إغلاق
 

Bookmark and Share

أحتاج من يقرأ بشدةٍ ... مشاركة4 ::

الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 26/03/2007


أحتاج من يقرأ بشدةٍ... وإلا

ومن الأستاذ عوني الحوفي (68 سنة) مدير بجامعة الإسكندرية سابقا -موجه ومرشد بالسعودية سابقا- جاءنا:

تسرني مشاركتكم الأستاذ الدكتور وائل؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وألف مبروك الأستاذية التي أنت أهل لها وبجدارة حتى قبل نشر (الوسواس القهري) في عالم المعرفة وقبل إنشاء (مجانين) وبعد؛

حدثني الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني _وهو ابن شقيقتي وزوج ابنتي_ بشأن معاناتكم في موضوع المراجعة اللغوية والتحريرية لموضوعات مدونتكم وعلى قدر علمي وخبراتي ومؤهلي (ليسانس الفلسفة والعلوم الاجتماعية والنفسية +ماجستير العلوم الاجتماعية 67) قد أكون مفيدا في هذا المجال والله الموفق؛

بقي شيء أقوله على استحياء وقد أشار إليه الدكتور مصطفى ألا وهو اسم الموقع ماذا لو أصبح (أسوياء) مثلا؟ على كل الأمر لله ثم لكم ودمتم.
عوني
17/3/2007

وعليك السلام أستاذنا الفاضل جزاك الله خيرا على هذه اللفتة الطيبة من سيادتكم، وأحسب أن حاجتنا للاستعانة بخبرة مثل خبرتكم العظيمة تزيد كثيرا عن المراجعة والتدقيق اللغوي أدامكم الله، ونحن ننتظر كتاباتكم ليتشرفربها موقعنا.

وأما حكاية اسم الموقع فهي حكاية طويلة جد طويلة والسؤال عن لماذا سميناه مجانين؟ هو سؤال ملايين، فأما بعضهم فلأن الاسم يستفز فيه مخاوف معينة وغالبا تعلق بوصمة الطب النفسي أو المرض النفس حيث يستشعر الواحد أن تصفحه للموقع أو إرشاده لآخر عنه سيجعله موضع شك هو في غنى عنه، وهذا مفهوم بسهولة ولا نملك حياله شيئا...... إلا أن نقول كلنا مجانين..... رغم ذلك، فأما الزبد فيذهبُ جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض.

وأما بعض المتخصصين أو لنقل المتحفظين منهم من أمثال أستاذي الدكتور أحمد عكاشه وأ.د.محمد غانم وأ.د.مصطفى السعدني وغيرهم إضافة إلى بعض كبار المثقفين مثلكم فقد أشاروا علي بتغيير اسم الموقع، وهم مدفوعون بحرص صادق على ألا يؤخذ الموقع بذنب الوصمة أي خوفا من أن يؤدي الاسم إلى تخوف المتصفحين من دخوله وتضيع بالتالي فرصة نشر ما نود نشره من أفكار ومفاهيم عن الصحة النفسية الاجتماعية، وهم يرون محتوى الموقع وتفاعله وتفعيل ما فيه من مفاهيم بين كثيرين من مرضاهم أمرً يفيد المريض وكثيرا ما يسهل مهمة الطبيب النفسي في الشرح لمريضه، لكنهم يخافون أن نكون بإطلاقنا هذا الاسم على هذا الموقع إنما ندعم ونعزز ما نريد محاربته أصلا من وصمة الطب النفسي.

والحقيقة أنها وجهة نظر موضوعية يراها كل عاقل بشرط أن يكون كلامه عن غير مجانين. الواقع الذي أعيشه وهو واقع الغارق في الموقع ليل نهار، وأنا أتابع انتشار الموقع وازدياد عدد متصفحيه منذ بداية إطلاقه في شكله الجديد سنة 2003، أجد أنني من موقع المتابعة أحمل رأيا آخر كثيرا ما سمعناه أو أرسله بعضهم لنا وهو أن الصدمة التي يتلقاها من يدخل الموقع متوقعا عدم جديته فيفاجأ بجديته وبماذا يقدم مجانين؟، هذه الصدمة مطلوبة بل نراها تساهم في محاربة الوصمة وليس تعزيزها، فإنما المطلوب هو أن نفكر بشكل مختلف وألا يقتصر فهمنا حتى للكلمات على أسوأ معانيها، ورغم ذلك فإننا لا نمانع من استفتاء ديمقراطي على اسم مجانين، وإن عبر لنا البعض أيضًا عن رغبتهم قائلين نفسي يصبح مجانين أكثر جنونا، مثلما انتقد بعضهم التسمية حتى كاد يقنع ابن عبد الله برأيه مثلما قال في رده: جولة مع الجنون: المصطلح والمعنى والمحتوى أسعدتنا مشاركتك ورغبتك في تقديم العون جعلك الله سندا للخير، ونحن معك.
17/3/2007
واقرأ أيضًا:
مجانين إلى أين؟؟ أنتم أولاً
مجانين = مبدعين : نقاش الأسماء والمسميات
مجانين إلى أين ؟ لكل خير بإذن الله مشاركة 
أحتاج من يقرأ بشدةٍ.. مشاركة  
أحتاج من يقرأ بشدة.. مشاركة 2  
أحتاج من يقرأ بشدة.. مشاركة3  



الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 26/03/2007