أستميحكم عذراً لطول رسالتي.
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاماً، عشت طوال حياتي كما يقول عامة الناس "محطّم قلوب الفتيات"، فشعبيتي كبيرة بين فتيات مدينتي وجامعتي، بالرغم من أن الكل يقول عني أن شخصيتي قوية إلا أن نقطة ضعفي هي البنات!. من أربع سنوات تعرفت على فتاة أحببتها لدرجة تتعدى كل الحدود، حب لدرجة لا أتخيل أن هناك من أحبها، وبعد محاولات كثيرة تزوجنا.
كان فيها طبع يثير غضبي وهو أنها صاحبة شخصية ضعيفة جداً، فعملت على أن أقوّي شخصيتها... وفي إحدى المرات مثلنا أثناء العلاقة أنها صاحبة الشخصية وأنا مازوخي وجعلتني أقبّل قدميها! وحدث هذا كثيراً إلى درجة أنني لم أعد قادراً على إتمام العملية الجنسية إلا بتقبيل قدميها!!
وفي مرة من المرات قالت أنها تريد إذلالي وأن هذا يجعلها تصل إلى المنتهى، وطبعاً لو زوجتي طلبت مني أن أرقص بلدي لكي تصل إلى منتهاها سأفعل، وأصبح الأمر مرة تلو الأخرى إلى أن تحوّلت هي إلى ساديّة مطلقة وأنا مازوخي مطلق.. بعد فترة وجدتها تتحسس المنطقة الخلفية فاستغربت جداً وسألتها فقالت أن هذه المنطقة تثيرها بشدة فقلت في نفسي: وما المانع! لكن تطور" فقالت: "حاضر"، وبدأت تدخل أصابعها في فتحة الشرج ووجدتني مستسلماً جداً!.
وفي يوم من الأيام طلبت منها بطريقة لطيفة أن تتجهز فوجدتها تلبس ملابس وقد صنعت عضواً ذكرياً من مادة عجيبة! المهم قالت لي أنها تريد أن يكون ذاك يومها، فاستشطت غضباً، لكن عندما أحسست أنها حزينة لم أستطع الرفض فقبلت وفرحت بهذا جداً، وأصبحنا نمشى في عكس الاتجاه وكان ردها الدائم تجديد من الملل، أنا في حالة غيبوبة والله أعلم، لن أقول أني لا أستمتع بل استمتع جداً.
شخصت حالتي بالمثلية ولكني لست كذلك. أنا أعرف نفسي جيداً؛ إن هذا الأمر مقتصر عليها فقط، علماً بأن لي شخصية يصفها الجميع بحائط الصد، لكن عندما أدخل البيت ونكون على انفراد أتحول!!! لست أدري ماذا أنا وماذا هي؟. ما هو الحل لكل ما أنا فيه مع أني أستمتع جدا،ً لكن أعرف أن هذا حرام، وما هو التشخيص النفسي لحالتي؟.
وملحوظة: كل هذا الحالات معها هي فقط لا غير فأنا لا أرى في أقدام النساء إثارة اللعق!.
08/06/2008
رد المستشار
الأخ "خاطر" السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وكل عام وأنتم بخير....
بدأت رسالتك بما يشير انه ربما يكون في الأصل لديك شيء من حب الذات النرجسي، وهذه السمة تعتبر تربة خصبة لحدوث الشذوذات الجنسية. لا شك أن العلاقة بينك وبين زوجتك والتي تقوم على تبادل الانحراف الجنسي أصبحت مزعجة لك ولذا كتبت طالبا للتفسير والمساعدة.
مما لاشك فيه أنكما تعانيان من السادية والمازوخية الجنسية. والذي أراه أنه في الأصل كانت لديك ميول جنسية شاذة ولكنها كامنة كان يمكن لها أن لا تظهر على السطح ويقضى عليها إذا وجدت الزوجة ذات التوجه الجنسي السليم ولكن اضطراب زوجتك الجنسي مثل رابطا ومثيرا قويا لتصبح علاقتكما الجنسية على ما هي عليه الآن.
لا أعتقد أنك تعاني من جنسية مثلية حقيقية ولكن الاندفاعات والممارسات الجنسية وليدة اللحظة جعلتك تستسلم لإرادة زوجتك واندفاعاتك الجنسية الكامنة. معظم الذين يعانون من السادية والمازوخية الجنسية لا يطلبون المساعدة العلاجية بحجة أن هذه هي هويتهم ولهم الحق والاستمتاع بما هم فيه.
لا تعرف الأسباب الحقيقية لمثل هذا السلوك ولكن فشل اكتمال النمو النفسي الطبيعي أو الخبرات الخاطئة المبكرة ربما تكون أسبابا لا يمكن تجاهلها.
نصيحتي لك إذا كنت تريد التغير حقيقة بمعنى إذا كنت تريد أن تحرر نفسك من هذا الاستعباد بان تكون صارما مع نفسك وزوجتك وتضع الكوابح المانعة لما هو شاذ في علاقاتكما. الوضع الأمثل هو مقابلة أحد المختصين وذلك من أجل العلاج النفسي الفردي والزواجي.
هنالك مدارس نفسية تنصح بأن يكون هنالك ابتعاد كامل بين الزوجين لمدة 3 أسابيع وخلال هذه الفترة يوقع عقد بين الزوجين للعودة بعد هذه المدة لممارسة جنسية صحيحة ومحترمة، وإذا نجحت هذه المحاولة فهذا هو المطلوب وإن فشلت يكون هنالك برنامج الفرصة الثانية وهو الابتعاد عن بعضهما البعض لمدة شهر ثم المعاشرة بعد ذلك بأسلوب سليم، أما إذا حدث أي فشل بعد ذلك فالقرار هو الافتراق بإحسان، وكل عام وأنتم بخير
اقرأ أيضاً:
كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي
أنا وزوجي والمطاطي جريمة اغتصاب مشاركة3