السلام عليكم ورحمة الله
أنا زوجتي تعاني من مشكلة في حياتها وهي أنها تحس بالآخرين لدرجة أكثر من صاحب المشكلة نفسها لدرجة أنها تتعب نفسيا ولا تستطيع النوم ممكن لأيام بسبب حادث حدث لشخص غريب عنها،
وكان الموضوع في البداية عندما ترى أشياء، أما الآن لو سمعت عنه فقط، وهذا الموضوع يتعبها كثيرا ويتعب أعصابها،
في البداية كانت تأخذ مهدئا لكي تنام أما الآن فهي حامل ولا تستطيع أخذ أدوية فماذا أفعل؟؟
وكان الموضوع في البداية عندما ترى أشياء، أما الآن لو سمعت عنه فقط، وهذا الموضوع يتعبها كثيرا ويتعب أعصابها،
في البداية كانت تأخذ مهدئا لكي تنام أما الآن فهي حامل ولا تستطيع أخذ أدوية فماذا أفعل؟؟
أرجو الاهتمام
ولك جزيل الشكر
ولك جزيل الشكر
26/12/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الشق الأول من رسالتك يتعلق بظاهرة يمكن وضعها في إطار القلق هذا النوع من القلق يطلق عليه أحيانا بقلق يطوف أو يعوم بكل حرية Free Floating Anxiety لا يشعر الإنسان بالقلق إلا في حالة عدم شعوره بالأمان لسبب أو آخر وهذا بدوره يتعلق بعدة عوامل يصعب التحري عنها في رسالة مختصرة جداً رغم ذلك يمكن القول بأن عدم الشعور بالأمان مرتبط بعوامل شخصية متعددة عبر مسيرة الإنسان في الحياة منذ الطفولة.القلق بحد ذاته قد يكون اضطراباً عقلياً ولكن الأسوأ من ذلك أنه قد يكون أحد الأعراض المصاحبة لاضطرابات لا عد لها ولا حصر وأولها الاكتئاب على ضوء ذلك لابد من عرض الأخت الفاضلة على طبيب نفسي ولو مرة واحدة فقط للحصول على تشخيص واضح للحالة.الشق الثاني يتعلق باستعمال العقاقير المهدئة هذه العقاقير لا فائدة منها لعلاج القلق على المدى البعيد ولا يجوز استعمالها أكثر من 8 أسابيع أما خلال فترة الحمل فلا يجوز استعمالها مطلقاً دون إشراف طبي.التوصيات:٠ تمر السيدة بفترة حمل ولا تزال تشعر بالقلق يستحسن الحديث مع أخصائي الولادة المشرف على الحمل حول هذا الأمر القاعدة العامة أن المرأة الحامل المصابة بالقلق أو الاكتئاب خلال فترة الحمل أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.٠ تجنب العقاقير خلال فترة الحمل، وإن تم وصف أي عقار لها فلا يجوز تعاطيه دون إشراف طبي.
وفقك الله.