السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السبب الرئيسي في كتابتي هذه الرسالة هو حاجتي إلى سماع صوت العقل من شخص أوسع خبرة وأحكم تقديرا؛ لأنني فشلت في سماع صوت عقلي لأجد حلا لمشكلتي بعد طغيان العاطفة علي
وسيطرتها على كامل تركيزي.
وقبل أن أطرح مشكلتي أود أن أخبرك ببعض التفاصيل التي تتعلق بحياتي ليكون لديك تصور كامل للمشكلة:
أنا فتاة في العشرينيات من عمري وغير متزوجة وكنت في فترة من حياتي السابقة غير ملتزمة وحياتي فيها الكثير من المعاصي منها ممارستي للعادة السرية بدافع الانسياق وراء الشهوة ولم أفكر في العواقب, والنتيجة إصابتي بالتهابات في المهبل سببت لي إفرازات كثيرة, ألم يقولوا إن الجزاء من جنس العمل, ومنذ 3 سنوات توقفت عن تلك العادة وتحجبت وواظبت على الصلاة والقران قدر المستطاع.
ونظرا لآن الصلاة تتطلب الطهارة وأنا أعاني من ذلك المرض أضطر لدخول الحمام في كل صلاة والاستنجاء والتطهر لكل صلاة, في بدء الأمر لم يكن الأمر يستغرق مني أكتر من ربع ساعة، ولكن المشكلة بدأت بالظهور منذ السنة الفائتة، فقد زادت الإفرازات بشكل كبير، وهذا أدى إلى استهلاكي المزيد من الوقت في الحمام حيث إنني أقوم بتنظيف النصف الأسفل من جسمي بالكامل في حوض الاستحمام عند كل صلاة ثم أغسل حوض الاستحمام من النجاسات التي سقطت عليه وكذلك الأرضية فأصبحت أستغرق قرابة الساعة والساعة والنصف في كل مرة أدخل فيها الحمام وفي حالة السرعة القصوى أستغرق نصف ساعة تقريبا مما أثار مشاعر الاستياء والغضب عند أمي وإخوتي رغم علمهم بمرضي وإخباري لهم بذلك, خاصة أني معروفة ببطء الحركة.
ونظرا لأنني لا أحب اليأس سعيت للأخذ بالأسباب وذلك بزيارتي لـ 2 من طبيبات النساء وكلتاهما اتفقتا على أنني أعاني من نوع طبيعي من الإفرازات تعاني منه الكثير من النساء واتفقوا على أنه زائد عندي كما أنه متغير اللون نتيجة التهابات في المهبل ووصفت لي الطبيبة مضادات حيوية وأخبرتني أن العلاج الناجح لا يكون إلا بدواء معين لا يتم وصفه ألا للمتزوجات وهكذا علمت مسبقا أنه بمجرد إكمال دورة المضادات الحيوية سيعود المرض وليس هناك حل سوى بذلك الدواء كما أن الطبيبة نصحتني بالصبر وعدم تكرار أخذ المضادات الحيوية إذ لا فائدة من ذلك.
وسعيا للتخفيف أرسلت عدة رسائل لعدة مشايخ أسأل عن حكم الشرع والدين في مثل من هم في حالتي وهل هذه الإفرازات نجسة وهل تنقض الوضوء فكانت الردود كلها متناقضة إحداها تقول بالنجاسة وأخر لا وغيرها تقول إنها تنقض وأخر لا، وهكذا لم أصل إلى فتوى يطمئن بها قلبي.
وأصبح الأمر غاية في المشقة بالنسبة لي إلا أن الله ألهمني على يد بعض المشايخ بمقولة تقول إن المشقة تجلب التيسير وإنه يجوز جمع الصلوات في حال حدوث المشقة البالغة فبدأت أجمع الصلوات، ولكن ما حدث بعد ذلك هو أنه نتيجة لجمعي للصلوات ونتيجة لآن دخولي للحمام كان دائما مقرونا بالتطهر للصلوات بدأت أقلل من دخول الحمام أحيانا مرتين فقط وقت صلاة الظهر والفجر وبقية اليوم أبقى محتبسة بالبول ولا أكثرت تكاسلا مني وعدم رغبة في دخول الحمام أو خوفا من استقبالي بوابل من السخرية والتهكم والاستهجان والغضب من إخوتي أو لوجود ضيوف في البيت فأستحي أن أدخل الحمام أمامهم وأبقى ساعة أو أكثر مما أدى إلي التهاب شديد في المسالك البولية مصحوب بدم أحيانا، ولم أعد أستطيع إمساك البول وأصبت بما يعرف بسلس البول الاضطراري وذلك أنه بمجرد امتلاء المثانة لا بد أن يخرج مني كميات قليلة أو كثيرة من البول.
المهم أني بعد أن ثابرت على الدخول بانتظام تحسنت ولم يعد يوجد الدم ولم أعد أعاني كالسابق إلا أنه ظهرت لدي مشكلة جديدة وهي أنني أحيانا عندما أدخل إلى الحمام أجد نفسي طاهرة من الأسفل فلا حاجة لغسل نصفي السفلي ويكفيني فقط الاستنجاء كباقي البشر, إلا أنني اكتشفت أن طول المدة التي أمضيتها في تنظيف نصفي السفلي في حوض الاستحمام وتعودي على ذلك جعلتني أنسى مهارة الاستنجاء, فأصبحت كالطفل الذي بدأ يتعلم كيفية الاستنجاء، فمرة يلوث ثيابه ومرة جزءا من بدنه، مما اضطرني لمعاودة الغسيل في حوض الاستحمام.
أعلم أن الأمر غريب ولكن فشلت كل محاولاتي في تعلم مهارة الاستنجاء كباقي البشر, وأحيانا أوشك أن أكمل استنجائي وأسعد بأنني نجحت ولا حاجة لغسل نصفي كله فأصدم بالوسخ يتطاير علي من الأسفل بفعل الماء ويتطاير في مناطق بعيدة، مثلا نهاية الظهر من أسفل وهكذا بحيث لا يمكنني تلافي الأمر ولا بد من التنظيف في حوض الاستحمام, أحيانا أشعر أنه غضب من الله فأنا لم أكن كذلك أبدا وأقسم بالله العلي العظيم أنني لا أوسوس ولا أتخايل وهذا ما يحدث فعلا.
أشعر أن وضعي هذا قيد حياتي, فلا أبيت في أي من بيوت أقاربنا تجنبا لدخول الحمام أمامهم وافتضاح أمري كما أنني أتجنب المناسبات التي تتعارض مع أوقات الصلاة ولا يتوفر لي فيها حمام لأنني ملزمة بالتطهر لكل وقت صلاة كما أن الحمامات غالبا في المناسبات تكون وسخة ومزدحمة.
كما حرمت من النزهات والسفرات؛ حيت إن اخوتي يسبغون الوضوء من الصباح ويتمكنون من البقاء على طهارة ولا يلزمهم دخول الحمام مثلي وبنفس طريقتي وكذلك في البيت إن زارنا ضيوف فإني لا آكل أو أشرب إلا بعد أن أضمن صلاتي؛ لأنه بمجرد تناولي الطعام وشرب الماء تنزل علي الإفرازات, وأنا أريد البقاء على طهارة طوال تواجدهم في البيت كي لا ادخل أمامهم ويفتضح أمري كما أنني أخشى أن يطلب أحدهم الحمام.
وهكذا أصبحت حياتي جحيما لا يطاق، وأصبحت أستيقظ في الرابعة والنصف ليلا لكي أدخل الحمام براحتي متجنبة تهكمات إخوتي وسخريتهم وغضب أمي، ولكي أترك لهم المجال في الصباح حتى لا أؤخرهم عن أعمالهم. ثم أجفف ثيابي وأحيانا أصلي الشفع والوتر وغالبا أستلقي منتظرة أذان الفجر وفي الثالثة ظهرا أدخل الحمام مرة أخرى وأغادره لأصلي الظهر في آخر وقته والعصر في أول وقته -لا أتناول طعام الغداء لأتجنب الإفرازات- وأظل بدون طعام ولا شراب من الصباح إلي المغرب حيت أتوضا وأصلي المغرب والعشاء جمع تقديم، وهنا أتناول طعامي وأشرب شرابي وهكذا فأنا لا أشارك عائلتي أبدا طعام الغداء، أعلم أن قصتي غريبة ولكني بحاجة لشخص أتحدث إليه فأمي لا ترغب في سماعي، وعندما أتحدث إليها تتضايق وتستاء وتطلب ألا أحدثها في هذا الموضوع.
أشعر أنني كبرت عشرة أعوام فجسدي ما زال شبابا ولكن قلبي شاب ودمعي فاض وحزني تجاوز الأبعاد, دعوت الله مرارا أن يمن علي بالفرج العاجل ولكن لم يستجب الله دعائي، وما يؤرقني هو كيف سأتزوج وأنا بهذه الحالة, الزوج والزواج يتطلب التزامات لا يمكنني أن أنفذها, فهناك زيارات مطولة ومبيت واستقبال ضيوف وعشاء وغداء في أوقات معينة، كما أن هناك التزامات أخرى يتطلبها الزوج.
الفتيات عندما يتقدم لديهن الخاطبون يفرحون وأنا يتجاذبني إحساس الفتاة الفرحة وحزن غامر عندما أفكر في وضعي. صحيح أن أهلي يتضايقون مني ولكنهم في النهاية أهلي ومجبرون على تحملي، وأعلم أنهم لا يفرطون بي ولكن الزوج وأهله ليسوا ملزمين بتحمل وضع كهذا. في كل مرة ينتهي موضوع الخطبة أبكي بجوامع العاطفة ولكن بعد فترة من الزمن أفرح بجوامع العقل لأنني أعلم من هم في مثل وضعي صعب عليهم فتح حياة زوجية وهم على هذا الحال.
مشكلتي الآن هي أنني بعد أن تعودت على حياتي وتأقلمت معها بعد فشل كل الحلول ووطنت نفسي أنني سأكون فتاة عانسا ولا داعي للتفكير في الزواج وإرهاق العباد وفضح الأهل، ولكن تقدم لخطبتي شاب جميل الأخلاق حسن ووسيم, فشعرت كأنما استفاق المارد العملاق من قمقمه وهذا المارد هو عاطفتي التي لم أستطع التحكم بها فبداخلي رغبة عاطفية جامحة على الموافقة وخصوصا أن الجميع وافقوا عليه ولكن عقلي يرفض ذلك نظرا لظروفي الخاصة، حرام أن أجعل شابا بمثل هذه المواصفات يعاني مع فتاة بمثل وضعي, أشعر أنه ظلم ولكن العاطفة سيطرت علي ولا تريد قبول نقاش العقل وأجد نفسي لا إراديا أقول نعم في كل مرة أريد أن أتشجع وأقول لا.... هل أورط نفسي وأورطه معي على أمل قد يتحقق أو لا يتحقق!! هو يملك والدة رائعة طيبة ولطيفة وهي تحبه جدا أكثر من باقي إخوانه ولقد وعدها أنه عندما سيبني بيتا سيجلبها لتعيش معه نظرا لأن والده متوفى.
كنت أتمنى أن يرزقني الله بزوج محب لأمه بار لها وكنت أخطط لكيف سأحبها وأحملها على كفوف الراحة, فمن المؤلم أن تربي الأم ابنها وتفرح به ليعاملها بقسوة وجفاء بعد زواجه ومن أجل من؟؟ امرأة جديدة دخلت حياته! ولكن هذا الأمر يزيد من قلقي فمن في مثل وضعي لا يمكن أن يقوم بهذه المهمة, وخاصة أن كبير السن يحتاج للمراعاة والمسايرة أحيانا في الآكل والشرب والزيارات وأنا لا يمكنني ذلك, كما أنه يؤلمني آن أوافق عليه فهذه الأم تتمنى الأفضل لأبنها وهذا من حقها وأنا لست الأفضل, ولا يمكنني إخباره وأخاف أن أكون عبئا إن وافقت عليه.
استخرت ودعوت الله أن يلهمني الصواب. عاطفتي تقول لا تغلقي باب الأمل و وافقي عليه واستمري عسى الله أن يجعل لنا مخرجا ومع هذه العاطفة بدأت بخطوة للقضاء على التهاب المسالك البولية الذي أعاني منه, كما أنني في كل مرة أحاول أن أستنجى بطريقة صحيحة أفشل ولكن أقول المرة القادمة سأنجح وهكذا بداخلي إصرار على النجاح وأما الإفرازات فعلاجها بعد الزواج وهذا ما أنتظره بفارغ الصبر.
ولكن صوت العقل يقول توقفي عن هذه الأحلام ولا تورطي الناس معك, فها أنت في كل مرة تحاولين تعلم مهارة الاستنجاء تفشلين... كفي عن هذا الهراء وتقبلي حياة العانس واتركي الناس سعداء... يكفي أهلك تحملوك. ولا تفكري في الأمر إلا بعد أن تكوني مثل باقي الناس، أخبريني أي صوت أجيب صوت العقل أم صوت العاطفة؟
العقل يسخر مني ويقول إني إن تزوجت وأنجبت طفلا قد يختنق ويموت بينما أنا في الحمام إن استمررت على نفس الوضع، أستحلفكم بالله أخبروني أي الأصوات أجيب وهل سيفرج علي ربي؟ وإن وافقت هل أقبل بوجود أمه معنا, أنا لا أرفضها ولكني أخاف من افتضاح أمري لديها في المرحلة المبدئية من حياتي... فأمي الحقيقة لم تستطع تحمل ذلك فكيف ستتحمله هي...؟
هل أرفض وجودها معنا بطريقة لبقة وبحجة محكمة أم أقبل ما سيعرضني لمسئولية كبيرة وضغط نفسي كبير حيث إن بيتي سيكون محور الأسرة لتواجد الجدة فيه وأنتم تعلمون تبعات ذلك.
كل هذه الأفكار تدور في رأسي فأتشوش وأضيع في متاهاتها ولا أصل إلى قرار ولا أصل إلى حل. قض مضجعي الأرق واضطرب نومي وقل طعامي وزادت آلامي منذ فتح هذا الموضوع.
لا تهملوا رسالتي وأخبروني بصوت الخبرة أين الصواب وما هو الحل؟؟
إن رفضته فأي حجة أقدم له ولأهلي!!
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين والتي لا بد تكونين ضيفة حديثةً عليها، فالحقيقة أننا من كثرة ما تكلمنا عن الوسواس على هذه الصفحة المباركة وفرقنا بين أنواعه وما هو من الشيطان وما هو غالبا من غيره وكذلك بيَّنا طرق علاجه وحكمه الشرعي، من كثرة ما فعلنا ذلك أنا وزملائي من مستشاري مجانين لم يعد من المتوقع أن تصلنا رسالة طويلة تصف معاناة لا حد لها مثلما تعيشين دون أن يجيء ذكر لطلب العلاج النفسي!
أكثر من مرةٍ في إفادتك تلك جاء ذكر الطبيبة... الحمد لله إذن عندكم أطباء في بلادكم يا ابنتي، فهل فكرت يوما في أن هذا الأمر الذي ألم بك فنغص عليك حياتك وقتر عليك الشعور بحلاوة التزامك، هذا الأمر مرض، وعلاجه عند طبيب النفس ومعالجها؟ سبحان الله أليس من حق نفسك عليك أن تطلبي العلاج لما يعتريها من أمراض؟ أليس طلب العلاج واجبا عليك كمسلمة؟ ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كما روى الترمذي: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء"، وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"، وفي الحديث الذي رواه أحمد "إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء في بعض روايات أحمد استثناء "الهرم" فإنه ليس له شفاء، فهل هكذا يكونُ تصرف المسلمة وسوسة واكتئاب.... وصبرا طويلا على العذاب كما أسمينا ردا سابقا على هذه الصفحة؟
أنت تدورين بين رحى ما أسميناه وسواس الطهارة عند المسلمين، وقدمت أنا وأخي الأستاذ مسعود صبري ما أسميناه فتوى موقع مجانين في وسواس الطهارة، وبالتالي فإن كل ما وصفته لنا من أعراض ومعاناة هي كلها أفكارٌ تسلطية وأفعالٌ قهرية تندرج تحت مرض نفسي قابل للعلاج واسمه الوسواس القهري، وفي حالتك لابد من العلاج العقاري بمجموعة الماسا ومن العلاج المعرفي السلوكي الخاص بالوضوء والطهارة.
أما بالنسبة لراغب الزواج منك بارك الله لك فيه وله فيك وجمع بينكما في كل خير فإن من حقه أن يعرف بغير جدال أنك مصابة بمرضٍ اسمه الوسواس القهري، ولديك كذلك بعض أعراض الاكتئاب غالبا من طول الاستسلام للأفكار التسلطية والأفعال القهرية، وأن ذلك المرض قابلٌ للعلاج لدى الطبيب النفسي، وأحسب أن إخفاء ذلك عنه يفسد العقد والله أعلم!
وأما فيما يتعلق بمن تخبرين فليس المطلوب أن تخبري أحدا غير المتقدم نفسه وليس أهله، وأما متى تفعلين ذلك فاقرئي: متى أخبره: الوضع الصحي قبل الزواج، كذلك فإن من المهم ألا تنقصي نفسك قدرها، لأن ما تعانين منه برغم ما تعيشين فيه من إعاقة وكربٍ مستمرٍ وأفعال قهرية تجنبية متزايدة التقييد لك حتى كادت حياتك تصبح سجنا..... كل هذا بفضل الله قابلٌ للعلاج، ومعنى ذلك أنك قادرةٌ بإذن الله على أن تكوني زوجة صالحة عفية غنية لهذا الرجل أو لمن يشاء لك الله عز وجل، وشرط ذلك بعد توفيق الله أن تحصلي على علاجك النفسي العقَّاري والسلوكي المعرفي، وأن تكوني مستعدة لقدرٍ معقول من المعاناة أثناء العلاج، ولاحظي أن معاناة ساعة في سبيل الشفاء، خير من معاناة سنين ثلاثة في سبيل البقاء، أتمنى أن تفاتحي أهلك بضرورة طلب العلاج النفسي واقرئي وبلغيهم بما تجدين في رسالة لأهل مريض الوسواس القهري.
واقرئي على مجانين:
وساوس دينية من بعد الالتزام
وسواس التطهر : كيفية الاستنجاء
وسواس النظافة والطهارة
وسواس الطهارة: نقطة في الإحليل!
وسواس نظافة أم طهارة؟
وسواس الطهارة: هلك المتنطعون مشاركة
وسواس في الصوم والطهارة والصلاة
فتوى مجانين : في وسواس الطهارة