الخوف من وَصفِي بالمِثْلِيّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا عبد المجيد، 27 سنة.
عندما كنت بسن السابعة مارست علاقة تبادُلِيَّة مع طفل في نفس عمري، وعندما وصلت لمرحلة المراهقة بدأت أشعر بقَشْعَرِيرَة في الدُّبُر كأنَّما أصبحت أمشي كالنساء، وهذا ما دَفَعَنِي إلى اعتزال الناس لسنوات، حتى أُصِبْتُ بمَرَض الفِصَام، والحمد لله أنا الآن أتعالج بالأدوية، وشُفِيتُ من الفصام، بَقِيَ لي فقط مشكلة الدبر، والخوف من اكتشاف الناس لما أشعر به، وسُخرِيَتِهم مِنِّي أو محاولتهم اغتصابي، وهذا ما يُعَذِّبُني.
أرجو منكم إرشادي إلى حَلّ نهائي إن شاء الله.
وشكرًا.
4/6/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
ما يُوَصِّي به الموقع هو أن تُراجِع طبيبك النفساني، والحديث معه. هذه هلاوس حِسِّيَة قد يكون سببها الفصام نفسه (وما تصفه كثير الملاحظة في الحياة العملية) أو غير فصامية.
الطبيب النفساني سيُقَرِّر نوع العلاج بعد تقييم الحالة النفسية.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الفصام (شيزوفرنيا) (1-3)
الخائف أن يكون شاذا : قشعريرة الدبر
علاج قشعريرة الدبر !