شذوذ أم وسواس أم شذوذ غير متماش مع الأنا؟؟؟
السلام عليكم، في البداية سوف أحكي عن طفولتي، نشأت بجو أسري متدين وبين عائلة ثرية وكنت الولد المدلل كانت طفولتي اعتيادية جداً.
حين بدأت الحالة منذ شهرين قبلها كنت أمارس العادة السرية على خيالات شاذة وأفلام مثلية لم أكن أعرف هل هذا خطأ أم ماذا ؟؟ ثم عرفت أن هذا شيء خاطئ جداً قبل البلوغ حين كان عمري12 عاما مررت بتجربة عاطفية مع فتاة جميلة وكنت مغرما بها وكنت أُعجب بها وشكلها كانت مغرية.
المهم بعد البلوغ حين دخلت سن المراهقة اكتشفت العادة السرية وأدمنتها على خيالات شاذة وأوقفت الخيالات هذه والله لم أكن أعلم أن هذا خطأ، وأنا الآن نادم على ما فعلت وأريد التخلص أنا أحب النظر إلى أجساد النساء ولكنها لا تثيرني هل هذا يعقل!!! وأنا الآن أحاول التذكر كم مرة أعجبني شكل شاب في طفولتي وأبكي وحين أنظر إلى أجساد الرجال تأتيني إثارة!!
مستحيل أن أكون هكذا ولا يمكن أرجو الرد أنا أرسلت استشارة ولم أجد رداً هل هذا شذوذ غير متماشي مع الأنا؟ أم أنه شذوذ حقيقي أم أنه من علامات المراهقة ؟ أنا قرأت عن سن المراهقة والتشوش في الميول الجنسية، أنا التقيت بشخص وقلت له حالتي قال لي إنك مثلي ولكن تحاول أن تنكر الفكرة، أرجوكم أعطوني الرد الذي يسكت النار التي بداخلي أنا ما بت أعرف طعم السعادة.
أنا دائماً بت أراقب ردود أفعالي أمام الرجال ودائماً أحاول استكشاف هل توجد إثارة أم لا وأجد أنني أثار!! أنا في حيرة من أمري، أنا متوه الآن أنا أبكي كل يوم صباحا ومساءً، لدي عدد هائل من القطط المنزلية التي أهملتها وماتت أنا نادم على كل شيء في حياتي أتمنى الرد بأسرع وقت أرجوكم قولوا لي أنني لست شاذا
31/5/2020
رد المستشار
صديقي
كما قلت، التشويش في الهوية الجنسية شيء يحدث كثيراً في سن المراهقة، ولكن أن يكون كل تركيزك عليه وعلى الإثارة فهو شيء غير صحي ويجب التعامل معه بصورة مناسبة. ما الذي يحدث في حياتك غير اهتمامك بتوجهك الجنسي؟
أغلب الظن أنك بالرغم من طفولتك المدللة فليست هناك علاقة دافئة عاطفياً مع والدك، وهو السبب الأساسي في الانجذاب إلى الذكور. الجنس في باطن الأمر هو علاقة عاطفية وجدانية روحية وليست إثارة وشبق فحسب.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور.
واقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
استشارات الخائف أن يكون شاذا
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.