إغلاق
 

Bookmark and Share

على باب الله: 7/3/2005 ::

الكاتب: د.أحمد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 08/03/2005

 الضحك والألم

لم تفهم!!!
أن المصريين يضحكون في مواجهة الألم، وربما يهربون منه كنا ندرس عن الآليات النفسية والدفاعية، وقرأت أن منها الناضج وغير الناضج، ووظيفة الآليات الدفاعية أصلاً تحاشى الألم.
ومن الدفاعات الناضجة روحُ الدعابة والسخرية فهي إبداع وجهاد واجتهاد ومقاومة بالحياة وبمغالبة الاستسلام للألم ودواعي الحزن.
الحديث عن الضحك يطول، وهو عندي
مثل حكماء المصريين أعمق من مجرد معاني الاستخفاف أو الاستهزاء، إنها إستراتيجية حقيقية نغالب بها الألم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!!
فهل تفهم
؟
!!

في مديح المغاربة

رحلتي بالقطار إلى الزقازيق ضاع أو انقضى ثلثي وقتها في مديح المغاربة، أحد رفقاء القطار أحب أن يحكي لي عن صديقه نصف المصري الذي يقطن أوربا منذ سنوات، وجاء مؤخراً إلى القاهرة ليلتقي مغربية بعد أن تعارفا، وزار أهلها في بلدها، وعقدا القران في مصر.

الرجل متزوج من هندية إنجليزية مسلمة، ولكن العلاقة بينهما فاترة، وللمغربيات سمعة مشتهرة في صيد قلوب الرجال، وإراحة نفوسهن، أغلبهن يُجِـدن
"حسن التبعل"، والاستثناءات موجودة في كل قاعدة، هل لين الجانب واللسان، وحسن الرعاية وبعض الدلال معضلة صعبة؟!!

النقاش امتد لأكثر من نصف ساعة، وانعقدت المقارنات بين نساء العرب. السوريات حصلن على تقدير امتياز، والمغربيات احتفظن بالمكانة الخاصة المتميزة في الذكاء الزواجي، ولا عزاء للمصريات
!!!

قبل فوات الأوان

هذا الشهرهذه الأيام تمر ذكرى عزيزة على قلبي وعقليفي مثل هذه الأيام انطلقت تجربتنا في صفحة مشاكل وحلول للشباب.
بدأنا متوكلين على الله أنا وأخي
د.عمرو أبو خليل نلتمس طريقنا، نحمل شوقاً كبيراً لفتح النوافذ والأبواب والملفات التي طال غلقها وانغلاقها ومن الأبواب والنوافذ والملفات المفتوحة هبت الرياح من كل جانب وأشد الرياح كان من جهة تناولنا للمسائل الجنسية، ولو عدتم للأرشيف ستجدون الشبهات والاتهامات وستجدون الردود التي وفقني الله سبحانه لها لتستمر صفحتنا تحاول ألا تخشى في قول الحق لومة لائم، ولا أقول في الذكرى الخامسة للانطلاق غير الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله أنجزنا الكثير، وبقى أيضا ما هو، أكثر ونستعين بالله عليه، ونطلب منكم العون بالدعاء وبالمشاركة.

لم نعد نتحمل أن يظل دوركم هو مجرد النقد أو المديح، لم يكن هذا هو هدفنا
.. هدفنا كان وما يزال هو التحريك: تفجير الطاقات والمواهب، فتح الأبواب والمبادرات والجهود من الكل لصالح الكل.

ليست رسالتنا أن نقدم أجوبة على كل سؤال, السؤال والإجابة مجرد بداية أخشى أننا بقينا فيها كثيرا وفي الذكرى الخامسة أراد الله سبحانه أن يرزقنا تحية من نوع خاص, من النوع الذي نحبه وننشده, وهو أن يتحرك آخرون من حيث انتهينا, وأن يبني غيرنا على ما أسسنا.

ملف خاص يتحمل أغلب صفحات عدد
"فبراير" من
مجله المعرفة التي تصدر عن وزارة المعارف في السعودية, ولا توجد أية أخطاء مطبعية في الكلمات السابقة ولا اللاحقة........ الملف يحمل عنوان: التربية والتثقيف الجنسي: أسلوب النعامة لا يجدي،  زوروا موقع المجلة: http://www.almarefah.com

وطالعوا
الملف في عدد فبراير الموجود في الأسواق الآن, وقولوا معنا الحمد لله "الذي بنعمته تتم الصالحات, وانطلقوا مبادرين ومعاونين ومشاركين ومبتكرين يرحمكم الله".

د.أحمد عبد الله

* ويضيف 
د. وائل أبو هندي، هذا أول بلوجرز Bloggers يهديه أحمد عبد الله لموقعنا مجانين، فمرحبا بكتاباته كلها حتى لو لم نجد لها اسما بالعربي، ولكنني أعتذر نيابة عنه بسبب موقع مجله المعرفة الذي لا يفتح مع الأسف، وأسأل الله له السلامة والمغانم في سفره الحالي ولن أقول أين هو حتى يكتب لنا في بلوجرز جديد أين كان؟؟؟.

يبدو أن الخطأ لم يكن من ابن عبد الله، فقد تصادف خطأ من نقل من خط يده إلى الكومبيوتر، مع خطأ كان عندي في قائمة متصفح جهازي النتي، كان فيه أيضًا موقع المعرفة الذي لا يفتح، المهم أن من أخطأت وهي تكتب كانت أول من نبهنا وصحح لنا بعد ساعات من رفع هذه الصفحة على الموقع، فهي تعرف موقع
مجله المعرفة الذي يفتح وتقرأ فيه، ولها الشكر من مجانين

أيضًا وصلنا تصحيح لهذا الخطأ من صديقة موقعنا التي تصنع الحياة في السويد، ولكنها تخاف الكلام معنا كثيرا لأننا ننشر ما تقول، ونحن ندعوها إلى أن تتكلم وأن تنشر ما تشاء، ألف شكر لها، وبارك الله فيها.  

7/3/2005



الكاتب: د.أحمد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 08/03/2005