حب سيطرة المرأة على الرجل
السلام عليكم؛
أشكر لكم هذا الموقع الرائع، وبارك الله في كل من يساهم في حل أي مشكلة نفسية ويعيد الشخص لوضعه الطبيعي مشكلتي بدأت بسن المراهقة، كنت كثير الممارسة للعادة السرية، ولكن كانت تستهويني البنت القوية والجميلة وأحس نفسي أخضع لهذه البنت بشكل كبير وأنفذ أوامرها وقد تطور الوضع لمشاهدة المقاطع الإباحية الخاصة بمواضيع سيطرة المرأة وتعذيبها للرجل، علما أنني لدي الكثير من المخيلات التي معظمها في هذا المجال، وقد تطور الموضوع بشكل كبير، حتى أنني بدأت أشاهد مقاطع للمتحولين جنسيا وكيف يسيطرون على الرجال ويذلوهم ويرغموهم على الكثير من الأشياء ويعلم الله أنني في كل مرة أندم ندما شديدا وأعود لأستغفر وأنوي التوبة وأقطع النظر لعدة أسابيع ومن ثم أعود، له حاولت التخلص مرارا وتكرارا ولكني سرعان ما أعود.
دعوت الله كثيرا وموقن بأن الله سيجيب دعائي ولكني أحببت أن آخذ بالأسباب مع التوكل على الله، خاصة وأنا خطبت امرأة جميلة ومتدينة وتحبني كثيرا، وأخاف أن لا أستطيع أن أعيش معها بهذه الحالة المازوخية التي تسيطر علي، علما أنني شخص ذو شخصية جميلة وقوية في حياتي وناجح جدا في عملي وعلاقاتي، ولا أظهر هذه الشخصية أبدا ولكنني إذا خلوت بنفسي تبدأ الأفكار المازوخية وأمارس العادة السرية القاتلة.
أرجو منكم إعطائي حلا لهذه الحالة التي يشهد الله أنني أندم وأستصغر نفسي بعد الانتهاء منها، وأريد علاجا شاملا وأنا مستعد لأن أعمل ما أستطيع لحل هذه القضية وكي لا أتسبب بأي مشاكل لزوجتي التي أحبها كثيرا لا تبخلوا علي بالنصيحة ومن فرج كربة من كرب المسلمين فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة. وشكرا
10/11/2011
رد المستشار
الأخ العزيز "salh" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، مما لا شك فيه أن الحل هو اللجوء لطلب العلاج من الطبيب النفساني الأنسب... ولكن المسألة تحتاج أصلا إلى تشخيص مؤكد فليس التشخيص الذاتي غالبا صحيحا..... خاصة حين يتعلق الأمر بالمازوخية فهناك حالات عديدة ذاتية التشخيص تظهر المقابلة الطبنفسية معنا أنها ليست مازوخية وإنما مجرد تخيلات جنسية محببة مثلا... وبعض الحالات يتضح أنها حالات وسواس قهري وتعالج كأي وسواس.
لكن مما يجدر ذكره أن هذه المشكلة وغيرها من صنوف الشذوذات الجنسية أو اضطرابات التفضيل الجنسي قد ازدادت بتوحش في العقد الأخير بسبب انتشار الإنترنت والتليفون المحمول... وكثيرا ما يقابل الطبيب النفساني من يشتكي من المازوخية التي يمارسها فقط في التليفون وفي تخيلاته.... مثلما يقابل الفتاة السادية (المستريس) أو التي تقبل القيام بذلك الدور..... وقد أصبح ثابتا لدينا أن هذه الاضطرابات سواءً استوفت شروط تشخيص الاضطراب النفسجنسي الكامل أو لم تستوفها إنما تتضاعف يوميا أعداد ضحاياها عبر الإنترنت من الأطفال والمراهقين.
لم يعد بإمكاني أن أقول لك أكمل زواجك لأنني لا أعرف إن كنت مريضا بالفعل أم لا... لكن لو كنت مريضا فاعلم أن عليك ليس فقط طلب العلاج والنجاح بإذن الله فيه وإنما يجب عليك أن تصارح خطيبتك قبل العقد عليها ذلك أن المآل المرضي لحالات المازوخية الحقيقية ليس مطمئنا بالمرة إذا استندنا إلى آراء وخبرات المعالجين القدامى..... وإن كنت أعاصر حالات ذات مآلات مطمئنة حتى الآن على الأقل.
اقرأ على مجانين:
الاقتراب من حافة الاضطراب
حب تعذيب الذات المازوخية أو الماسوشية
مازوخي مخادع ولوريتا ليست سادية
خلطة شذوذات أو مجرد شهوات!
دائم الاتصال الباحث عن الضرب بالفلكة
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي.. مشاركة
مازوخية وتوثين والبقية تأتي!
شذوذات بالجملة! عفواً، مشاركة مستشار
حمار كلب حيوان: مازوخي حتى النخاع
مازوخي: بعد الزواج يبحث عن علاج!!
كثيرون من مرضى اضطرابات التفضيل الجنسي يندمون بل ويبكون ويستغفرون بعد ممارستهم للسلوك الشاذ في الحقيقة أو عبر الإنترنت أو التليفون المحمول إلا أن ذلك الندم والبكاء لا يمنعهم أبدا من تكرار نفس السلوك وهذا ما يعطي هذه الشذوذات أو الاضطرابات تداخلا مع اضطرابات التحكم في الاندفاعة أو اضطرابات العادات والنزوات وهي أيضًا مجموعة اضطرابات نفسية معظمها ما يزال صعب العلاج وإن كانت تقع ضمن نطاق الوسواس القهري......
عليك إذن ألا تخدع نفسك بحكاية أنك تندم هذه وتحرك لتعرض نفسك على من يعطيك التشخيص الصحيح لحالتك وربما الخطة العلاجية وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.
التعليق: فعلاً كما قال الدكتور العزيز "وائل" هذه الاضطرابات استفحلت في السنوات الأخيرة وصعود التقنيات الحديثة التي توفر مشاهدة الفيديوهات المنحرفة لها دور أساسي فعلاً زمان كان ممكن يوجد اضطرابات، لكنها لم تجد شاشات لإظهارها ! هناك سبب أساسي آخَر في نظري لانتشار هذه الاضطرابات وهو اختلال البناء الوظيفي للمجتمع زمان كان الرجل له وظيفة محددة والمرأة لها وظيفة محددة ولم نسمع عن عمل المرأة ولا عن الدعوة إلى تحريرها، والمرأة نفسها لم تشتكي من ذلك ولكن منذ خروج المرأة إلى الشارع ومشاركتها للرجل في كل شيء، اختلت الموازين واختفت مفاهيم كثيرة فطرية وجميلة مثل مفهوم النخوة والغيرة والرجولة وأصبحت المرأة كائناً ذكورياً مقرفاً والرجل لا يرى هذا الوضع شاذاً بسبب انتشار وسائل الإعلام التي تبرر ذلك الوضع وتعتبره طبيعياً فكانت النتيجة في النهاية أن اختلت المفاهيم وأصبح الذكر كالأنثى والأنثى كالذكر وأنا أرى أن إصابة الرجال بهذه الانحرافات الجنسية هو عقاب إلهي فالرسول أخبرنا في حديث أنه إذا عاند قوم فطرتهم أصابهم الله بأمراض غريبة لم تكن موجودة في أسلافهم والتفضيل الجنسي بهذا المعنى هو عقاب إلهي