إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: لماذا أحببتك؟ 
اسم صاحب العمل: مي غروري 
نوع العمل: شعر منثور 
الوزن الشعري: ---------------- 
تاريخ النشر:  25/06/2005
 
الموضوع


سألوني لماذا أحببتك
..لا أدري
لقد سألت نفسي هذا السؤال مرات ومرات
أنت بالطبع لست أجمل النساء ولا حتى أجمل من رأيت
ولكنك وحدك دون باقي النساء يدق قلبي حين أراك
إذن ما الذي جذبني إليك؟؟؟
لن أنسى أول مرة رأيتك فيها تتحدثين
جذبتِ إليك الأنظار.. أسلوبك الشيق المهذب.. صوتك الحاني الدافيء والواثق في نفس الوقت.. احترامك للآخرين حتى لمن يقاطعك.. تواضعك الملموس من كل من هم حولك.. أما عيناك.. فلن أستطيع التحدث عنهما.. أبدًا لن أستطيع..
فسبحانه وحده خالق هذا الجمال
وهاهي الأيام تمر وحبك مازال ينمو في قلبي
لم يتوقف يومًا واحدًا
ففي نجاحي كنت الشريكة.. وفي حزني كنت القلب الدافيء.. وفي مرضي كنتِ اليد الحانية
وفي حياتي كلها كنت الابتسامة.. كنت رحمة من الله أهداني إياك لنكمل سويًا مشوار العمر
وبعد كل هذا العمر.. بعد عشرين عامًا من زواجنا.. بعد كل هذا الحب الذي غمرتِني به.. ماذا عساي أن أخبرك؟؟؟؟؟
أحبك؟؟؟؟ أحترمك؟؟؟؟ أقدرك؟؟؟؟؟؟
نعم مزيج من كل هذا يملأ قلبى و يطغى على مشاعري..
إننى أشكر الله في صلاتي أن منحني زوجة مثلك
أشكر الله على نعمه التي لا تحصى التي غمرني بها
أدعو لك بالرضا والعفو والسعادة
فوحده الله هو من يجزي عباده الجزاء الأوفى
فإليك يا شريكة العمر
ويا حبيبة القلب
إليك وحدك دون غيرك من نساء الأرض
إليك كل هذا الحب 
 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
   
يوميات شاب (1)، يوميات شاب(2)، يوميات شاب (3)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟  ، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض الهوس، ((على أسلاك التليفون..))، طفلة البحر، إلى مريض الانشقاق، ((جدد سكنك))، ((دفتر الحياة))، ((موعد من غير ميعاد ولكن.....))، النهر الراكد، إلى مريض الانشقاق  ، مذكرات شابة مجنونة(1)، مذكرات شابة مجنونة(2)، كراهية، ذكريات، جزارة على النت، حياةٌ ...ولكن.، الحياة على لوحة زيت، على الشاطئ  

 


الكاتب: مي غروري
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/06/2005