضربون ابنتهم وشعرت وقتها بإحساس غريب تجاه هذه البنت التى تم الاعتداء عليها، ولأنى كنت صغيراً جداً فلم يترجم هذا إلى إحساس جنسي ولكنه ظل مرتبطاً معي، وبعدها بفترة ليست بالكبيرة راودني إحساس أني أحب أن أكون أنثى، حتى أتذكر أني أخبرت والدتي أني سأكون على أتم الاستعداد أن أقوم بمسح وتنظيف الحمام بدلاً عنها وأتذكر أنها استغربت الطلب وضحكت وعدى الموقف ولم أماطل أنا معها فى ذلك.
للعلم هذه الفترة كنا في خارج مصر فى دولة عربية، ومرت الأيام والأمور عادية وهذا الشعور لم يكن يراودني كثيراً، وبعدها بسنة تقريباً نزلنا إلى مصر للاستعداد لدخول المدرسة للصف الأول الابتدائي وكنت طبيعياً جداً، ولكن فى هذه الفترة اكتشفت الاستمناء عن طريق العبث بعضوي الذكري وقد عرفت مؤخراً أن هذا يحدث لكثير من الأطفال.
تعرضت فى الصف الأول الابتدائي لأشد أنواع القسوة من معلمة ولكن تم حل المشاكل معها بواسطة الأهل وعدت المرحلة الأولى لأقابلها فى مكان آخر بالمدرسة ألا وهو الإشراف فى الأتوبيس فكانت دائماً تحاول افتعال المشاكل معي لدرجة أني شعرت أنها تتلذذ بذلك وشعرت أيضاً أنا بلذة ولكن بعد فترة وليس فى أثناء حدوث المواقف، ومن هذا الوقت تحديداً بدأت أشعر بميول مازوخية وإثارة نفسية لم تكن جنسية لأنى لم أكن بلغت الحلم ولكن سمعت ذات مرة من صديق أنه صديق له خاله مدرس وهو يعاقبه كسر رجله فاهتزت نفسي مع الإحساس العادي والطبيعي لبشاعة الأمر ولكن الأمر عندي لم يكن يشغل بالي أو مسيطراً على حالي أبداً فى هذا الوقت، ففى نفس الوقت كان هناك مدرساً يأتي إليّ في البيت وذات مرة قسى عليّ بطريقة رهيبة ولكن لم أشعر حيال ذلك كما شعرت من قبل فالأمر أيضاً نسبي، وبعد سنة أو اثنتين أصبحت لا أبالي لهذه الأحداث ولا أتأثر بها كثيراً إذا تعرضت لها وبدأ يأخذ اهتمامي وتفكيري فنان كان ذا صيت فى هذا الوقت وكنت أحاول أن أمتثل به كقدوة فى طريقته خصوصاً أنه كان محبوب الملايين لفنّه المحترم ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
في فترة الإعدادي كنت ذات مرة راجع متأخراً إلى البيت فحذرتني والدتي كي لا أتعرض للتثبيت في الشارع فعندما قلت لها أنا مع أصحابي لا تخافي قالت لي "مابيبقى الواحد ماشي مع صحابه وبيجيبوا كرشه ومابيهمهمش" وهنا شعرت بإحساس جنسي وبعدها بفترة قليلة كنت أمشي في الشارع فوجدت خروفاً مذبوحاً ويتم تشفيته فشعرت بشهوة جنسية حيال هذا المنظر وربطت كلام والدتي وتخيلت كأني هذا الخروف. ما هي المتعة في ذلك؟ لا أعرف.
شهوتي لا تأتي على ذلك فقط، فأنا طبيعي كبقية الرجال أشتهي النساء وتغريني الحسناوات منهن، ولكن هنا تكمن مشكلتي أني عندما أرى ذبيحة أنشط جنسياً مع أن في الواقع لو رأيت أمامي أحد يقتل أو فيديوهات الإرهابيين لا تثيرني بل أشعر بالاشمئزاز الطبيعي كأي أحد، ومن يومها ولكن تدريجياً أحب أن أرى الذبائح فى العيد وأهلي يذبحون كل عيد ولكن أريد التنبيه أني لم يلاحظ عليّ ذلك أبداً من قريب أو من بعيد. الأمر تطور كثيراً الآن فأنا لمجرد أن أرى فى الشارع خروفاً مذبوحاً هذا يثيرنى جداً.
