أرشدوني..جزاكم الله خيراً..!
السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا شاب عمري 21 سنة طالب جامعي في السنة الرابعة ومقبل على التخرج بعد سنة من الآن, أنا إنسان أخجل من الحديث إلى الفتيات, حتى من هن أقربائي, وفي نفس الوقت أنا شاب معروف لدى جميع زملائي في تخصصي الجامعي, ولا أشعر أبدا بضعف الشخصية لأن لي علاقة قوية مع جميع زملائي الذكور في القسم, عندما التحقت بكلية الهندسة, كان شيء اسمه الحب هو أبعد شيء ممكن أن أفكر فيه, وهذا التفكير استمر لسنة حتى تخصصت في الهندسة المدنية؛
وبالطبع سيكون هناك ذكورا وإناثا التحقوا بنفس التخصص, وفي أول فصل بعد التخصص, أي الفصل الأول من السنة الثانية, لفت انتباهي فتاة غاية في الجمال والأناقة في نظري, وغاية أيضا في حسن الخلق وقربها من الله سبحانه وتعالى (كما يتهيأ لي ولغاية الآن), هذه الفتاه نفس سنتي الجامعية والتحقت معي في نفس التخصص, كتمت إعجابي العادي في البداية بهذه الفتاة وبقيت أتفاخر بأنني لا أتأثر بقصص العشق والغرام, ونتيجة لزملاتنا في نفس القسم فإن هذه الفتاة ستأخذ قسم كبير من مساقاتها معي؛
وبالفعل من ذلك الفصل الذي تخصصنا فيه لا يكاد فصل يخلو من مساق مشترك بيننا, في البداية كما قلت الفتاة حسنة الخلق, لذلك أي تعبير عن الإعجاب لها بالنسبة لي سيكون كارثيا ويضعني ويضعها في حرج كبير, فآثرت السكوت وكبت ذلك الإعجاب لمدة سنة, لغاية الفصل الثاني سنة ثالثة, وبعدها فكرت؟؟؟ إعجابي بها يزداد يوما عن آخر, وهي لا تعرف, وفي نفس الوقت هي محترمة لا تحادث الشباب نهائيا, وأنا أخجل كثيرا من محادثة الفتيات, وأريد طريقة أعبر فيها عن إعجابي والذي أصبح شديدا؟؟ (رغم أنه لم يحدث بيننا أي حديث على الإطلاق ولو بهمسة).
فكرت كثيرا فجاءت فكرة الفيسبوك, كان لها حساب على الفيسبوك وأنا كذلك, قمت بعمل حساب جديد وأسميته بنفس اسم حسابها (اسم حسابها هو اسمها الحقيقي) فأسميت ذلك الحساب الجديد باسمها, ومن ثم بعثت لها طلب صداقة من الحساب المزور, وبعثت لها أيضا رسالة تتضمن أني شاب من نفس قسمها ونفس دفعتها وأنها تأخذ معي محاضرات كثيرة طبعا دون ذكر اسمي, فغضبت وطلبت من صديقاتها الإبلاغ عن الحساب فتم إلغاء ذلك الحساب.
كررت العملية كثيرا, حساب باسمها ورسالة لها وفي كل مرة أرسل تلميح عني, وتعمدت بأن تعرفني دون أن أبوح أنا باسمي, المهم بعد أكثر من 100 حساب باسمها (طبعا تقوم بعمل report لإدارة الفيس فيتم إلغاء الحساب) وبعد كثرة التلميحات, (مكان سكني, طولي, ماذا كنت ألبس يوم أي رسالة أرسلها,, مواصفات كثيرة), حتى صرت كلما أراها أضحك, وتقابلني بنس الموقف (لأن رسائلي كانت مضحكة جدا في بعض الأحيان إلا أنه والله رغم أنه كان تصرف خاطئ وأنا أقر بذلك لكن خلال قيامي بهذا العمل عشقتها أحببتها وكنت في كل رسالة أوصف حبي الصادق الطاهر لها وهو كذلك وأنا أجزم بذلك).
أصبحت كلما عيني تقابل عينها نضحك تلقائيا، طبعا أنا لم أفصح عن اسمي ولا في أي رسالة لكن التلميحات ربما جعلتها تشك أو تعرفني, لغاية آخر رسالة من حساب مزور طلبت منها أنها لو عرفت من أنا أن تقوم بعمل بلوك للحساب الخاص بي وهو باسمي, وبالفعل كنت أعرف أنها قرأت الرسالة عندما يتم إلغاء الحساب المزور, وبعد إلغاء آخر حساب مزور لها, رجعت إلى حسابي وبحثت عن اسمها فلم أجدها فقد عملت بلوك لحسابي.
الآن أيقنت بأنها عرفتني, والآن لا يوجد مجال لإخفاء حبي لها, لكن لا أستطيع أن أكلمها وجها لوجه, أنا أخاف, ولا أعرف أنها ستقبل بذلك أم لا؟؟, فهي أيضا لا تكلم الشباب, قمت بعمل حساب آخر وهذه المرة باسمي, وأرسلت لها منه رسالة اعترفت بحبي الشديد لها (ووالله إني أعشقها ولا أتمنى إلا أن أتزوجها بالحلال, والله إني أريدها بالحلال وأني أنوي التقدم لها بعد التخرج مباشرة), اعترفت بحبي الشديد لها عبر رسالة من حسابي وطلبت منها أن ترد برسالة أيضا تعبر عن موقفها، إلا أنها واجهت ذلك ببلوك, فكررت ذلك تكرارا ومرارا حسابات باسمي ورسائل أحدثها عن عشقي لها وعن نيتي التقدم لها وطلبت منها كثيرا أن تعبر عن موقفها فقط, فإذا كان سلبيا سأتركها وشأنها, وإن كان إيجابيا أيضا سأحافظ عليها وأحبها أكثر ولن أضعها في أي دائرة حرج وسأتقدم وأطلب يدها من أهلها بعد التخرج مباشرة, إلا أن ردها على كل رسالة هو البلوك.
لكن كلما نظرت في عينيها كأني أرى حبا وكأني أرى عشقا وسرعان ما تنظر للأسفل وأنا كذلك, راقبت حسابها من حساب آخر باسم فتاة صديقتها فهي تعرف أن صاحب الحساب صديقتها وذلك لأن لا أحد يستطيع معرفة نشاطها على الفيس البوك إلا إذا كان صديقها, بعد فترة من الرسائل والبلوكات وبعدما كنا نلتقي كثيرا في المحاضرات طبعا دون أن يتكلم أحدنا إلى الآخر وبعد نظرات بيننا أعتبرها جميلة وبعد مراقبة دقيقة لها مدة فصلين حتى أصبحت أعرف كل صديقاتها عن بعد, ومواعيد محاضراتها, وعائلتها وهي من مدينة غير مدينتي, ومعظم خصوصياتها, بطريقتي دون اللجوء إلى أحد, وكنت كل شيء أعرفه عنها أخبرها فيه عبر رسالة, وأصبحت تدرك جيدا أنني أراقبها, وفي نفس الوقت أصبحت تدرك بأني أعشقها؛
أصرت على عدم الرد وعلى عدم بيان موقفها مني نهائيا, وفي الفصل الصيفي الماضي, أصبحت كلما رأتني في مكان غيرت طريقها فورا, أصبحت تتجنبني وتتعمد أن تختفي من وجهي وأن تبتعد عني وأن تمنعني من رؤيتها, فذلك صعقني ودمرني وجعل طموحي ومعنوياتي في الحضيض وجعلني أشك في ثقتي بنفسي وفي قدراتي وفي مظهري وفي نظرة الناس إلي, فلا أنا معاق ولا أنا فاشل ولا أنا سيء الأخلاق (بالرغم مما فعلته معها فهي أول فتاة تدخل حياتي, أنا إنسان ملتزم أصلي وأصوم وأتمنى بأن أكون عابدا لله وأنال رضاه لكن ربما جهلي بالحب دفعني إلى تصرف خاطئ).
هذه الفتاة وضعتني في حيرة شديدة أنا وحتى أعز أصدقائي ممن يعرفون قصتي معها, فبعضهم يقول بأنها تحبني لكن خجلها فعل بها ذلك، وبعضهم الآخر يقول بأنها لا تعيرني اهتماما, لكنني أجزم بأن شيئا ما في عينيها, شيئا ما لصالحي يمنعها من تفسير موقفها ولو بكلمة أو رسالة, ذكرت سابقا بأن حسابها تحت رقابتي من حساب أنا عملته وادعيت بأنه حساب صديقتها, كنت أتأكد من أنها قرأت أي رسالة أرسلتها ويكون ذلك عندما تعمل بلوك للحساب الذي أرسلت منه الرسالة, كانت تقوم بنشر عبارة مباشرة على حسابها وكأن فيها رد على الرسالة مع علمها بأن غير أصدقائها لا يستطيعون مشاهدة منشوراتها (وبالتالي هي تظن بأنني لا أستطيع رؤية منشوراتها على الفيس بوك), لكنها كثيرا ما كانت تنشر مباشرة بعد الرسالة وعمل البلوك.
في إحدى الرسائل وصفتها بالوروود وبعدما قامت بقراءة الرسالة كان منشورها صورة ورود معلقة عليها (وأنا أراك ورده) وفي منشور آخر صورة فبها أول حرف من اسمي, إلا أنها على أرض الواقع تعاملني بقسوة وتغير طريقها كلما رأتني,في العطلة ما بعد الفصل الصيفي أرسلت لها رسالة فلم تعمل بلوك وبقيت أبعث رسائل من نفس الحساب طيلة العطله لكن دون أن تعمل بلوك, مع العلم أن نشاطها على الفيس بوك كان مكثفا بسبب العطلة, فراودني الشك بعدم عملها بلوك لهذا الحساب (باسمي) الذي تجاوز عدد رسائله السبعين رسالة, كنت أترجاها بأن ترد بأن تعبر عن موقفها لكن لا جدوى ولا بلوك أيضا, ولأعرف أنها تقرأ هذه الرسائل (ربما تكون الرسائل على الاذور) بعثت لها جدول الفصل الجديد وطلبت منها أن تقوم بتغيير موعد أي محاضرة مشتركة حتى نستطيع التركيز في المحاضرات ولا يحرج أي منا الآخر.
وفي بداية الفصل الدراسي الحالي وعندما بدأنا الدراسة وفي آخر كل محاضرة كان دكتور المساق يأخذ قائمة الحضور والغياب وينادي بأسماء طلاب تلك المحاضرة, وبالصدفة في هذا الفصل هناك محاضرة واحدة تأخذها معي ولكن لم تكن موجودة في أول يوم دراسي في هذه المحاضرة مع أنني رأيتها ذلك اليوم في الكلية وبعد نهاية المحاضرة وعند أخذ الحضور والغياب ذكر المدرس اسمها وردد قائلا (آه نسيت تريد أن تحضر من 10-11 بدلا من 1-2 )؟؟؟ (فكان دليل قوي على أنها رأت الجدول وقرأت جميع رسائل الحساب الذي لم تعمل له بلوك) لكن ذلك جعلني أتخبط عن سبب حضورها المحاضرة في موعد آخر غير الموعد الأصلي لها؟؟؟
هل لأنها تكرهني أم لأنها تحبني وأرادت أن تلبي مطلبي وبعد ذلك، واطرارا لجأت لبنت خالي وهي زميلة لنا في القسم ولها علاقة قوية مع هذه الفتاة, وأخبرتها بالقصة ووعدتني بالمساعدة, وبعد فترة أخبرتني بنت خالي بأن هذه الفتاة تؤمن بالقسمة والنصيب وأنه لا يوجد شخص في حياتها, وستقبل أي شاب مناسب يتقدم لها ويطلبها من أهلها, وطلبت بنت خالي مني بأن أركز في دراستي وأن أتخرج سريعا لكي أتمكن من التقدم لها.
ولاحظت بعد ذلك أن الفتاة أصبحت علاقتها في بنت خالي وطيدة جدا وقوية جدا حتى أصبحت من أعز أصدقائها، وذكرت سابقا هناك حساب وصل عدد الرسائل منه نحو السبعين دون أي بلوك, لغاية قبل شهر ونصف قامت بعمل بلوك لذلك الحساب, فأرسلت لها رسالة من حساب جديد اعتذرت فيه عما فعلته سابقا وطلبت منها السماح وبأنني ما زلت أعشقها وسأفعل المستحيل من أجلها لكي أفوز بها وبأنني سأبتعد لغاية أن يمن الله علي بذلك؛
وبالفعل أصبحت أبتعد عن أي منطقة تتواجد فيها من تلك اللحظة وأصبحت أغير طريقي وأبتعد عن نظرها وأتجنب أن تراني, لكن أراقبها من بعيد دون أن تراني, وإن حدثت صدفة والتقينا لا أعيرها أي اهتمام وأبعد نظري عنها تماما, ومرة عندما كنت مندمج في الحديث مع صديقي في الطابق الأرضي وفجأة نظري تحول للطابق العلوي من الكلية وإذا بها تنظر إلي مع مراعاتها بأن لا أراها وعندما أحست بانتباهي غيرت اتجاه نظرها فورا, نظرتها كانت مليئة بالحنان أنا أجزم ذلك مع ابتسامة جميلة جدا.
تكرر ذلك الموقف أيضا بعد أسبوع عندما كنت منهمك بالتحضير لامتحان على إحدى الطاولات أيضا في الطابق الأرضي فهمس لي صديقي والذي يعرف بقصتي معها بأنها في الطابق الذي فوقنا وتنظر إلينا منذ 5 دقائق دون انقطاع وبسرعة سرعان ما رفعت رأسي للأعلى ومن ثم للخلف وإذا هي تغير نظرها سريعا وتبتعد, (صديقي لحظتها قال لي إنها تحبك وجزم بأنه متأكد).
أصبحت أراها كثيرا بعدما مرت فترة كنت أتمنى أن ألمحها لمحة واحدة, أصبحت أحس بأنها تتعمد أن أراها, أصبحت تمر من أمام أي محاضرة أكون أنا فيها, صرت أراها أكثر من 10 مرات في اليوم, بعدما كنت أتألم كثيرا إذا لم أراها, قلبت حياتي من شدة الحزن إلى شدة الفرح, أصبحت لا تتهرب مني, تنظر إلي كثيرا, وذكرت سابقا أنها تحضر محاضرة هي أصلا فيها معي في موعد آخر, رجعت آخر الفصل وحضرت بقية المحاضرات معي, محاضرات أخرى ليست فيها معي, حضرت بعضها معي.
كنت بحاجة لتوقيع طلاب القسم لتأجيل موعد امتحان جاءت مع صديقتها, وطلبت صديقتها الورقة وأعطتها إياها فوقعت؟ نظراتها خجولة, تخجل جدا، لكنني أشعر بحبها, هي خلوقة جدا, محجبة, تصلي أيضا, وتصوم, أيام النوافل, أصبحت أقرب كثيرا إلى الله بسببها, وأيقنت بأن الفوز بها لن يكون إلا بالقرب من الكريم سبحانه وتعالى.
آبائي إخواني, أطلت عليكم الحديث وفصلت كثيرا وأضعت من وقتكم العظيم ومن وقتي أيضا الكثير, أنا في امتحانات نهاية الفصل, أريد نصيحتكم بقصتي هذه, وبكل صراحة وإن كنت مخطئا لا تترددوا أبدا في توبيخي فأنا أريدها من كل قلبي وبالحلال وبرضا رب العباد, هل تحبني أم تكرهني؟؟, هل أنا متوهم وأفسر كل تصرف منها بشكل إيجابي؟؟؟
أنا أخجل منها وهي تخجل فلم نحادث بعضنا نهائيا.
أيعقل أن تكون قصتنا قصة حب؟؟ هل يوجد أمل بأن أنال بها؟؟؟ هي عمرها بنفس عمري حتى أكبر مني ب خمسة أشهر كل يوم أفكر وأخاف بأن تفوتني الفرصة وأن تخطب قبل أن أتخرج؟؟ أدعو الله دوما وفي كل صلاة بأن تكون نصيب.
انصحوني يا أهل الخير؟؟ لعلي أستفيد وغيري يستفيد؟؟؟ لماذا لا تفصح عن موقفها؟؟؟ برأيكم ما هي الأسباب؟؟؟ وشكرا وآسف جدا على الإطالة
12/12/2013
رد المستشار
الحب طاقة تجعلنا نفعل ما كنا نتصوره ولا نتصوره عن أنفسنا!، ومشاعر عذبة يتذوقها القلب فيرقص من شدة الفرح كطفل صغير لا يلقي بالا لما حوله!، وهو كذلك مشاعر مسئولة؛ تجعل المحب مسئولا عمن يحبه وعن إتمام وصحة وجدية العلاقة بمن يحب؛ وحين نحلق فوق السحاب بتلك المشاعر فنصعد ونصعد سنبعد عن الواقع والمسئولية وحينها قد نرتطم بعنف على صخرة الواقع؛
ولقد حلقت فوق السحاب منذ فترة يا ولدي، وآن الأوان أن تعود برشاقة وهدوء واتزان للواقع لتجعل حبك مكتملا بالمسئولية تجاه من تحب وتجاه إتمام علاقتك بها، فبقائك في دوامة لغة العيون والفضاء الإلكتروني ستزيدك تشتتا وإرهاقا؛ فلغة العيون لا نستطيع القسم على فهمها، ودوامة الانترنت لا تغني ولا تسمن من جوع، فالواقع الذي تملكه والذي سيكون له الكلمة الفاصلة هو أنك تجتهد وتنهي دراستك بتفوق لتتقدم لها، وحتى يرتاح قلبك ابعث لها رسالة أخيرة تقول فيها إن كانت تقبلك زوجا لها فعليها أن تنتظرك حتى تتخرج وتتقدم لها وأطلب منها إن كانت موافقة أن تبعث لك ردها بالطريقة التي ترضاها؛
فالواقع يقول أنها تعرفك وأنها تعرف مدى حبك لها، وتعرف ابنة خالتك وقريبة منها، فلتكتفي بهذا الواقع الجميل حتى يقضي الله أمرا، وما دمت مستعدا للتقدم لها بعد التخرج فالأمر يسير، وإن كانت تبادلك المشاعر ستنتظرك بلا جدال، فلم يعد في زماننا فتيات يتزوجن دون رغبتهن، فلتنتبه لواقعك وتكمل مشوارك بكد واجتهاد لتتقدم لها.
ولكنني كمستشارة لا أتمكن من إخفاء رغبتي في جعل أمرين غاية في الأهمية في عقلك ألا وهما؛ الأول أنك تحب فتاة لم تتحدث لها قط وعرفتها من خلال ما تفعله وتقوله هي عن نفسها من خلال الإنترنت؛ ونحن بشر لكل منا مذاق وروح وشخصية وخصال وأحلام وعيوب ومميزات لن تعرفها إلا بالقرب الحقيقي من الطرف الآخر لنقرر عن بينة مدى تناغمه معنا.
والثاني: أن الحب بدون تبادل بين الطرفين يكون استنزافا للمشاعر؛فلتحافظ عليها وتصونها حتى تضعها لمن يستحق في الوقت المناسب.
وفقك الله وأراح قلبك المحب الجميل.