الخجل والتأتأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا تواصلت معاكم كذا مرة "**" وبتشكر جدا لكل دكتور حاول يعالج مشكلة لي. أنا عندي مشكلة واللي هي خجلي المفرط وخصوصا أنا في المدرسة دلوقتي وعندي المدرسين بيسألوا أسئلة ومحتاج لرد شفهي وغيرها من المناقشات، وخصوصا أنا أحب أن أقوم وأجاوب وأرد وماتكسفش وخصوصا أنا بكون عارف الإجابة وأكثر وعندي آراء كثيرة وأسئلة بحب أطرحها لكن معنديش الجرأة.
والمشكلة أني إذا قمت أخجل وأضطرب وفي بداية الكلام أحس بأن لساني قد أصابه الشلل ولا أستطيع التفوه بكلمة وأحاول أن أنطق لكن تبدأ التأتأة وغيرها.
أنا ماعرفش حل الخجل ده ولا التأتأة، أيضا عدم قدرتي مع التواصل مع الآخرين عادت علي بالسلب ومعنديش أصدقاء بالمعنى لكن أسميهم زملاء معي في الفصل أو الدروس بمعنى أني أراهم فقط في المدرسة ونتحدث والدروس فحسب، ودي مسببة لي وحدة وضيق واكتئاب.
أرجو من الدكتور أو المعالج الذي سوف يناقش الموضوع معي بأنه في حواره يقول خطوات الحل وأيضا مع كل مشكلة لي سوف أناقش موضوع لشذوذي وميلي للذكور بالعلم إني لم أتعرض لأي نوع من أنواع التحرش وغيرها!!
وشكرا مرة أخرى.
والسلام عليكم
03/10/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
طرحت في رسالتك استشارتين:
٠ الأولى هي الخجل الاجتماعي.
٠ الثانية هي الميول المثلية.
ليس من السهل ربط الخجل الاجتماعي والتأتأة مع الميول المثلية طرح الموقع في عدة استشارات مشكلة التأتأة ليس هناك ما يشير إلى أن سلوك التأتأة راسخ في حالتك ويظهر فقط عند الإجابة عن الأسئلة المطروحة في المدرسة الخوف والحرج عند الإجابة عن الأسئلة ليس ظاهرة مرضية، والكثير من المراهقين والبالغين تداهمهم التأتأة بين الحين والآخر عند الاستجواب.
أنت على معرفة بجذور المشكلة ويبدو أن أحدها ميولك المثلية التي لا تعرف كيف تتعامل معها أو تتخلص منها وربما هي السبب في سلوك التجنب الاجتماعي وعدم الاتصال مع الآخرين خارج المدرسة.
نصيحتي لك هي:
٠ يمكن الاستفادة من ممارسة تمارين استرخاء للعضلات يومياً هناك العديد من البرامج التي تساعد في ذلك ومعظمها تركز على ترخية عضلات الفك والكتف مع تنفس هادئ وعميق تعمل ذلك في البيت وتراجع المادة الدراسية على شكل سؤال وجواب بصوت عالي وتسجله وتعيد سماعه..
٠ حاول الاتصال اجتماعياً خارج نطاق المدرسة ولا بأس من الحديث مع من هو ثقة في العائلة حول مشكلة الميول المثلية وتجاوزها.
٠ تذكر كذلك أنك لا تزال في مقتبل العمر وما تشكو منه من خجل اجتماعي ليس اضطراباً عقلياً وشائع عند الشباب يميل هذا الخجل إلى التحسن تدريجياً والحق يقال أن الشاب أحياناً ينتقل من مرحلة الخجل إلى مرحلة الجرأة في التواصل فجأة.
توكل على الله.
واقرأ أيضًا:
خلطة الرشد المبكر : خلطة المراهقة !
مراهق قبل الممارسة شذوذ جنسي أم وسواس قهري
التعليق: لم أستطع شكرك د. سداد على ردك باستشارة (الإيمان بين القلب والعقل) لأنها جاءتني على الإيميل ولم تنشر ..
مازلت مستشاري العزيز تدهشني بعلمك وعطائك
بالنسبة لاستشارة الأخ المطروحة كنت في حديثي مع إخواني بأحد المنتديات افترضنا وجود علاقة بين المثلية والرهاب الاجتماعي واعتقدنا بوجود علاقة قوية بأن أغلب من هو مثلي يعاني من الرهاب الاجتماعي
كنت أتمنى أن يكون باب الاستشارات متاحا حاليا لأني أمر بفترة لا أدري كيف أتخطاها بعد أن وصلت لمرحلة جيدة من الاستقرار النفسي أشعر أنني حاليا كمن وقع من قمة الجبل وأشعر بأني ممزق داخليا كله بسبب هذه اللعنة المسماة بالمثلية اللهم ارزقني وارزق كل من يعاني منها الصبر والثبات
بالمناسبة يا دكتور توصلت إلى دواء معين بسؤالي لطبيب ذكورة لإيقاف الرغبة الجنسية ولكنه حذرني منه لأنه يؤدي إلى فقدان هرمونات الذكورة ولم يرضى بكتابته لي إلا إذا قمت بعمل تحاليل معينة بحثت عنها ووجدتها متعلقة بأنزيمات الكبد وكذلك السكر والكلى(بعد أن توقفت عن البحث بسؤالك دفعتني رغبتي المثلية إلى سؤال هذا الطبيب)