السلام عليكم
مشكلتي يا دكتور أنني مارست العادة السرية منذ عمر 12 سنة وبشراهة كانت تصل إلى أربع مرات يوميا بعد ذلك في عمر 16 ارتديت سراويل ضيقة لمدة 5 سنوات على سبيل الموضة وكنت ألاحظ نزول سائل لزج مثل سائل البروستاتا من الشرج وكنت مدمن للأفلام الجنسية مع الكبت في الإنزال
وفي عمر 22 قمت بعملية الدوالي بعدما لاحظت تضخم في الخصية وألم في أسفل البطن بعد أي إثارة جنسية مع خطيبتي لذلك نصحني الطبيب بإجراء الدوالي في الناحيتين عن طريق الجراحة بعدما قمت بتحليل للسائل المنوي الذي جاء إلى حد ما ضعيف وبعد ذلك كان السائل اللزج ينزل من القضيب بعد التبرز مع قلة في الشهوة الجنسية ووجود احتقان مستمر في الشرج والعجان.
فذهبت لطبيب آخر الذي قال أن الدوالي لم تكن ضرورية في الناحيتين وقال إن كل الأعراض التي لدي هي أثر احتقان البروستاتا لذلك قام بتدليك البروستاتا وطلب مني فحص آخر للحيوانات المنوية حيث جاء 88 مليون في العدد وعدم السيولة بعد 30 دقيقة وحوالي 40% فقط متحرك لكن الحجم طبيعي ودرجة الحموضة عادية وقمت أيضا بعمل موجات فوق مغناطيسية على الخصية والحمد لله جاءت النتيجة جيدة.
لكن المشكلة الآن أنني مقبل على الزواج ولدي رغبة قوية في ممارسة الجنس لكن ليس مثل الأول ولدي احتقان في الشرج والعجان مستمر يجعل الشهوة لدي قليلة والانتصاب مدته بسيطة مع العلم أنني لم أمارس الجنس قط في النهاية هل تدليك البروستاتا شيء سليم وهل احتقان الشرج والعجان سببه العادة السرية أم السراويل الجينز الضيقة أم قلة في الهرمونات الذكرية تجعلني أشعر بأني لست طبيعيا مثل الأول.
أرجو منك الرد على سؤالي أفادكم الله، وفي النهاية هل يولد الإنسان ذكر ثم تطغى هرمونات الأنوثة على الذكورة بعد 21 سنة ولكن يبقى قادرا على الإنجاب يعني هل الشذوذ مرض يصيب أي أحد دون ممارسة الفاحشة فأنا أحب خطيبتي جدا
وأرجو من الله عز وجل الشفاء ثم مساعدة حضرتك وشكرا...............
21/10/2007
رد المستشار
حضرة الأخ "sssss" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد حاولتَ أن تختبئ جيداً وراء أحرف الـ "sssss" ولكنك لم تختفِي من أمام ناظريك!
إن أكثر شباب الكرة الأرضية مارسوا في يومٍ أو في آخر العادة السريّة، وذلك لاستكشاف هذا الشعور السحري من الحبور المؤقت، والذي جعله الله في قوانين مرسومة لكي يتكامل الإنسان في أبهى صور السعادة وإشباع الغرائز كلها في إطار ما هو حلال ومباح.
من قصتك عرفنا أنك عانيت من مشكلة الدوالي بسبب السراويل الضيقة، ومن ثم أكرمك الله بأن أجريتَ العملية الجراحية الناجحة، وكانت نتيجة فحص البذرة جيدة والحمد لله!.
فألف مبروك!!!
أما بالنسبة للدخول في متاهات وجوب إجراء العمل الجراحي، أو عدم وجوبه؛ فهذا ما لا يجب أن تفكر فيه لأنه مُتْعِبٌ للرأس فقط وبدون نتيجة. المهم، أن خلاياك المنوية جيدة الآن، وهي في أفضل مستوى من إمكانية الإنجاب.
أما بالنسبة للانتصاب الذي هو ليس الآن على أفضل حالٍ كان عليها، فلا تشغل بالك بهذه الناحية أيضاً، وعندما ستتزوج فقط يمكن أن تعرف نسبة الحالة المثالية التي ستكون عليها وأنت أمام امرأة حقيقية وليس أمام خيال زائف.
أما بالنسبة إلى الهرمونات المؤنثة؛ فنرجو منك أن لا تفكر في هذا الموضوع كي لا يأخذك ذلك إلى الشذوذ من حيث لا تدري. فهذه الهرمونات يمكن أن تقيّض إفرازها إذا ما ابتعدتَ عن الأجواء التي تؤنثك، وإذا ما تواجدت أمام الأجواء التي تفرض عليك الذكورة أكثر فأكثر. فالشذوذ في مثل عمرك هو حالة مكتسبة وليست موروثة، قد تقضي عليها إذا ما قضيت على الظروف التي تساعد على إفراز هرمونات التأنيث عندك، أي بالابتعاد عن كل الأجواء الشاذة من حولك.
ألف مبروك لك الزواج!! وعجّل به ما استطعت كي نهنئك في العام القادم بولادة وريث "كروموزوماتك" وأفكارك وعاداتك وتقاليدك...
وتأكد يا sssss بأنك سوف تكون رجلاً في السرير وفي الصالون وفي المجتمع إذا ما شئت، وإلى ما شئت!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.