الإحباط كرة ثلج لا تتركها تتدحرج!

رد المستشار

السلام عليكم؛
وبارك الله فيكم أخي الكريم، وأرشدكم وهداكم، أما بالنسبة لإرشاد الشخص نفسه بنفسه، فأتوقع أن الأهم هو السؤال قبل كل شيء، بماذا نحن محتاجين إلى الإرشاد؟ فهذا يساعدنا في اختيار الوسائل الصحية، فعلى سبيل المثال إذا كان الأمر شرعياً فأنت تحتاج إلى من يعرف بهذا المجال، أو أن تسمع وتقرأ في بعض الأحكام الشرعية من ثقات رجال الدين، أما إذا كان الأمر حياتياً وحول مهارات الحياة، فالفضاء الإلكتروني واسع وقد يكون توفر الإنترنت وشبكات التواصل، مساعداً لك بشكل كبير، وفي حال الصعوبة في توفر الفضاء الإلكتروني، فمن الممكن الاستعانة ببعض القنوات الفضائية الإذاعية المرئية والمسموعة، أو بعض كتب تنمية الذات من مثل كتاب جدد حياتك لمحمد الغزالي، أو كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي، أو كتاب دع القلق للشيخ محمود المصري، ولا تنسى أن التواصل مع الآخرين هو أساس التعلم والمعرفة الاجتماعية العملية.

أما بالنسبة للإحباط، فالإحباط ككرة الثلج التي تتدحرج وتكبر إذا لم نعرف له سببا، لذلك سنكون لك من الشاكرين لو تعرفنا على مصادر الإحباط لديك لنساعد في المشورة بشكل أكبر، وبالتأكيد فضاء موقع مجانين من أهم المربين والمساهمين في الثقافة والتعلم والتطبيق العملي، تابعنا دائماً، وتواصل معنا في كل الأحوال، وطمئنا عليك دائماً.

المستشار: أ. يوسف مسلم