تعرضت مرتين لمحاولة سرقة وأنجاني الله بفضله وكانت جروحي بسبب الوقوع على الأرض ليس إلا، وقعدت لفترة كبيرة مُعقّد من هؤلاء المجرمين ولكن أجد نفسي بعد فترة أتخيل لو تم تعديهم الكامل عليّ وإصابتي وأشعر باللذة والنشوة الجنسية ولكن لا أريد أن يحدث هذا في الواقع أبداً، ولكم أن تتخيلوا كم نسجت في خيالي من قصص التعدي عليّ من هؤلاء وأيضاً من النساء الساديات وهذا هو الجزء الثاني من مشكلتي فأنا دائماً أتخيل امرأة سادية تعذبني وتتستعبدني ودائماً نفسياً أشعر بأن داخلي أنثى ضعيفة مازوخية يتم الاعتداء عليها ولا أخرج من هذه الخيالات ويصفى بالي إلا إذا مارست الاستمناء فهو السبيل في راحتي حتى أني أعتقد أنه مُحلّل لمثل حالتي لأني عندما يسيطر عليّ إحساس من ذلك النوع لا أركز في عمل ولا أي شيء.
أنا متزوج ولكن زوجتي عندما أمارس معها الجنس أتخيل أنا تخيلاتي لكي أشعر بالإثارة ولكن لم أبُح لها أبداً ولن أبُح لها عن ذلك. أنا متدين وأحضر الدروس الدينية ولا أنتمى لحزب معين دينيناً بل هي دروس تركز على الجانب الروحي أكثر ولكن أشعر أن هذا الشيء أكبر مني ولا أستطيع السيطرة عليه إلا بإخراج شهوتي، عندها أعود طبيعياً أشعر برجولتي أما فيما عدا ذلك أشعر وكأني أنثى.
آسف للإطالة. هل من حل؟ هل مرحلتي متقدمة؟ أنا لعشرين سنة ألوم نفسي على الاستمناء وحاولت كثيراً الإقلاع عنه ولكن اليوم فقط عرفت وتأكدت أنه كان أكبر مني. وأنا صغير عندما كنت أشاهد امرأة تذبح دجاجة كنت أثار جداً.
مشكلتي الآن هي مازوخيتي، أشعر أنها طاغية لدرجة أني حاولت أكثر من مرة أن أتجه إلى البرمجة العصبية اللغوية والتحكم في الأحلام لكي أنسج حلماً يتلاءم مع هذه الأفكار والتحكم بها ولكن الموضوع ليس سهلاً إذا كان صحيحاً، واكتشفت أنه أخذ من تركيزي كثيراً وكان سيؤثر على الواقع أيضاً
10/4/2020
رد المستشار
صديقي
قد تكون الإثارة المرتبطة برؤية دم أو ذبيحة أصلها إما صدفة بحتة أو إحساس عميق بالذنب المقترن بالغضب.
أما بالنسبة للصدفة البحتة فمن الممكن أن تكون في الطفولة المبكرة، وقبل تكوين مشاعر جنسية، قد رأيت أو سمعت عن ذبح أو دماء أثناء حدوث نوع من الإثارة لعضوك الذكري... فبعد بلوغك الحلم أصبح المشهد مثيرا وبالطبع فالارتباط بين الاثنين خارج نطاق الوعي.
بالنسبة للذنب المقترن بالغضب، فقد يكون السبب هو أنك تشعر بالذنب لسبب ما (قد يكون خارج نطاق الوعي أيضا) وبالتالي تشعر بأنك تستحق العقاب وفي نفس الوقت يكون الأذى نوعا من الإذن بالحصول على المتعة... المتعة الجنسية دافع غريزي على مستوى الحفاظ على البقاء.... من الممكن أن تكون رؤية الذبيحة (والتوحد معها) أو تخيل الإيذاء لنفسك وأنت ضحية لا حول لها ولا قوة يثيرك جنسيا لنفس السبب.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني للوصول إلى أصل الموضوع وتعديل المفاهيم وردود الأفعال النفسية
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب