هل أنا متأثرة من شكلي أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
بداية أود أن أشكر سيادتكم جميعا على موقعكم الرائع والمتميز والذي طالما استفدت منه الكثير والكثير فأنا صديقة لكم منذ أكثر من عامين أتصفح موقعكم وأنهل منه دون علم منك وأنا لا يسعني سوى الدعاء لك فإذا كان من علمني حرفا صرت له عبدا فأنا إذن لكم عبد. عذرا على تلك الإطالة ولكني أردت أن أرد الفضل لأهله ولا أرى لكم جزاء أفضل من جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااا
أنا يا د.وائل قرأت الكثير من مقالاتك حول البدانة ومشكلتي يا سيدي أن جسمي ممتلئ نعم ممتلئ فوزنى90كجم وطولي 160سم إذن ما المشكلة؟ الوزن؟ لا المشكلة أني مقتنعة بشكلي هكذا جدا وأني عندما بدأت أفكر في أن أفقد من وزني كان الأمر غير نابع من أعماقي، ولكن لأني وجدت أناسا كثيرين ينوهون إلى ذلك وللأسف كلما نظرت إلى المرآة لعلي أقنع عقلي الباطن بذلك ولكن دون جدوى ذهبت للطبيب وفقدت من وزني حوالى12 كيلو ولكني استعدتهم من جديد.
مع العلم إني لم أكن أنتظم على ما قيل لي ولم أفعل سوى الإبر وبدون انتظام ثم عدت إلى النادي عندما قيل لي إن وزني وشكلي والخطوبة ولكني لم أفقد شيء وبعد هذا بعام تمت خطبتي على قريب لي وأيضا لابد من الأمر إياه ولكني قلت هو بالذات يعرفني جيدا ويعلم أن شكلي هكذا من نعومة أظافري وللتأكد واجهته وقلت له أني هكذا ولن أتغير وإن كنت تريد غير ذلك فالبنات كتير
ولكنه فاجأني بقوله (برغم من أني لا أحب أن أتكلم في هذا الأمر لأنه ليس وقته ولكن اعلمي أنك حب عمري وأنك اختياري ولست اختيار أهلي وأني لم أقابل مثلك) فقلت كيف وأنت الذي ذهبت وشفت و..............فقال (لأن مراية الحب عمياء) وقلت ليش الشتائم وأفهم من كده أن الأعمى ممكن يفتح قال (مش أنا واعلمي إني إذا وعدت بشيء لا أرجع فيه أبداااااااا وأعدك ألا أتكلم في هذا الأمر 2 أبدا ) وهو منذ 3 أشهر يفي بوعده حتى إن مزحت أنا لا يرد ويقول الوعد.
المهم هل من سبيل لأن أفقد وزني الكل يقول إني بعد الزواج سيتغير شكلي وسأمتلئ أكثر وما أدراك بعد الحمل والولادة سأكون مثل المربع فهل هذا صحيح؟
ستنصحني بالعلاج السلوكي ولكن المشكلة ليست كمية الأكل ولكني آكل مثل أي أحد عادي؛ فبماذا تنصحني؟ بالله عليك فأنا لا أعلم أين الصواب
هل اعتقادي بأن الله قد خلقني هكذا وجسمي بالرغم من امتلائه فهو متناسق اعتقاد خاطئ؟
وهل إن شكلي سيتغير لا محالة؟
وهل خطيبي يصبر على مضض؟
أم المرآة عندما تفتح سيغير كلامه؟
أحب أقول لك يا سيدي إني ولله الحمد لا أعاني من أي مشكلات لا أسرية ولا نفسية ولا صحية؛ وإن كان هناك مشكلة فهذه وأنا ولله الحمد لم أتمنى شيء إلا ورزقنيه الله بفضله وكرمه. وأنا ولله الحمد من أسرة ميسورة الحال جداااااا.......
شكرا جزيلا كثيييييرا على سعة صدر سيادتكم وبارك الله فيكم وعليكم ورضي عنكم وأرضاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
06/04/2007
رد المستشار
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بك يا ابنتي بارك الله فيك وهداك، وزادك رضا وسعادة من فضله سبحانه، أهم نقطة أو مرحلة في العلاج المعرفي السلوكي لمشكلة الأكل وصورة الجسد أنت اجتزتها يا ابنتي وأصبحت تمتلكين فهما واعيا لحقيقة الأمور، فقط أود تصحيح معلومة مهمة بالنسبة لك ولكل من يريد أن يخرج نفسه من دوامة الأكل وصورة الجسد ألا وهي أن برنامجنا العلاجي السلوكي ليس الغرض منه تقليل الكمية المأكولة –حتى وإن نتجت هذه النتيجة- وإنما الغرض أننا باتباعنا سنة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام نجعل سلوك الأكل لدينا شكلا من أشكال العبادة...
وكثيرا ما تكون مشكلة من يراد منهم اتباع البرنامج هي كيفية الوصول إلى نقطة الرضا عن الجسد، إذن كيف يمكنهم ألا يعيروا آذانهم لكل الأصوات –تقريبا- حولهم؟ كما تكون مشكلتهم المزمنة ناتجة من تجاربهم السابقة مع الحميات المنحفة أيا كانت أنواعها، إذ أن إعادة الجسد إلى اتزانه أو إلى نقطة تسوية جديدة هي عملية تحتاج إلى وقتٍ طويل ربما يرتبط بمدى ما جرب واتبع من حميات وخلال أي مدى زمني... وأنت ولله الحمد تجاوزت مشكلة الرضا عن الجسد يا ابنتي فلا تقلقي.
وأما من جربوا برنامجنا واتبعوه وما يزالون فقد وجدوا اتزانا مستمرا في أجسادهم بحيث يمكننا أن نقول أن اتباع البرنامج يحمل الجسد إلى نقطة تسوية جديدة أقرب ما تكون إلى الوزن الصحي... وحين أقول لك الوزن الصحي فأنا أقصد الوزن الذي عنده لا تجدين مشكلات في أداء الوظائف المطلوبة من الجسد.
أما ما يتعلق بتأثير الحمل والولادة على الجسد الأنثوي وغير ذلك مما يدور في رأسك، فأنصحك بأن تقرئي:
هاجس البدانة والزواج...هل تساعدونني؟
هاجس البدانة والزواج...هل تساعدونني؟ متابعة
هاجس البدانة والزواج: هل تساعدونني مشاركة
هاجس البدانة والزواج...هل تساعدونني؟ مشاركة2
حجاب المسلمة، وجهةُ نظرٍ طبنفسية
وأما أسئلتك الأربعة الأخيرة فإجاباتها لا للسؤال الأول فجسدك الوفير خلقه الله متناسقا وجميلا بكل تأكيد، وأما كونه سيتغير بالحمل والولادة فليس أكيدا وكل تغيير يمكن إذا تصرفت التصرف الصحيح أن تجعليه للجسد وليس ضده، وأما آخر سؤالين فلا أظنني أستطيع أن أجيب بالتأكيد لا لن يتغير رأي خطيبك، وإنما أقول لك أن كثيرين من الرجال رغم كل ما يحدث من حولنا ما يزالون يحبون الأنثى الممتلئة الوفيرة الجسد واقرئي مقالنا عن مسار البدانة من الجمال إلى القبح،
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا.