استفسار من أجل والدي
والدي يبلغ من العمر 70 سنة وهو يعاني من ألزهايمر الآن وهو متقلب المزاج، وقد أضاف الطبيب أنه يعاني من مرض ذهاني مع ألزهامير.
أبي قديما عندما كنا صغار كان يتخيل أشياء ويرى أشياء غير موجودة بحسب والدتي... وكان يتكلم مع نفسه عندما يكون بالمنزل أو بالسيارة ولكن كان طبيعيا جدا عندما يكون مع الناس، ولكن هذا بدأ يزداد بعد طلاقة لأمي وزواجه من أخرى، وحسب زوجتة الثانية ذلك بعد عدم مقدرته الزووجية قبل 5 سنوات وأعتقد أنها كانت بداية ألزهايمر معه.. هو نشيط بدنيا ويقضي حاجته بنفسه ولكنه مهمل لنفسه وأنا أقوم الآن بتنظيف جسمه وأطلب منه تبديل ثيابه لأنه لا يبدلها إذا لم أطلب منه.
ذهبنا لطبيب منذ 5 أيام حيث صرف له الزيبريكسا 5 مجم حبة واحدة قبل النوم (تناولها يوم واحد فقط)، لأنها أصابته نوبة غضب وأعطيناه في اليوم أمبول عدد 1 عضل، واتصلت على الطبيب المسؤول عن حالته وطلب مني زيادة الجرعة
من الزيبريكسا إلى 10 ملجم قبل النوم مع إضافة لورازيبام 1 مجم حبة واحدة مساء.
الآن 3 أيام من زيادة الجرعة وهو يهذي بعد تناوله العلاج بنصف ساعة تقريبا ولا ينام، بل يرى خيالات ويتحدث مع أشخاص غير موجودين ويهلوس وحتى عندما أتكلم معه قد يستجيب غير أني وجدت السكر انخفض معه قبل يوم وعندما أعطيته طعام لاحظت أنه لا يوصله إلى فمه ظنا منه أنها قريبة من فمه.
السؤال هل أستمر على العلاج أم أتوقف وأدعه بدون علاج أم أغيره فأنا أرى أن تهيؤاته قد زادت.
وشكرا
17/10/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وجزاك الله خيراً لرعايتك لوالدك الكريم.
لا أستطيع الحكم على تشخيص ألزهايمر في هذه الحالة لغياب الكثير من التفاصيل كذلك الأمر مع العملية الذهانية التي تم وصف عقار الزايبركسا أو الأولانزبين لعلاجها هناك تاريخ لعملية ذهانية طويلة المدى ولا يمكن الجزم بأن العملية الذهانية ناتجة من اضطراب ألزهايمر فقط.
تفاعل كبار السن للعقاقير المضادة للذهان تعتمد على عوامل عدة تتعلق بالفعالية البيولوجية الجسدية وكذلك العملية المرضية المستهدفة من العلاج ما لاحظته أنت في عدم استجابة والدك لهذا العقار شائعة نسبياً فالعقار المتوقع أن يؤدي إلى تهدئة المريض ينتج عنه حالة تهيج تحدث عند الكثير تم تكرار هذه العملية أكثر من مرة وعلى ضوء ذلك يستحسن مراجعة الطبيب المشرف على علاجه واستبدال العقار إن نصح الطبيب بذلك.
يرجى الانتباه كذلك إلى الصحة البدنية للمريض فكثيراً ما يصابون باضطرابات معوية أو بولية أو ألم لا يستطيعون الإشارة إلى مصدره هذه الاضطرابات الجسدية قد تكون السبب في تدهور حالتهم العقلية.
بعد ذلك يجب التفكير في دخول المريض إلى مستشفى ووضع خطة رعاية طبية وتمريضية على المدى القريب والبعيد.
وفقك الله.