الرجال كالأثير يدخلون في النساء !

هل تعلمون ما أعلم؟ 

أجيبوا تعليقا على ما أرسل رغم وجود القنوات الإباحية الجنسية الكثيرة، فإني اكتشفت أن خمسين بالمئة من الرجال المثقفة ذوي الشهادات العلمية وكثير من الرجال العوام الأمية في عصرنا قرأوا وتعلموا كيف يستطيع الإنسان أن يتحول إلى (طاقة) أو "أثير" كالهواء ويدخل في جسم أنثى يختارها, ويمس ويلمس الأعضاء الجنسية عن بعد ويدخل القلب بعد ذلك.

ولو أن الأمر توقف على ذلك لاعتبرنا ذلك ظلما فقط بالتصرف بملك الآخر, ظلما لأنه بلا إذن الأنثى أو الفتاة أو المرأة أو النساء ودون علمهم ولاعتبرنا ذلك اغتصابا، لكن الأمر أعظم شرا من ذنب الظلم والاغتصاب إذ أن هذا التخلل الأثيري الذي يصبح فيه الرجل داخل جسم الأنثى وتحت البشرة جسما يماثل جسم الرجل تماما بحجمه وصفاته يسبب خللا واضطرابا في عمل الغدد الصم وفي عمل القلب وفي جريان الدم بالأوعية ويصيب المفاصل خاصة الركبتين والقدمين ثم المفصل الحرقفي الفخذي ويعمل فيهم تنكس وأوجاع ويصيب الكليتين ويفسد عملها ويصيب الكبد ويحدث خلل في كل وظائف الأعضاء وآلام عصبية وتشنجات عضلية إذ يصيب الدماغ وخلاياه ونشاطه وذاكرته والعمود الفقري وسلامته والأعصاب المحيطة؛

وربما لا تصدقون أن كل هذه الآلام والاضطرابات والأوجاع والأمراض تحدث للإناث لكن ليست كل هذه الأعراض المرضية التي ذكرتها تحدث في جسم أنثى واحدة, يكفي خلل واحد أن يصيبها, فبعض النساء يصبن فقط في مفصل الركبة وبعضهن يصبن بأمراض أخرى, فإذا اعتدى عليها رجل آخر أثيريا أصاب جزءا آخر وربما سببوا لبعض الإناث التهاب أعصاب وعجز عن المشي مع الآلام، وتزور الإناث الأطباء ولا يعرفوا السبب ويصف الطبيب الدواء على أنه مرض عضوي ويكون ذلك حكمه, ومعظم الأطباء لا يؤمنون بالسبب الحقيقي للمرض والوجع هؤلاء الرجال الظالمون المجرمون:

هل تعلمون أنهم استندوا في سحر المحبة واللذة عن بعد أو جلب المحبوب حسب قناعاتهم هم، استندوا إلى أن بعض الشيوخ في عصرنا الشيوخ المربون الأكابر أهل الله أهل الخلوات والاعتكاف والذكر لله كثيرا والإخلاص والتقوى يعملون رابطة قلبية لبعض مريديهم رابطة نورانية لا سفلية _ والفرق شاسع جدا بين ما يعمله أهل التقوى العلماء المربون الدعاة وبين الرجال الذين يعملون روابط سفلية جنسية للذة والفساد ثم إن أهل الطرق المربون ليس كلهم مسموح له أن يعمل رابطة قلبية ولو كان تقيا عابدا إلى درجة الملائكية بل يجب أن يكون منذ ولادته من بطن أمه ذو روح وسر وأثير رقيق ناعم كالحرير ويكون واسع الوعاء القلبي الروحي وليس المادي وشرط أن يدخل ويخرج يدخل لينير القلب ويخرج بعد ثواني ليترك المريد يواجه أنوار الله بمرآة قلبه حسب عبادته أهل القلوب والخلوات والاعتكاف والتقوى يمارسون الرابطة النورانية من أجل مسح مرآة القلب بثواني من ظلمة الذنوب وتوجيه مرآة المريد لتلقي أنوار الله أثناء الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والعبادة ويخرجون.

المهم أنهم يستطيعون الخروج وشرط ليعملوا الرابطة أن يستطيعوا الخروج مباشرة لأن عدم خروجهم من جسم وروح المريد ضرر وشر كبير للطرفين الشيخ المربي والمريد السالك، أما الرجال المفسدون المجرمون يدخلون جسم الأنثى ولا يستطيعوا الخروج ويعملوا عقدة وفساد في جزءا وعضو أو وظيفة من وظائف بدن الأنثى أجيبوني على ما أرسلت وهل سوف تقتنعوا بوجود هذا النوع من الفساد والظلم والإجرام الذي لا يعاقب عليه القانون وسوف يعاقب عليه رب الأرباب يوم الحساب.

حديث شريف. الجليس الصالح كحامل المسك... والجليس السوء كنافخ الكير...
حديث شريف الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
هناك روابط واتحادات بسيطة لا عقدة فيها تحدث نتيجة المجالسة والمحبة لا نتيجة علم مكتسب ومهارة وهذه الرابطة البسيطة لا أتحدث عنها إذ أن الحديث الشريف والآية الكريمة يأمران بمجالسة الصالحين.

أرشدونا كيف تقي الأنثى الحافظة لكتاب الله العظيم المجازة من هذه الروابط السفلية الممرضة؟
ثانيا ما الطريقة لفك هذه الروابط إن أصابت غير الدعاء والتحصن بالأوراد.
06/06/2013