السادية والمازوشية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ شكراً جزيلاً على هذا الموقع وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتكم مشكلتي هي المازوشية حتى النخاع سوف أحكي بالتفصيل نحن أسرة تتكون من أب أم وأخ أكبر وأخت وأخي التوأم من صغري دائماً عندي إحساس أنني وحيد لدرجة أخاف من الأشباح والجن وأستيقظ في الليل وأتكلم بهلوسة بدون وعي.
في دراستي دائماً كنت كسولا جداً أسرتي دائماً ينظرون إلي بأنني فاشل ومسكين وأنا أتفهمهم كذلك أصدقائي بعض الأحيان يحتقرونني من صغري وأنا أحب الرومانسية عندما كان عمري 7 سنين ولكن دائماً لا أملك الشجاعة لأتكلم مع فتاة أعجبتني
في سن المراهقة تعبت وفشلت مع 4 علاقات ولا واحدة أقمت معها علاقة رومنسية ولا يوم يرفضونني من الأول كانت صدمة قاسية خلاص فشل في كل شيء وحدانية قاسية مرت 5 سنوات وحيدا كل يوم أحب واحدة من بعيد وأقوم بالعادة السرية.
في يوم من الأيام جاءت إلى البيت صديقة أمي كانت جميلة أول مرة في حياتي أشعر بالمازوشية رأيت في يديها وقدميها شعرت بإثارة جنسية وتمنيت لو تقبل علي أكون خادمها المهم تقبل علي مع الأيام الشعور بدأ يتطور مع أي فتاة مثيرة وشخصيتها قوية بالصدفة عثرت على أفلام إباحية مازوشية لم أصدق أن هناك ناسا مثلي وأكثر.
في يوم من الأيام ذهبت إلى بيت دعارة مع أصدقائي ولأول مرة سوف أكون مع امرأة ولم أعرف أقيم معها علاقة طبيعية ولما حكيت لها أني مازوشي تفهمت ومثلت علي دور سادية في الحين شعرت باللذة خلاص تأكدت أنني مازوشي مريض جداً.
تطورت الحالة لدرجة أنا مخطوب بسادية حتى النخاع كذلك 3 سنوات وأنا على علاقة معها تعارفنا عبر الإنترنت تحبني كثيراً وأنا كذلك في المنزل أكون أنا مثل العاهرة لدرجة في السرير تنكحني من الدبر بقضيب صناعي.
تأسفت على حالي فشلت في الدراسة في المستقبل والمشكلة الكبيرة الدين علاقتي مع الله عز وجل أرتكب الكبائر حاولت أن أتوب عدة مرات لم أقدر مشكلتي الوحيدة في الحياة هي علاقتي مع الله أنا خايف أموت ملعون
أعتذر على كلامي الجريء
أرجوكم أجيبوني على مصيبتي.
24/5/2013
رد المستشار
هذه الاستشارة لشاب في منتصف العقد الثالث من العمر يطرح فيها مشاكله العاطفية والتي تم حصرها مع الأيام في أنه يعاني من المازوشية ويختتمها في نهاية الأمر بخوفه من الموت ملعوناً يعترف الأخ في عدم بذل الجهد اللازم لتطوير نفسه في مراحل التعليم وهشاشة شخصيته العاطفية في مواجهة التحديات منذ الصغر.
الخطأ الأكبر أن يضع الطبيب النفسي مثل هذه الاستشارة في إطار طبي ويبدأ بوضع التشخيصات المختلفة عن اضطرابات جنسية وشخصية وغير ذلك الإجابة على هذه الاستشارة تكمن في ملاحظة البيانات الشخصية للمستشير والتي تشير إلى أنه عاطل عن العمل هذه هي مشكلة وعقدة الشاب الوحيدة أما نصيحته بالالتزام دينياً والدخول في علاج نفسي فهو لا يساعده فحسب وإنما يعطيه المبرر في الاستمرار على نمط وسلوك من الحياة اختاره هو بنفسه.
هذا ما على الشباب إدراكه وهو أن الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن سلوكه وعدم محاولة الاختباء خلف جدران مخطوطة بعبارات طبية نفسية.
قد يقول البعض بأنه مصاب باضطراب الشخصية أو الاكتئاب أو غير ذلك ليس هناك في الرسالة ما يدعم هذه الاستنتاجات وحتى إن أجمعنا بأن هذه الاستنتاجات صحيحة فهناك طريقا واحدا للتخلص من هذه المعاناة وهي العمل والكفاح من أجل حياة أفضل.
السبب في هذه المقدمة هو تكرار مثل هذه الاستشارات التي تتضمن معاناة الشباب المخدوعين بعلاقات عبر الإنترنت وضياع الوقت في البحث عن ثقافة فكرية زائفة Pseudo-intellectual بدلا من البحث عن حل لمشاكلهم على أرض الواقع قد يقول البعض أن الظروف الاقتصادية لا تسمح وأن ربع الشباب عاطلين عن العمل. هذا صحيح ولكن ثلاثة أرباع الشباب يعملون وقراءة الأرقام بهذا الأسلوب الإيجابي أفضل بكثير البعض يقول بأنه لا وجود لعمل يتوازى مع تحصليهم العلمي والثقافي، وإن كان هذا لا ينطبق على المستشير، ولكن الإنسان عليه أن يعمل في عدة مجالات مهما كانت.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ نصيحتي لك هي أن تبحث عن عمل بدلاً من هوية مازوشية أو سادية أو عاطفية أو مرضية أو دينية الهوايات الأخيرة زائفة ولا فائدة منها والنضوج الفكري والشخصي لا يتم إلا بالدخول إلى ملعب الحياة والعمل فيه.
٠ لا أنكر بأن ظروفك الشخصية قد تكون متعسرة، ولكن الاحتمال الأكبر بأن هذه الظروف لا تختلف عن ظروف كثيرين من الشباب العاملين يضع الإنسان أحياناً تاريخه الشخصي في إطار ظروف متعسرة لتبرير سلوكه الشخصي.
٠ توكل على الله وابحث عن أي عمل بدلاً من ضياع الوقت لتفحص الإنترنت وإقامة علاقات وهمية والحصول على ثقافة فكرية زائفة.
وفقك الله ورعاك.
واقرأ على مجانين:
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
التعليق: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
هذه الآيه هي خلاصة ما تعيش به أخي الكريم
لقد خلقك الله في أحسن تقويم وجعل لك القوامة على النساء فكيف تذل هذه الرجولة العظيمة تحت أقدام العاهرات
هل تريد حياة ذل وعذاب في الدنيا وفي الآخرة أيضا؟ أي حياة هذه التي تعيشها وأي آخرة تنتظرها؟ إن كنت وأنت تفعل ما تحب لست سعيدا. إذا ماذا تنتظر؟ ألم تفكر أن تفعل ما يحبه الله ؟
ألم تفكر يوما وتتحدث لنفسك قائلا: في الصباح سأكون إنسانا جديدا وأتغلب على نفسي وأكن أنا كما يريد الله وأريد أنا.
ستجد صعوبه في البداية ولكن ما ألذ العذاب في سبيل الله ذلك هو العذاب اللذيذ الذي تجد له النفس طعما حلوا وراحة نفسية
جرب أخي العذاب في سبيل الله بمقاومة رغباتك المحرمة وبالسير على الصراط المستقيم.
أذل نفسك ورغباتك لله. ذق ذاك العذاب!
تزوج من امرأة صالحة لعلها تعينك على الالتزام بشرع الله تعالى