فتاة لا تشتهي إلا أفلام اللواط
مشكلتي أني منذ وقت بعيد- لا أذكره- قبل أن أكمل سنواتي العشرين وأنا لا تثيرني سوى أفلام اللواط بين الرجال، وأنا فتاة!!!
لا يثيرني إلا أن أتخيل أني أنا أفعلها برجل أو أتخيل رجالاً معاً!.
رفضت جميع طلبات الزواج لأني كنت فعلياً أحقد على الرجال وأنانيتهم وظلمهم للمرأة، وأنا شخصية متمردة وأحترم ديني وعادات المجتمع.
يؤنبني ضميري منذ عدة سنوات الضمير مع كل فلم لواط أتابعه وما أتخيله، ووصلت لدرجة أني لم أستطع تحمل التناقضات التي أعيشها لذا قررت جعل تخيلاتي واقعاً لعلي لو نفذتها أشفى!.
في البداية بحثت عن رجال شاذين لأفعل أنا بهم الفاحشة، وبالصدفة اكتشفت أن هناك ما يدعى بالمجتمع السادوماشوسي حيث الرجال يريدون تبادل الأدوار مع المرأة وتعرّفت على أحدهم، نفذت تخيلاتي معه على كاميرا الانترنت ومن ثم على أرض الواقع، كنت أنا- واعذرني على الكلام- أقوم بإخال أشياء في مؤخرته وأرتدي قضيباً صناعياً وأفعلها به.
لم يتوقف الأمر هنا لأنه كان يعاني من الماسوشية فتعمقت بعالم السادية والضرب والتعذيب لسنوات عدة معه وأصبحت أضربه وأشتمه وأشتم أمه وأخواته وأعذّبه، كان يحب الجنس الثالث ويتمنى لو يكون معنا جنس ثالث يقوم بمداعبة أعضائهم الجنسية بفمه، وفجأة شفي هو من ميوله وتزوج فتاة أخرى ويمارس حياته الزوجية الطبيعية!!.
أنا لم أشفَ وزادت حالي سوءاً، لقد أصبحت تخيلاتي الشاذة روتيناً، هذا الشخص الماسوشي جعلني أعيش بحالة سلام مع نفسين فقد كنت أظن أني أساعده وأساعد نفسي لكني كنت مخطئة، ساعدته وآذيت نفسي وأنا نادمة جداً.أريد أن أكون طبيعية، وأن أتخلّص من ميولي الشاذة والسادية. استغفرت ربي كثيراً وأنا نادمة على ما فعلت لهذا لم أقم بالبحث عن بديل له مع أنهم كثر. أريد الزواج من شخص طبيعي وأن أكون طبيعية معه، أخشى أني لو فعلت وتزوجت ألا أستطيع السيطرة على ميولي.
هل من نصائح أو علاج سلوكي؟ هل من علاج لتعلقي وميولي الشاذة لأفلام اللواط ومؤخرات الرجال- لا أقصد أن أكون وقحة-؟
هل من تفسير لما أعانيه؟ أو هل حالتي طبيعية؟!.
25/03/2013
رد المستشار
تخيلات جنسية مفرطة Excessive Sexual Fantasies
مناقشة عامة General Discussion : هناك عتبة معينة للسلوك الجنسي تفصل بين الواقع والخيال، وفي الاستشارة أكثر من إشارة للإفراط في الخيال الجنسي ومنها:
٠ أصبحت تخيلاتي الشاذة روتين.
٠ أنا شخصية متمردة وأحترم ديني وعادات المجتمع.
٠ فجأة شفي هو من ميوله.
٠ أحقد على الرجال وأنانيتهم وظلمهم للمرأة.
٠ التخيلات الجنسية قلّما يصرّح الإنسان للآخرين بأنها شاذة، إنما على العكس من ذلك يعتبر نفسه ضمن أقلية لا يفهمها المجتمع.
٠ السلوك الذي تطرقت إليه الاستشارة لا يتوازى مع القول بأن صاحبتها متمردة! وفي عين الوقت تحترم الدين والمجتمع! هذا التناقض من الصعب تبريره.
٠ لا يشفى المازوشي من ميوله وهم ليس بالكثر وليس لهم ميول مثلية. على العكس الرجال ذو التوجه المثلي لا يميلون إلى المازوشية مقارنة بالرجال ذو التوجه الغيري.
٠ بعد ذلك تشير السائلة إلى الحقد على الرجال وأنانيتهم وظلمهم للمرأة. هذا الشعور تجاه الرجال ربما يفسر الخيال الجنسي المفرط في الرسالة، والغريب أن ميول الآنسة لا تزال غيرية وليست مثلية!.
التوصيات Recommendations :
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ الحياة على أرض الواقع جميلة ورقيقة وتحتضن كل من يتوجه إليها، هذه القاعدة لا تحتاج إلى علاج سلوكي وإنما إلى التوجه نحو الواقع Reality Orientation .
وفقك الله ورعاك.
التعليق: ...............@yahoo.com بعد إذن إدارة الموقع ده إيميلي